( مــخــيـم الـعـائـدين في حـمص )
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه .التســــجـــيل ضروي ليمكنك التصفح .
( مــخــيـم الـعـائـدين في حـمص )
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه .التســــجـــيل ضروي ليمكنك التصفح .
( مــخــيـم الـعـائـدين في حـمص )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

( مــخــيـم الـعـائـدين في حـمص )

منتـدى مخـيم حـمص الالكتـروني
 
الرئيسية على الفيس بوكأحدث الصورالتسجيلدخول
المنتــــدى فــي حــالــة صـــــيانـة .........
درجة الحرارة
دمـشـق
Click for دمشق, سوريا Forecast
مواقيت الصلاة مدينة حمص
المواضيع الأخيرة
» قرية الشجرة""
الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق - Icon_minitime2019-08-14, 8:13 pm من طرف star

» الشاعر محمود درويش
الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق - Icon_minitime2019-08-14, 8:02 pm من طرف star

» سيرياتوك , سيرياتالك | سيريا توك | تنزيل | سيريا تالك | بديل | سيريامون | تحميل syriatalk.red
الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق - Icon_minitime2017-01-31, 2:45 am من طرف سيرياتوك

» مفهوم الإسعاف النفسي الاولي
الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق - Icon_minitime2017-01-24, 2:10 am من طرف star

» أسماء مستحقي المساعدات المالية من الاونروا
الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق - Icon_minitime2014-09-20, 7:14 pm من طرف asem.shehabi2

» تعاريف في الدعم النفسي والإجتماعي
الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق - Icon_minitime2014-09-13, 11:15 am من طرف star

» فسخت خطوبتها...........
الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق - Icon_minitime2014-09-13, 11:07 am من طرف star

» الإسعافات الأولية بالصور
الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق - Icon_minitime2014-09-13, 10:41 am من طرف star

» وحدة الدعم النفسي والإجتماعي بمخيم حمص
الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق - Icon_minitime2014-09-05, 11:47 pm من طرف المديرالعام

تــابعونا
Instagram
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
الصيداليات المناوبة في المخيم
الصيداليات المناوبة في المخيم حتى الساعة 12 مسـاءً
السبت :صيدلية خضردحبور مفرق مشفى بيسان
الأحد : صيدلية خضر دحبور مفرق مشفى بيسان
الأثنين : صيدلية رانيا الحسين مقابل مشفى بيسان
الثلاثاء : صيدلية مرفت ابراهيم شارع القدس
الأربعاء : صيدلية رغداء عيسى شارع القدس
الخميس : صيدلية رانيا الحسين
الجمعة : صيدلية ملك الطيب
الرجـاء أثناء تصفح المنتدى

 
سحابة الكلمات الدلالية

 

 الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق -

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاعصار الفتحاوي
عضو نشط
عضو نشط
الاعصار الفتحاوي


ذكر
عدد الرسائل : 373
تاريخ التسجيل : 08/02/2009
نقاط : 6092

الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق - Empty
مُساهمةموضوع: الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق -   الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق - Icon_minitime2009-03-15, 4:19 am

ولد في مدينة صفد في ثورة عام 1929م ، تفتّحت طفولته على أصوات الرصاص الإنجليزي و الثورات الفلسطينية المتلاحقة في وجه المنتدب المحتل ، شارك في المقاومة صغيراً ، و دافع عن بلده كما جميع أهالي فلسطين كباراً و صغاراً لردع الهجمات الصهيونية الغاصبة و المجازر الدموية التي ارتكبتها عصابات الهاغاناه ..

هجمات المحتل الإنجليزي و دوي مدافعه التي اخترقت أولى مشاهد طفولة حسين عطوة - 1929م - عادت بقوى مضاعفة من العصابات اليهودية لتخترق ثانية أجمل لحظات عمره ، ليلة زفافه و ما كان من المفترض أن يكون «شهر عسل» ...

عن فلسطين ، عن صفد و أيام البلاد .. عما رسخ في ذاكرته من مشاهد ودع بها و عروسه فلسطين مجبراً .. إلى أن وصل سورية ، حدثنا الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق - ...



صفد .. مفتاح فلسطين التاريخي :

يقول الحاج أبو موفق : تتربع صفد على قمة مرتفعة شمال فلسطين ، و يتبع لقضائها حوالي 82 قرية فلسطينية ، و يذكرها التاريخ على أنها مفتاح فلسطين من الجهة الشرقية . يحدها من الشرق بحيرة طبريا ، و من الغرب جبل الجرمق الفاصل بين عكا و صفد ، و من الشمال لبنان .. و الشمال الشرقي سورية .

بلغ عدد سكان صفد عام 1948م حوالي 14 ألف نسمة ، منهم ما يقارب 3500 يهودياً سكنوا حياً واحداً في صفد يدعى الحي اليهودي ، أما بقية السكان فمعظمهم من المسلمين الفلسطينيين فيما كان المسيحيون قلائل .. و كنا نعيش مع إخواننا المسيحيين كأسرة واحدة . و كان في صفد خمس مدارس للتعليم .



الحي اليهودي في المدينة :

كان اليهود يسكنون حياً وحيداً في صفد ، و لم يكونوا ملاكاً للأراضي هناك ، و لم يملكوا سوى البيوت التي سكنوها ، و كانوا يخشون حتى الطفل الفلسطيني الصغير .. أذكر أنني لما كنت أمر بحيهم أثناء عودتي من المدرسة إلى المنزل ، كان الأطفال اليهود جميعهم بمن فيهم الأكبر مني سناً ، يهربون و يسرعون إلى الاختباء في بيتهم ، عندما يروني أو يروا أي فلسطيني يمر بحيهم .. كانوا جبناء و كانوا يحسبون لنا حساباً كبيراً ، و في المقابل لم نكن نقيم لهم أي وزن آنذاك . و في 1929 انطلقت الثورة في صفد بمهاجمة شبان القرية للحي اليهودي الذي سارع سكانه اليهود برفع الرايات البيضاء و استسلموا لنا أكثر من ثلاث مرات في هجمات متفرقة .



الدعم البريطاني لليهود و احتلال صفد :

كان الإنجليز يضايقونا كثيراً ، و عانينا الأمرين منهم ، و خضنا عدة معارك ضد الإنجليز .. لكن الإنجليز لم يتوقّفوا عن حد مهاجمتنا و محاولة قمعنا ، إنما تعدّوا ذلك إلى الدعم العسكري للعصابات اليهودية في هجومها ضدنا ، و نتيجة ذلك سقطت المدن الفلسطينية على التوالي في أيدي العصابات الصهيونية ، منها سقوط حيفا التي هاجمتها قوة مكونة من حوالي 80 ألف من القوات البريطانية المساندة لليهود ، و سقوط طبريا التي تبعد عن صفد قرابة 65 كم ، إضافة إلى عددٍ كبير من المدن و القرى الفلسطينية الأخرى .. و لما حاصرت القوات الإنجليزية و اليهودية صفد من جميع الجهات باستثناء الجهة الشمالية ، انطلقت هجمات تلك القوات من تلك المدن و القرى المحتلة ، و بدورنا دافعنا دفاعاً مستميتاً عن بلدتنا ، رغم بساطة أسلحتنا التي اقتصرت على البندقيات القديمة و العصي و الحجارة ، و شكلنا مجموعة للحراسة الليلية ، و لكن القوة العسكرية للعدو كانت أكبر مما نملكه بكثير حتى على مستوى التدريب ، فجنود العدو كانوا مدرّبين بشكلٍ كبير و شامل ، على خلاف شبابنا الذين كان القليل فقط منهم يحسن استخدام السلاح ..

و في المحصلة نفذت ذخيرتنا بعد استماتتنا في الدفاع ، فشكّلنا حماية للانسحاب و انسحبنا من القرية مع نسائنا و أطفالنا ، و مررنا بعدة قرى و مناطق فلسطينية بعد خروجنا و سقوط صفد ، إلى أن وصلنا لبنان ، و منها إلى سورية حيث سكنّا مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين مدة أربعة شهور ، بعدها وزّعونا على القرى السورية المجاورة ..



العرب خانونا :

أما الحاجة أم موفق فبدأت حديثها بالصرخة قائلة : « العرب خانونا .. قالت لنا قواتهم اخرجوا من بيوتكم مؤقتاً على أن نقضي على اليهود ، خوفاً من تهدم البيوت فوق رؤوس أطفالنا ، فخرجنا بثيابنا التي كنا نرتديها فقط .. و لم نحمل معنا أي شيء ، ظناً منا أننا عائدون بعد ساعات قليلة .. و غادرنا البلدة باتجاه السهل المجاور لها ، و بقينا ثلاثة أيام ، انسحب رجالنا بعدها ، و اضطررنا إلى الهجرة رغماً عنا إلى لبنان بسبب مجازر اليهود و احتلالهم بلدتنا بعد نفاذ الذخيرة .. و ما إن وصلنا بنت جبيل في لبنان .. و مكثنا بضع أيام حتى لحق بنا جميع الجيش العربي بعد أن سلّم بلدنا لليهود و ضحك علينا .. لقد خاننا العرب .. خانونا» .



تشرّد و لجوء في شهر العسل :

خطبت لزوجي في غمرة المشاكل و الهجمات بيننا و بين اليهود و الإنجليز ، و في ليلة زفافي كنا نشعل البابور (بسبب عدم وجود الكهرباء و كان ذلك حال اليهود الساكنين في حي اليهود في صفد أيضاً) و في هذه الليلة سمعنا دويّ انفجار قريب جداً لنا ، و من أثر الانفجار و دويّه ارتفع لهيب البابور مسافة بلغت ثلاثة أذرع إلى الأعلى ، و زغدرت النساء رغم الخوف حينها ، ظناً منا أن شبابنا نسفوا الحي اليهودي ، لكن و بعد دقائق علمنا أن اليهود فجّروا برميلاً من المتفجرات في أحد أحياء المدينة ..

كانت أفراد قوات الهاغاناة يأتون لصفد من مختلف المناطق التي احتلوها في فلسطين ، و كان معظمهم شباناً و شابات .. يحملون على ظهورهم عصياً يعلقون بها صرراً كبيرة ، و يدّعون أنهم سائحون ، و يجوبون الشوارع و الحارات طيلة اليوم ، و مجرد أن تطلق صافرة (كنا نسمعها بوضوح) كانوا ينامون أينما وصل بهم السير ، و لما تطلق الصافرة ثانية يستيقظون و يكملون المسير حتى يصلوا الحي اليهودي و يدخلوا بيوته ، و كانوا يدخلون بالآلاف إلى ذلك الحي ، إلى أن نقلوا جيشهم و تمركزوا في الحي اليهودي و جهّزوا أنفسهم .. لقد كانوا ينوون غشنا و قتلنا .. و نحن لا نعلم ما يجري تماماً .. و لما طوّقناهم ذات مرة في حيهم هذا اصطادونا و قنصونا من خلال الطاقات و الشبابيك في أعالي بيوتهم .. دون أن نتمكّن من رؤيتهم ، و لدى مغادرتنا البلدة كنت في اليوم العشرين مما يسمى شهر العسل ..



ظروف الهجرة :

و عن ظروف الهجرة القسرية تقول أم موفق : لما طلبت منا القوات العربية مغادرة البلدة مؤقتاً كي يتسنّى لها إبادة اليهود - كما كانوا يقولون لنا - نزلنا إلى وادي الليمون بثيابنا التي علينا ، و لم نحمل أي شيء ، باستثناء رغيف الخبز .. و بقينا ثلاثة أيام بعدها صار اليهود يلقون علينا قنابل مضيئة تنير الوادي كله ، فغادرنا باتجاه القرى المجاورة .. و في إحدى القرى حملونا بسيارات البقر إلى لبنان ، و في لبنان أيضاً ركبنا عربات قطار البقر إلى سورية ..



ما حملته من فلسطين :



تستذكر أم موفق ما حملته من فلسطين لدى خروجها قائلة : "كنت أرتدي برجلي صندل عرسي ، و تقطّع قبل وصولنا إلى لبنان .. أما زوجي فحمل معه علبة الحلاقة و طقم واحد و حذاء .. و بقيت حافية أدوس الشوك .. إلى أن وصلنا حلب، و هناك أعطونا أحذية" ..



نذر العودة :



عن رغبتها في العودة إلى فلسطين ، و ما بقي من الأمل في العودة تقول أم موفق : « نذرت نذراً إذا رجعت فلسطين ، سأمشي لها حافية ..» .. و تنهار بالبكاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
POLENT ENAL
متميز
متميز
POLENT ENAL


ذكر
عدد الرسائل : 1545
العمر : 34
المزاج : الحمد لله على كل حال
البلد : سورية
تاريخ التسجيل : 11/01/2009
نقاط : 7591

الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق - Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق -   الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق - Icon_minitime2009-04-02, 12:35 am

"""مشكورررر على الموضوع الرائع والمتميز """
"""مشكور وفقك لله باااارك لله فيك """"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
:Palestine::Palestine::Palestine:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحاج أبو موفق و زوجته الحاجة فتحية عبد الهادي - أم موفق -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحاج رجب إبراهيم قنيرة ( حلب )
» الى رحمة الله الحاجة خديجة بكر .
» الحاجة الفلسطينية كاملة مفلح والشتات
» الى رحمة الله تعالى الحاجة أم محمد عيشة
» الحاجة مريم الفلسطينية..120 عاما و411 حفيدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
( مــخــيـم الـعـائـدين في حـمص ) :: أخــــــــــــــبـــــار :: فلسطين الحبيبة :: اخــبار الـــوطن-
انتقل الى: