تعاريف في الدعم النفسي والإجتماعي

إلاسعاف النفسي الأولي

هو كل ما يقدمه المسعف النفسي أو القائم على تقديم الدعم والرعاية النفسية للناجين من الحوادث أو الكوارث

المروعة من المداخالت العالجية بهدف التخفيف من اآلثار النفسية للصدمات الناجمة عن تلك الحوادث.

القائم على تقديم الرعاية النفسية )الدعم النفسي(

ويطلق عليه المسعف أو المسعف النفسي أيضاً. وهو أحد أفراد المجتمع، سواء أكان من بين العاملين في

حقل صحة المجتمع أو من خارجه )كالمعلمين وطلبة الجامعة أو المتعلمين اآلخرين(، ممن وجدت لديهم

ً القدرة على التأهيل وتم تأهيلهم فعال عن طريق إشراكهم في دورات تدريبية عن اإلسعاف النفسي والدعم

والرعاية النفسية للناجين من الحوادث الكارثية ومنذ الساعات األولى التي تعقب الحدث وقد تمتد الحاجة

لهم لعدة شهور بعد ذلك.

الحوادث

هي كل األحداث الجسيمة والكوارث المروعة سواء من صنع الطبيعة )كالزالزل والفياضانات( أو من صنع

البشر )كحوادث الطريق والطائرات والعنف ضد األفراد والمجتمعات( والتي ينجم عنها ردود فعل أو صدمات

أو إصابات نفسية وإجتماعية مختلفة عند الناجين من الموت

الصدمة )الصدمة النفسية(

المقصود بها ردود الفعل النفسية الناجمة عن التعرض للحوادث التي تم اإلشارة لها في أعاله. وتتباين ردود

الفعل من أعراض إعتيادية يمكن أن تحصل لكل من يتعرض للحوادث إلى أعراض أشد تأخذ شكل اإلضطراب

أو المرض النفسي. ويشار لها أحياناً باإلصابة أو اإلصابة النفسية

الفقدان والحزن

يقصد بالفقدان هو فقدان شخص عزيز على الفرد بالموت ألسباب متوقعة أو غير متوقعة في ظروف إعتيادية

أو غير إعتيادية أو فقدان الجاه والموقع اإلجتماعي والمنصب أو فقدان المال والممتلكات أو خسارة شخص

صديق أو محب جراء خالف شخصي ... والخ.

ويقصد بالحزن ردود الفعل النفسية التي تحصل لألفراد عقب الفقدان أو الحوادث. ويعتبر الحزن الخفيف أو

ً المتوسط الشدة من ردود الفعل اإلعتيادية وعادة ٍ ال تستغرق أكثر من أسابيع معدودة إلى أقل من ستة أشهر.

أما الحزن الشديد الذي يستمر فترة أطول من ذلك أو يسبب تدهوراً وظيفياً وإجتماعياً ً فيعتبر حالة ً مرضية

تستوجب مداخلة المختصين بالصحة النفسية.

تعين الإنتباه إلى أن بعض صيغ تقديم الدعم والإرشاد النفسي قد تكون ذات أثار سلبية على المحتاجين
إليها وكمثال على ذلك عندما يلجأ القائم على الرعاية النفسية إلى إجبار الأفراد أو دفعهم ضد رغبتهم على
الكالم والتعبير عن مشاعرهم قبل أن يكونوا مستعدين لذلك. والصحيح هو أن يخير الشخص المصدوم بين أن
يتحدث عن الحدث الذي تعرض له وعن معاناته الناجمة عن ذلك الحدث وبين اإلحتفاظ بذلك لنفسه. ومما
تجدر الإشارة إليه في هذا السياق أن الحديث عن الصدمة والتعبير عن المشاعر المرافقة يساهم كثيراً في
التخفيف من اثارها على المصاب والعكس يحصل له لو تم الضغط عليه ودونما إعتبار لرغبته.
إن وسائل تقديم الدعم والرعاية النفسية تتطلب المهارات لتأمين الأجواء الامنة للمصابين وزرع الثقه لديهم
كي يتمكنوا من التعبير عن مشاعرهم وليختاروا طوعاً الحديث عن الصدمة وما يؤرق مشاعرهم والتعاون مع
مقدم الرعاية بدل الصمت واإلنطواء.

يعطيكم ألف عافية

» وحدة الدعم النفسي والإجتماعي بمخيم حمص
» تعاريف ...حللللللللللوة
» مفهوم الإسعاف النفسي الاولي