ندن - المركز الفلسطيني للإعلام
اعتبر المنتدى الفلسطيني في بريطانيا أن قرار المحكمة العليا البريطانية العليا إطلاق سراح الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948- بكفالة بداية الانتصار للشيخ صلاح وللجالية الفلسطينية في بريطانيا.
واعتبر زاهر بيراوي، مسؤول العلاقات العامة والإعلام في المنتدى في تصريح صحفي اليوم السبت (16-7) أن قضية الشيخ صلاح سياسية من تدبير اللوبي الصهيوني في المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن الخطوة التالية ستكون الاستئناف على قرار وزيرة الداخلية، التي أمرت بترحيله بحجة أنه معادٍ للسامية وأن وجوده في بريطانيا يشكل "خطرًا" على الجمهور البريطاني.
وأفاد بيراوي أن إجراءات إطلاق سراح الشيخ بكفالة ستتم يوم الإثنين 18 من الشهر الجاري، مؤكدًا أن المنتدى الفلسطيني ومؤسسات عربية وبريطانية ستنظم حفل استقبال خاص للترحيب بالشيخ وللاحتفال بإطلاق سراحه, وبعدها سيقر الشيخ بالتشاور مع محاميه إذا كان سيبقى في بريطانيا لمتابعة الاستئناف أم سيتابع القضية وهو في فلسطين.
وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت صلاح قبل أكثر من أسبوعين أثناء زيارته للندن بدعوة من المنتدى الفلسطيني للمشاركة في مهرجان يوم فلسطين السنوي وللمشاركة في ندواتٍ حول فلسطين دون أن توجه له أية تهمةٍ، وأصدرت قرارًا بترحيله، لكنه رفض القرار وقرر اللجوء إلى القضاء .
ووضع رئيس الحركة الإسلامية في سجن "بيدفورد" شمالي لندن التابع لإدارة الهجرة بعد اتهامه بمعاداة السامية.
وقد نظم متظاهرون بريطانيون مناصرون لحقوق الشعب الفلسطيني منذ أيامٍ اعتصامًا صامتًا أمام مقر رئاسة الوزراء استنكارًا لقرار سجن صلاح، ومحاولة إسكات صوته المنتقد للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني .
كما أدان المفكر الأميركي الشهير "نعوم تشومسكي" في وقتٍ سابقٍ عملية الاعتقال، مثنيًا على دور الشيخ في تمثيل المجتمع العربي، ومناشدًا السلطات البريطانية الإفراج الفوري عنه