تظاهر اليوم الخميس (30/6)، عشرات النشطاء من الحركة الإسلامية والشخصيات السياسية الفلسطينية أمام مقرّ السفارة البريطانية في الكيان الصهوني، احتجاجًا على اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة في لندن.
وقام ممثلون عن جموع المتظاهرين، الذين رفعوا الشعارات المنددّة باعتقال الشيخ رائد صلاح، بتسليم السفير البريطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة مذكرة احتجاجٍ تضمنت المطالبة بإطلاق سراح رئيس الحركة الإسلامية الصادر بحقه قرار إبعاد عن بريطانيا، "دون أية شروط".
ويشار إلى أنه تمّ تنظيم سلسلةٍ من الفعاليات التضامنية مع القيادي الفلسطيني في عددٍ من الدول الأوروبية.
وكانت الشرطة البريطانية قد اعتقلت الشيخ رائد صلاح أثناء قيامه بزيارةٍ للندن، حيث كان من المقرر أن يشارك في فعاليات "يوم فلسطين" في الثاني من الشهر القادم، والذي ينظمه "المنتدى الفلسطيني" في بريطانيا.
واتهم نشطاء من الجالية المسلمة في بريطانيا جهاتٍ "من مؤيدي الكيان المحل ومؤسساتٍ صهيونيةٍ بالسعي لاستصدار قرارٍ بإبعاد الشيخ رائد صلاح من لندن"، لمنعه من إلقاء محاضرةٍ في البرلمان البريطاني .