تنعي الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية الشاعر العربي الفلسطيني الكبير يوسف الخطيب، والذي وافاه الأجل في دمشق، عن عمر ناهز الثمانين عاما، أمضاها مناضلا بالقول والعمل من أجل فلسطين، وقضايا الأمة العربية. وشاعرا من كبار الشعراء الذين أنشدوا لفلسطين ومقاومتها وكفاحها، ونافحوا عن عروبتها وعن حقوق شعبها.
لقد رسم شاعرنا الكبير رحمه الله صورة لفلسطين، تربت عليها أجيال كثيرة، حولت الحنين إلى قوة فعل من أجل التحرير و العودة. وظل صوته الهادر بالحق، حاضراً مع تلك الأجيال، يهتف من أجل حيفا وقمة الكرمل.
ولد الشاعر الكبير في بلدة دورا قضاء الخليل عام 1931، وعاش بعد النكبة في دمشق الفيحاء، وحصل على إجازة في الحقوق من جامعتها عام 1955.
شغل منصب المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية العربية السورية، عام 1965 .
انتخب نائبا للأمين العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
وكان عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني.
أسس دار فلسطين للإعلام، وأصدر سلسلة فلسطينيات التي ضمت قصائد أنشدت لفلسطين.
رحم الله شاعرنا الكبير. الذي سيظل صدى كلماته حيا فينا، وستظل أجيالنا تردد قصائده في حب فلسطين وعشق العروبة.
17 / 6 / 2011