هذه القصص عن معجزات الحيوان وهى مستوحاه من القران الكريم ولها من الحكم والعظات والفائدة لكم ان شاء الله
اولا : قصة كلب أهل الكهف
كلب اهل الكهف هو الكلب الذي صاحب الفتيه الذين امنوا بالله
فزادهم ربهم هدى لكن من هم اهل الكهف وماهي قصتهم؟
في زمان بعيد وفي مدينه تسمى أفسوس كان يعيش حاكم طاغيه جبار وكان كافرا يجبر الناس على عبادة غير الله ومن كان يعبد
الله مصيره العذاب الشديد
في هذه المدينه كان يعيش مجموعه من الفتيان الذين امنو بالله وانكروا على قومهم عبادة الاصنام والسجود لغير الله هؤلاء الفتيه المؤمنون هم الذين صاحبهم الكلب وبات تابعا لهم منذ ان راهم وقضى بعد ذلك حياته في خدمتهم الى ان توفاه الله معهم ذات يوم ثم بعثهم من الموت من جديد بعد 309 سنه
ذات يوم علم الحاكم بأمر الفتيه المؤمنين فغضب غضبا شديدا وأرسل حراسه ليقبضو عليهم ويحضروهم ىاليه فأخذ يهددهم بالعذاب والقتل اذا لم يتوقفوا عن عبادة الله رفض الفتية ان يتراجعوا عن ايمانهم فأعطاهم الحاكم مهله
عندما هبط الليل اجتمع الفتية وتناقشوا في امرهم ثم قرروا الرحيل من المدينه سار الفتية ليلا و سار خلفهم كلبهم المطيع ليحرسهم عندما خرجوا من المدينه وجدوا كهفا مهجورا في باطن الجبل فدخلوه وبعد ان استراحوا قليلا من عناء الرحله اكلوا واطعموا كلبهم ثم بدأوا في الصلاة لله عز وجل بينما وقف الكلب على باب الكهف وغطوا في نوم عميق و الكلب المطيع نام عند الباب
ناموا كثيرا كثيرا جدا واستيقظوا جياعا فقرروا ان يرسلوا احدا منهم لشراء الطعام واستطلاع امر الحاكم خرج احد الفتية وبرفقته الكلب وعندما دخلا المدينه لم يعرفوها فلقد تغيرت تماما اتوا بعض الحراس عليهم وهم يسيرون والقوا القبض عليهم وعندما وصلوا الى قصر الحاكم انكشفت لهم الحقيقه انهم امضوا 309سنه نياما في الكهف رحل خلال تلك السنوات الحاكم الطاغيه واتى غيره ورحلوا وكان الحاكم الذي يحكم المدينه انذاك حاكما مؤمنا سرعان ماتذكر قصه الفتية المؤمنون الذي فروا من المدينه بسبب الحاكم الطاغية الذي حكمها قبل 309 عاما
اخذ الحاكم بيد الفتى وسار نحو الكهف والكلب المخلص يتبع صاحبه بكل حب تجمع عدد كبير من اهل المدينه ليرافقوهم ولكي يروا بقية الفتية في الكهف
سبحان الله تعالى توفاهم بأمره وأعادهم بأمره ليكونوا عبرة للآجيال التي ستأتي بعدهم وشاهدا على عظمته