تقول أحدى الداعيات أنها كانت تلقي محاضره في أحدى دور الذكر وكانت عن فضل الصدقه
وبعد انتهاء المحاضره قامت الحاضرات بالتبرع بما هو موجود معهن من نقود أو حلي وخلافه
وتقول الداعيه:أتتني إحدى الحاضرات وأعطتني عقد ذهب كانت تلبسه
وقالت
بأنه كان ثمين ومليء بالألماس ورفضت هذه الداعيه أن تأخذه في البدايه نظرا
لكون العقد ثمين جدا لكن هذه المرأه أصرت عليها أن تأخذه
وقالت للداعيه بأن هذا العقد غالي عليها ولكن لن تبخل به في سبيل الله
ثم أخذته الداعيه مع مجموعه المجوهرات التي أخذت لأحد محلات الذهب لبيعه والتصدق بثمنه
فقال البائع: يجب أن نزيل الفصوص ثم نزن الذهب لنبيعه
وعندما انتهى من نزع الفصوص
وعادت إليه أراها شيء غريب
كان هناك شعر وأظافر تحت الفصوص
وأخذتها الداعيه وتقول كنت في شغف لمعرفة قصة هذه المرأه وعملت محاضره ثانيه في نفس الدار
وأتت صاحبة العقد بعد الإنتهاء من المحاضره وقالت:أنها شعرت بالر احه بعد التصدق بالعقد
ثم أرتها الداعيه الشعر والأظافر التي تدل على شيء من السحر
وأخبرتها كيف وجدتها
فقالت المرأه:هل تصدقين أن لي 16 سنه أعيش مع زوجي وأولادي كالأغراب لاعلاقه بيني وبينهم
وعندما
تصدقت بالعقد فجأة عادت الأمور كما كانت واجتمعنا لأول مره على سفره واحده
ونمت ملء أجفاني وأن هذا العقد كان هديه من أعز صديقاتي
لدرجة أني كنت أنام وهو علي