أكدت المطربة اللبنانية أمل حجازي تمسكها بقرار التوقف عن إحياء الحفلات الغنائية انتظارًا لوضع مولودها خلال شهرين، رافضةً في الوقت نفسه الدخول في مقارنة مع مواطنتها نانسي عجرم التي استمرت في إحياء الحفلات الغنائية رغم دخولها الشهر السابع في الحمل.
ونفت أمل ما ردده البعض أنها انتقدت نانسي، كونها ما زالت تحيي الحفلات، مشيرةً إلى أن ما قالته لا يتعدى التحدث عن حالة حملها الصعبة التي أشعرتها بالإرهاق، الأمر الذي أخَّرها عن تقديم الحفلات عكس نانسي التي ما زالت تمارس مهنتها بشكل طبيعي.
وأضافت المطربة اللبنانية أنه لا يمكن تعميم حالات وأعراض الحمل عند جميع النساء، لأن لكل امرأة حالتها الخاصة، موضحة: إذا شعرت بأنه علي التخلي عن كل شيء من أجل ابني، فسألبي النداء، خصوصًا أن الفن كان وسيبقى بالنسبة إليّ هواية أحبها من الصغر - بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
ووصفت أمل فترة حملها بمولودها البكر الذي ستطلق عليه اسم "كريم" بأنها أضافت إليها الكثير من السعادة والنضج، وعلمتها الصبر والتحلي بالنفس الطويل، مشيرةً إلى أن شخصيتها بالأساس هادئة وهي "بيتوتية"، الأمر الذي سهّل عليها البقاء في المنزل والتوقف عن إحياء الحفلات الغنائية.
وشددت على أنها لن تجعل التقصير يطال فنها أو ولدها، معتبرةً أن وضع الفنان بصورة عامة يجعله غير مقيد بأي شروط أو أسباب تجعله غير مستقل بل على العكس تمامًا باستطاعته برمجة عمله والتكيف مع واقعه بسهولة دون التسبب بأي تقصير حيال فنه أو عائلته.
زوجي يفضل اعتزالي
ولفتت إلى أن وجود زوجها محمد إلى جانبها في جميع الظروف التي مرت بها حتى الآن زادها تشبثًا بقراراتها الفنية والاجتماعية، موضحةً أنه لا يجبرها على أي خطوة بل يترك لها الخيار الحر في اتخاذها مع أنه في قرارة نفسه كما تقول، يفضل أن تتفرغ زوجته تفرغًا كاملاً لبيتها، مشددةً على أن الفنان يجب ألا يكون طماعًا، فينسى عائلته على حساب أرباحه المادية، وإلا فمن الأفضل له ألا يقدم على أي خطوة تدور في فلك الزواج.
وعن مدى صحة قراراتها الأخيرة والسريعة بالنسبة إلى الزواج والحمل، أكدت أمل أنها راضية تمامًا عما قامت به حتى الآن، ولو رجع بها الزمن إلى الوراء لكررت الخطوات نفسها دون تردد لأن شريكها يتفهمها ولن تجد من هو أفضل منه.
وتطرقت المطربة اللبنانية الى أن وزنها قد زاد نحو أربعة عشر كيلو جرامًا نتيجة الحمل، موضحةً أن ذلك لم يمنعها من تصوير كليب بعنوان "قلبي ناداك" وقد أهدت الشريط إلى جنينها، خصوصًا أن معالم الحمل برزت خلاله.
وقالت: أردته هديةً مسبقةً لطفلي وشعرت أن شكلي الخارجي ما زال مقبولاً، فأحببت تسجيل حالتي هذه للذكرى، ونجحت الفكرة بفضل كاميرا سليم الترك السريعة والأنيقة.
وكشفت عن اقتراب عرض كليب غنائي جديد لها تعاونت فيه أيضًا مع سليم الترك في أغنية بعنوان "دق ألمي" ألحان هيثم زيات، على أمل أن تبدأ بالتحضير لألبومها الجديد فور وضع مولودها البكر.
ونفت أمل حجازي أن تكون بصدد التحضير للاشتراك في فيلم سينمائي، موضحةً أنها تلقت أكثر من عرض في هذا المجال إلا أنها لم تجد ما يناسبها.