أنا اليوم أعشق البندقيه..
وأحمل همّاً ..إسمه القضية...
ذنبي أنني عربي...
أعشق هويتي الفلسطينيه...
وأي إدانة لي يوجهون..؟؟
وإدانة أرضي أنها أبية...
لأمر الظلمِ تأبى الخضوع...
وبكل فرح تحضن المنية..
حمقا..
ظنوا غزة أنها سبية..
ولن تشرق عليها شمس الحرية...
رغم كيد الخائنين...لكِ منا يا غزة ..التحية...
لأطفالِ غزة..لأرضٍ لن تهون..
لنزفٍ طال فوق أرضٍ عربية..
فعن أي قمةٍ أيا خونُ تتحدثون...؟؟
سحقاً لِجامعتنا العربي...
عن أي أخوَّةٍ تتحدثون...؟؟
وجريمة غزة ...بموافقةٍ عربي..
وأي قراراتٍ ..سوفَ تصدرون...؟
وحصار غزةَ ..بأيدٍ مصرية..
سحقاً لقمةٍ صهيونية...
تنبحُ أننا الطغاة...
وأننا إرهابيون...
فلماذا يا عرب...تدعمون العنصرية..؟؟
أنتم القضاة..
وأنتم المجرمون..
وما لنا نحن سوى رب البرية..
راياتنا قسماً لا لن تهون ...
رغم دمع العيون...
رغمَ جرحكِ يا صبية...
رغم الذل...
وظلمة السجون...
ستبقين يا فلسطين أسما قضية...