--------------------------------------------------------------------------------
فتيات قدمن أرواحهن في سبيل الله والوطن
تعجب العالم أجمع من طريقة الموت الجديدة التي دخلت في قواميس الأسلحة العالمية و هي
أن يفجر الشهيد نفسه وسط الأعداء
ويسلم روحه بمنتهي البساطة وبضغطة زر واحدة
فيقف كل من يراهم مذهولا و متعجبا و يضع نفسه مكان هذا الشهيد و يقول عليه مجنون أو مسلوب العقل
كلا
كلا
كلا
كلا
إنه أعقل منهم ومما يعتقدون لأن هذا السلاح أساسه الإيمان بالله
فلا يُقدم أحد نفسه طعاماً للموت إلا إذا كان واثقاً من أن ما يفعله سوف يُدخله جنة الخلد إن شاء الله و يكون شهيد منزلته مع الأنبياء و الصديقين في أعلي درجات الجنة
وبالفعل إن الأعداء لا يستطيعون فعل ذلك بل يقاتلون و هم خائفون من الموت أما جنود الله في الأرض المدافعون عن أوطانهم يستطيعون ذلك و بكل ثقة و يتسابقون لفعل ذلك لأنهم يعلمون ما ينتظرهم بعد هذه الحياة التي ذاقوا فيها الذل و الهوان لينتقلون إلي الحياة الرغدة و السعيدة في الآخرة فيخرج الواحد منهم من بيته و يودع أبنائه و زوجته و أهله لأنه يتوقع ألا يعود فقد يُطيل الله عمره و يعود و يكافح و قد يُلف في العلم الفلسطيني و يُدفن مع الشهداء و ينال شرف الشهادة.
و لم تقتصر هذه الطريقة علي الرجال و الفتيان فقط و إنما باتت تستخدم بواسطة الفتيات و النساء أيضا و إليكم قصص بعض من الفتيات أخواتي في الله لنري منها العبرة و العظة و أن كل منهن تترك الدنيا بما فيها و تذهب إلي جوار ربها، إليكم قصصهن:
فتيات قدمن أرواحهن في سبيل الله والوطن
تعجب العالم أجمع من طريقة الموت الجديدة التي دخلت في قواميس الأسلحة العالمية و هي
أن يفجر الشهيد نفسه وسط الأعداء
ويسلم روحه بمنتهي البساطة وبضغطة زر واحدة
فيقف كل من يراهم مذهولا و متعجبا و يضع نفسه مكان هذا الشهيد و يقول عليه مجنون أو مسلوب العقل
كلا
كلا
كلا
كلا
إنه أعقل منهم ومما يعتقدون لأن هذا السلاح أساسه الإيمان بالله
فلا يُقدم أحد نفسه طعاماً للموت إلا إذا كان واثقاً من أن ما يفعله سوف يُدخله جنة الخلد إن شاء الله و يكون شهيد منزلته مع الأنبياء و الصديقين في أعلي درجات الجنة
وبالفعل إن الأعداء لا يستطيعون فعل ذلك بل يقاتلون و هم خائفون من الموت أما جنود الله في الأرض المدافعون عن أوطانهم يستطيعون ذلك و بكل ثقة و يتسابقون لفعل ذلك لأنهم يعلمون ما ينتظرهم بعد هذه الحياة التي ذاقوا فيها الذل و الهوان لينتقلون إلي الحياة الرغدة و السعيدة في الآخرة فيخرج الواحد منهم من بيته و يودع أبنائه و زوجته و أهله لأنه يتوقع ألا يعود فقد يُطيل الله عمره و يعود و يكافح و قد يُلف في العلم الفلسطيني و يُدفن مع الشهداء و ينال شرف الشهادة.
و لم تقتصر هذه الطريقة علي الرجال و الفتيان فقط و إنما باتت تستخدم بواسطة الفتيات و النساء أيضا و إليكم قصص بعض من الفتيات أخواتي في الله لنري منها العبرة و العظة و أن كل منهن تترك الدنيا بما فيها و تذهب إلي جوار ربها، إليكم قصصهن:
أول فتاة فجرت نفسها في انتفاضة الأقصى
هي وفاء إدريس الطالبة الجامعية التي كانت تساعد في تقديم الإسعافات الأولية للشباب الفلسطينيين الذين يصابون في المواجهات مع جنود الاحتلال... خرجت من منزلها في مخيم الامعري للاجئين في الضفة الغربية، وأخبرت أسرتها أنها ستتأخر في العمل...وتزايد القلق على وفاء عندما لم تعد إلى المنزل، فكانت هي التي فجرت نفسها وسط الإسرائيليين في القدس الغربية، ولم تكن أسرتها وأقاربها يعرفون أن وفاء تنتمي إلى الجناح العسكري لحركة فتح (كتائب الأقصى)... وحصلت من خلاله على المتفجرات لتنفيذ عمليتها الاستشهادية، و كانت وفاء تتمنى أن تنفذ عملية استشهادية حيث أنها عانت من جنود الاحتلال الكثير، وقد أصيبت برصاصات مطاطية وهاجمها الجنود الصهاينة أثناء ممارستها لعملها خلال إسعافها لشاب فلسطيني أصيب برصاص جنود الاحتلال ولم تنس وفاء تلك الرصاصات التي أصابتها، وقد كانت تُحدث أسرتها عن الأطفال الذين يسقطون جرحى وشهداء في المواجهات مع جنود الاحتلال لقد أدت هذه العملية إلي مقتل إسرائيلي و جرح مئة وعشرون إسرائيلي.
وفاء قلبت بعمليتها الحسابات الأمنية الإسرائيلية التي كانت تركز المراقبة على الشباب الفلسطينيين فقط، وقيام فتاة فلسطينية بتنفيذ عملية استشهادية، سيتطلب من القوات الإسرائيلية إلى فرض إجراءات أمنية جديدة تأخذ هذا التحول الجديد في الانتفاضة الفلسطينية بعين الاعتبار.
وأضافت وفاء بعدا جديدا في الانتفاضة الفلسطينية بالنسبة للمجتمع الفلسطيني، الذي استغرب أن تفجر امرأة نفسها أو أن تقوم بعملية استشهادية في الانتفاضة، فلم يسمع المجتمع الفلسطيني عن امرأة نفذت عملية استشهادية في انتفاضة 2000 و بهذا فقد ضربت وفاء المثل الأول منذ اندلاع الانتفاضة المثل للفتاة الفلسطينية التي لديها الروح الفدائية و الحس الوطني و حب الموت في سبيل الوطن فتحيا وفاء إدريس شهيدة باسلة
آيات الأخرس و قصتها غريبة فقد استشهدت يوم عرسها الذي تنتظره منذ عام و نصف فامتزجت الزغاريد بالبكاء، إنها لم تلبس الفستان الأبيض وتُزف إلى عريسها وارتدت بدلا منه بدله الجنود والكوفية الفلسطينية، وتزينت بدمها الأحمر الحر لتحوله إلى عرس فلسطيني يدخل البهجة والفرح على قلب أم كل شهيد وجريح.
و كان المتوقع أن تقيم آيات محمد الأخرس حفل زفافها كأي فتاة في العالم، ولكنها أبت إلا أن تُزف ببدله الدم التي لا يُزف بها إلا مثلها؛ لتصنع مجد شعبها الفلسطيني بنجاحها في قتل وإصابة عشرات المحتلين الصهاينة في عملية بطولية ناجحة نفذتها فتاة في قلب الكيان الصهيوني.
الشهيدة " آيات الأخرس" من مواليد 20-2-1985، طالبة في الصف الثالث الثانوي، عُرفت بتفوقها الدراسي، ورغم معرفتها بموعد استشهادها فإنها واصلت مذاكرة دروسها، وقضت طوال ساعات آخر ليلة تذاكر دروسها، وذهبت إلى مدرستها لتحضر آخر درس تعليمي لتؤكد لزميلاتها أهمية العلم الذي أوصتهم به و يؤكد أهلها و صديقاتها أنها كانت حريصة على أن تحتفظ بكافة أسماء وصور الشهداء، وخاصة الاستشهاديين الذين كانت تحلم بأن تصبح مثلهم، فقضت أيامها شاردة الذهن غارقة في أحلام الشهادة حتى نجحت الشهيدة وفاء إدريس بتنفيذ أول عملية استشهادية تنفذها فتاة فلسطينية، وزادت رغبتها في تعقب خطاهم، وحطمت كافة القيود الأمنية، واستطاعت أن تصل إلى قادة العمل العسكري، ليتم تجنيدها في كتائب شهداء الأقصى فقامت بتفجير نفسها فحملت عبوة ناسفة في وسط مركز تجاري في القدس الغربية أدى الانفجار إلى قتل ثلاثة إسرائيليين وجرح سبعون آخرون