نهدى هده القصيدة الى الرئيس الراحل والباقى فينا والممتل الشرعى والوحيد لكتائب الاقصى ولحركة فتح فى فلسطين الياسر عرفات والرحمة عليه وعلى كل شهداء فلسطين والرحمة على شيخ فلسطين احمد الياسين سيدي
صاحب الوجه الاسمر وحامل الكوفية السمراء
صانع الثورة ومترجم معاني الكبرياء
اسالو عنه عيلبون وبيروت .اسالو عنه الاباء
اسالو عنه الجبال والغابات .اسالو عنه الصحراء
اسالو عنه الكرامة فهو معيدها فيها من بعد نكسة الأشقاء
اسالو عنه الغضب فاذا حان جعل من الاعداء جراء
ابتسامته كبزوغ الفجر على الأقصى بعد سنين ظلماء
عينا الصقر عيناه فيها ثورة على الاعداء وحنان وعطف على الابناء
أعرفتم من يكون
انه طائر الفينيق الذي يخرج دوما من تحت الركام محلقا في عنان السماء
انه كابوس يلاحق الغادرين والخونة والجبناء
من بعده تفرقنا ليشمت بنا الزملاء والاعداء
انه من يناديه الاقصى في كل ليلة اين انت يا سيد الشهداء
من بعدك لم يبق لي على الجرح الا البكاء
عد يا سيدي وانقذني من هؤلاء الاوغاد الاغبياء
جعلو اسرائيل في عيد وفلسطين هي كبش الفداء
تاه الحلم با ابوعمار اين تركتنا يا زعيم الزعماء
سيدي الرئيس لقد خانو العهد ولم يكونو الافياء
اين انت لتعيد للاقصى مجده ,ولتبني جيلا جديدا من الشرفاء
ولتعيد لفلسطين اسمها وترجعها لدرب الشهداء
لترفع العلم على مئاذن القدس وتبقيه في العلياء
ندفع ارواحنا ثمنا لرجوعك يا سيدي ولكن انه القدر والقضاء
نقسم ان نبقى على عهدك وعهد فلسطين وعهد الشهداء
هذا قسم الشرفاء . هذا قسم الاوفياء