بقلم :صلاح صبحية
أفتشُ عن كلمات
تدلٌ على عنواني
يفهمها القاصي والداني
تخرجني من أوهامي
ترجعني إلى ذاتي
أقوى بها على أعدائي
فقد ضاعت كل الطرقات
واٍسأل كل الناس
لعلّ الناس تدرك إحساسي
أنّ اليوم كسائر الأيام ماضي
فالغشاوة تختم اليوم
السّمع والبصر والفؤاد
وكل ذلك كان مسؤولا
قف ، كفاني لا أرى الشمس من غربال
ليست الحياة لي وحدي
والحياة لا تكون لوحدي
انفضُ يدي من عدوانها
فليس بالعدوان تكون يدي
هذا أنا
هذا أنت
فالحياة توحُدُّ الأشياءَ
فلا الماءُ يطيبُ ولا الهواءُ
ومن تراب الأرض تولدُ الأشياءُ
أمدُّ يدي ، هذا أنا ، هذا أنت
منك أصوغ كلماتي
فهل أدركت عنواني