أهدت النجمة الحسناء أنجلينا جولي خطيبها براد بيت طائرة مروحية بقيمة مليون ونصف مليون دولار ليتشاركا هواية قيادة الطائرات وتحلق عائلتهما الصغيرة في السماء.
وقد يبدو أن هدايا المشاهير والأثرياء تكون بحجم شهرتهم ونمط حياتهم، فهي تعادل الملايين والممتلكات الفارهة والثمينة، فرغم انشغال جولي بترتيباتها الخاصة السابقة لزواجها المخطط في شهر آب/أغسطس القادم والبحث عن فستان يليق بهذه المناسبة، إلا أنها لم تنس أن تعير خطيبها الاهتمام الكافي.
جاءت هذه المشاعر على شكل هدية كان يحلم بها منذ زمن بعيد وهي طائرة مروحية بلغ سعرها مليونا ونصف مليون دولار، إذ كان براد قد حصل على رخصة قيادة للطائرات الخصوصية ولكنه لم يتجرأ على تحويل الأحلام إلى واقع يومي.
وسارعت أنجلينا الجريئة بالالتحاق بدورات مكثفة لقيادة الطائرة وبعد أن أتقنت الدروس النظرية وانتقلت إلى التطبيقات العملية، فقد التقطت عدسات الكاميرات جولي مؤخرا وهي تجلس في مقعد الطيار في طائرة صغيرة لتقلع الطائرة في السماء.
ولحرص أنجلينا الشديد على أن يقلع بيت بالطائرة فعلا وحرصاً على سلامة حبيبها دعمت هديتها بباقة من الدروس الخاصة برفقة طيار احترافي يساعد بيت على رفع مؤهلاته الطيرانية، وبعد فترة ليست بالطويلة سيرتفع العاشقان بالمروحية ليحلقا هنا وهناك وربما نتذكر في هذا فيلمهما الشهير الذي جمعهما وكان نقطة الانطلاق في قصة حبهما "مس آند مسز سميث" ولكن الفرق أن سلاحهما مشترك هنا!
ومن الجدير بالذكر أن أشهر خطيبين في هوليود يمتلكان قصراً في فرنسا يحتوي على مهبط خاص بالطائرات المروحية وتناقلت وسائل الإعلام سابقا أن جولي وبيت ينويان إقامة حفل زفافهم فيه تحديدا، وخاصة أن العيون تتوجه لهذه المناسبة التي قد تكون من أفخم وأجمل حفلات الزفاف وخاصة أن العريسين هما نجمان بحجم "بيت" و"جولي". فهل يهبط العريس "بيت" من السماء ليلقى أحضان أميرته جولي
وبالمقابل فرح "بيت" بالهدية جداً ووعد أن يفاجئ محبوبته بهدية لا تقل إبهارا أو ربما ثمناً عن قريب، فهل يمكن أن تكون قصراً أو جزيرة أم قمراً صناعياً.