ترويض الأسرة والتعامل معها ليس بالأمر السهل
فهي تريد منك مزيداً من الصبر فقد تكون بحاجة إلى
فهم شخصين مختلفين يعيشان بنفس المكان
فما يحبانه ويكرهانه ليس متشابها
ومن ثم ستكون كثيرة هي المواقف المربكة والمحيرة
لكن نجاح الزواج يكمن في كيفية تغيير أنفسنا للتكيف مع مواقفه
ومن هنا نستطرد سويا بعض النصائح التي تمكنك من تهدئة روع الزوجة الغاضبة
ابقى صامتا وابتسم
فإذا علا صوت زوجتك بسبب رفضك القيام ببعض الأشياء التي نسيتها فبدلا من ان يعلو صوتك أيضا وتزيد الموقف تعقيدا فهل لديك من الشجاعة ما يمكنك من ابتسامة تملأ وجهك فإذا فعلت ذلك ستشعرها بالندم الشديد على ارتفاع صوتها تجاه زوجها وإذا تمكنت هي من جعلك تغضب فقد تمكنت من السيطرة على شعورك وانتزعت ميزة الصبر التي يجب أن تتحلى بها لذا تمالك أعصابك ولا يعلو صوتك مثلها.
اعترف بالخطأ
لأن هذه طبيعة النفس البشرية فجميعنا عرضة لذلك ولا يوجد إنسان في هذا العالم معصوم من الخطأ فالاعتراف بالخطأ ميزة وعدم الإقدام عليه مستقبلا فضيلة كما أنها ستكون راضية عندما تعترف بهذا الخطأ.
استمع إليها
]size=21]فقد يكون صوتها عالياً بسبب مديرها أو أن أحد أصدقائها لم يكن لديه الوقت الكافي لكي يستمع إليها فالعديد من الأشخاص بهذا العالم يتعصبون بسبب وقوعهم تحت أنواع معينة من الضغوط نجهل نحن العديد منها فلتفعل ذلك كنوع من الخير واستمع إليها عندما تصيح بوجهك.
وافقها الرأي
وهذا يعني ويمثل لها في المقام الأول أنك تحترمها ولا يعني ذلك أيضا أنك تتفق معها ، فقد يكون غضبها بسبب أنها اقتنعت بأن موقفا ما خطأ والموقف الآخر صحيح لكن الأمر كذلك بسبب خروج الأمور عن نصابها بالنسبة إليها أو بسبب شدة وقسوة الموقف الذي تعرضت إليه فلا ينبغي عليك أن تزيد من أعبائها.
فلتغرب عن وجهها
غرب عن وجهها واذهب لقضاء وقت لطيف بمفردك ثم عد بعد أن يهدأ روعها وتتناسى قليلا الموقف الذي أغضبها لكن إذا صاحت في وجه شخص آخر سيكون على عاتقك أن تغربا سويا عن وجهها وتستجما لبعض الوقت في مكان آخر حتى تصفو الأمور وتعود إلى نصابها ووضعها الصحيح.
هدئ من روعها
إذا شعرت أن زوجتك غضبت بسرعة من موقف معين سواء كنت أنت أحد أسبابه أو لم تكن ، فحاول أن تهدئ من روعها بباقة من الورود أو من الكتب التي ستنسيها الموقف الذي أغضبها وجعل صوتها يعلو تجاه الآخرين أو تجاهك أنت.
[/size]