ملف اغتيال الشهيد القائد ياسر عرفات " أبو عمار"
بعدة الاطلاع علي التقرير الصادر عن مجلس الوزراء الفلسطيني عام 2004 بقيادة الأستاذ احمد قريع أبو علاء وحكومة المجلس التشريعي بقيادة الأستاذ الدكتور روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي الذي أصبح رئيسا مؤقتا للسلطة لمدة لا تتجاوز 60 يوما قابلة للتجديد في حالة عدم اكتمال نصاب المجلس الوزاري لعقد مؤتمر قمة استخراج رئيسا بديل للرئيس ياسر عرفات " أبو عمار "
كان الشهيد ياسر عرفات رمزا للنضال الفلسطيني منذ نعومة أظافره حتى اشترك في الحرب مع القوات المصرية عام 1967 مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ثم التحق بصفوف منظمة التحرير الوطني الفلسطيني بالجامعة المصرية فأصبح رئيسا للمجلس الاتحاد الطلاب الفلسطينيين في أثناء تولي احمد الشقري رئيسا للمنظمة
اصحب عرفات يناضل من أجل قضية الحق والعودة للاجئين فشارك في حرب أكتوبر عام 1976 ضد الصهاينة الغزاة ونجح فغي كسب الأنظار إليه وبعد انتهاء حرب أكتوبر قرر الشهيد ياسر عرفات الرحيل والسفر الي الكويت لإكمال مشروع تعليمه الجامعي في كلية الهندسة المعمارية والمدنية وتخرج بمعدل جيد جدا مع درجة الامتياز
فأسس 3 شركات هندسية تعمل علي إقامة المشاريع البنائية للسكان ولكن حنين الدم إلي الحرب جعله من مهندس معماري إلي جنرال حرب ومهندس الانتفاضة الفلسطينية وأعلن الحرب علي الصهاينة
بداء بتأسيس منظمة التحرير بعد تنحي احمد الشقري عن منصبه بعد تعرضه لضغوطات قاسية من الدول العربية وبعد أن أصابه الإعياء والإرهاق والتعب انتخب ياسر عرفات رئيسا لمنظمة التحرير الفلسيطينينة وقائدا عام للقوات الكفاح المسلح والقائد الاعلي للجنة المركزية بجميع أدوارها ..
ففي عام 1961 تعرف ياسر عرفات علي الأخ خليل الوزير صاحب الكلمة الحق وكلمة الرصاص الثاقب في دولة الكويت والتحقا معا بركب الجهاد والمضي قدما نحو الأراضي الفلسطينية لتحريرها من دنس الصهاينة المحتلين للأراضي الفلسطينية وتجمع حوله عدد كبير من مؤسسي الحركة ومنهم :-
1 – خليل الوزير
2- سعد صائل
3- عبدا لحميد كرش
4- صبري صيدم
5- كمال عدوان
6- كمال النجار
والعديد المعدة من أصحاب القلوب والضمائر الحية التي تشبع أرضها بالنضال الفلسطيني
وبعد هذا كله وبعد أعداد العدة والتجهيزات للحرب لملاقاة العدو أعلن البيان العسكري الأول عام 1/1/1964- 1/1/1965 في الفاتح من يناير البلاغ العسكري الأول والذي جاء فيه " اتكالا منا علي الله واتكالا منا علي شعبنا الأبي ..................... الخ البيان دون سرد
انتصرت حركة فتح في كل بقاع الأرض المقدس حتى أصبح عرفات كابوسا يطارد الخونة والصهاينة المحتلين في كل نواحي المنطقة العربية وغيرها فأصبح حلما يراود الاحتلال في لبنان وسوريا ودمشق وتونس والجزائر وكل البقاع العربية
وبعد هذا الانتصار توجع عرفات انتصاره المؤزر والثمين حينما دخل البيت الأبيض وهو يحمل غصن الزيتون في يد وبندقية الثائر في اليد الاخري وأعلن قائلا : أتيتكم وغصن الزيتون في يدي وبندقية الثائر في اليد الاخري فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي " هنا توج نصر عرفات فأصبحت منظمة التحرير الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني وأصبح يتنقل من مكان لمكان حرا طليقا بين الدول فأصبح يشارك العالم همومهم وهموم الشعب الفلسطيني وينقلها من مكان إلي مكان حتى جاء المؤتمر العالمي الأول في الجزائر وأعلن فيها قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ..
هنا عاد عرفات إلي ارض الوطن وهو يحمل بين طياته انتصارات عديدة فعند وصوله إلي ارض الرباط سجد لله سبحانه وتعالي تضرعا وخفية أن أعاده ألي أرضه سالما غانما بعد
سنوات من الترحال والهجرة والمقاومة فعاد لشكل أول مجلس رئاسي للسلطة انتخب عبرها رئيسا للفلسطيني وممثلا شرعيا لهم