النهاية المؤلمة :-
فكلكم يعلم من هو ياسر عرفات وما يشكله من خطر وسلام علي المنطقة وما يجاورها من جميع الجوانب ولكن أحيكت ضده موامرة لا يمكن للعقل البشري تخيلها ولا تصورها ولكن للأسف ذهب ضحيتها ياسر عرفات
الموامرة :-
عندما أعلن الرئيس ياسر عرفات عدم توقيعه لأي اتفاقية من الخيانة والمبايعة علي أي ممتلكات من الشعب الفلسطيني والحفاظ علي حرمة المسجد الاقصي وعدم تنازله عن الأراضي المقدسة وحق العودة للاجئين والأسري
فكروا في خطة لا يمكن أن تنز منها الماء فاتهموا والقوا التهمة علي عاتق الأخ الرائد محمد الداية أبو يوسف واتهموه باطلا بسرقة 1/4 مليون دولار من خزينة الرئيس عرفات مما اغضب عرفات واستبعده عن موكبه وحرسه هذا الوفي المخلص تعرض للمؤامرة القذرة واللعبة الحقيرة واستعملوا ضده كل المؤامرات
فاستغلوا غياب رمز من الوفاء ووضعوا السم له بداخل الطعام من خلال قائد المطبخ العام بعد رشوته وتصويره في عملية ممارسة الجنس والدعارة
ومن خلال هذا كله استعملوا مع القلم الضوئي المسمم بالفيروس وصوبوا الأشعة له من خلال امرأة أردنية تعمل لصالح المخابرات الأردنية الاسرائيلة وذلك من خلال انحناء عرفات لتقبيل يد طفلة من أطفال فلسطين فاستغلوها بشكل رهيب وهذا السم هو نفس السم الذي تعرض له رئيس المكتب السياسي خالد مشعل حينما كان يقيم بالأرض الأردنية وهذا السم يقتل أربعة جمال مع بعضهم البعض ومن خلاله أفرج عن الشيخ احمد ياسين في هذا التبادل
لم يستشهد قائدنا ياسر عرفات في 11-11-2004 فعليا بل كان مستشهدا فعليا وحقيقيا واكلين كينا يوم 6-11-2004م
وهذا هو اليوم الذي توفي فيه رسميا حتى يتسنى لبعض العالقين القذرين بإنهاء عمليتهم الحقيرة ألاثمة وذلك من خلال توزيع المناصب السياسية وتقاسم الأموال التي تركها عرفات ولكن عرفات كان اذكي من أن يؤخذ غدرا فأوكل 10 من أعضاء المجلس الثوري واللجنة التنفيذية والمجلس الوطني واللجنة مركزية بعدم موافقة 9 دون العاشر علي فض الميزانية
أي يعني إذا حضر 9 من اتصل عشرة ليقرروا فض الميزانية العامة فهذا يعتبر لاغيا لعدم وجود العضو العاشر
فهناك سؤال قد يدور بمخيلة الكل ويقول أن عرفات استشهد في 11-11 -2004
أقول له بكل صراحة نعم ولكنك الذي رايته لم يكن حيا بل كان ميتا حقيقيا فهم صوروا لكم أن عرفات حي متن خلال تصويره قبل وفاته بعد أيام وعمل دوبلاج ومونتاج وادخلوا عليها بعض التعديلات وبثوها لكم علي أساس واقع يصدق ولكن هي مجرد عدسات كاميرا كاذبة تخدع البصر القلوب والأفئدة
ولكن المصور الذي صور هذا العمل قد قتل بعد تصويره ياسر عرفات وهو ميتا لا يتحرك
فكلكم لاحظ أن عرفات عندما صعد إلي الطائرة لم يكن يحرك يداها ولا شي من جسده بل هناك من كان يحرك يداه ويلوح بها للشعب عن بعد لا يمكن لا احد أن يقترب من طائرته حتى لا ينكشف المخطط المعادي لهم
وعند وصوله إلي الأراضي الفرنسية طلب من رئيس فرنسا بعدم بوح حقيقة موت عرفات ولا يصرح بما الم به من ضرر وما هو نوع السم الذي تعرض له ؟
لان الرئيس قد تعرض لتهديد مباشر بتصفيته كما منع الوفد الفلسطيني برئاسة الدكتور محمد التميميمي قاضي القضاء الفلسطيني
رحل عرفات بجسده لا بروحه
رحل وترجل القائد
ترجل عن كوبة حصانه المغوار
ولكن ترجل بطلا مغدورا به
فأين هم المذكورين أعلاه
فلماذا لم يحاكموا هؤلاء
ولماذا تقلدوا مناصب رفيعة في الدول العربية والأجنبية ؟
هل من شريف يثور ويحرك قضية عرفات ؟
رحمك الله يا سيد النضال والثورة
رحمك الله فانت العين الساهرة علينا وانت المقام فاليوم هذا هو يوم عيدك يوم ذكراك السنية الرابعة