تسأليني عن مكاني؟!!
وعن سبايب لهفتي ؟!!
ما دريتي .؟!!
دوّريني ..
بين جفنيك،، جمرتينك،،
فوق صدرك غفوتي
بين رعشات الهدب..
بين أنفاسٍ تعالت من رئاتك
بين زفره وبين شهقه
بين طابور الحروف اللي نطقتي ..
كلّها شوقٍ ورقّه ..
بين صوتك والصّدى..
في ثنايا سَكْرِتِيْ
في خيالك،، في سكونك أستكين
بين منظوم القلاده حول جيدك..
بين خلخلة الأساور..
فُصّ في خاتم يمينك..
بعض برقه لوعتي
بين بعثرة الخُطا..
بينِك وظِلّك ..
بين جسمك والملابس..
بين وجهك والمرايه كان صدري
يمطرِ اللّوحه ربيع..
تنبت آلاف الورود..
وترقص افواج الفَراش ..
ناظريني ..
بدر يسهر مقلتك
أرض ترفع خطوتك
نهر يجري به عبيرك
آآآه ما اجمل لوحتي
صدّقيني لو بيدّي ..
لانتعل غيمه واجيك
وامتطي مركب شعاع الشمس فجري..
وانتخيك
وآتسلّل من شبابيكك واضمّك
واعصر اشواقي رحيق ..
بكفّ وردك
وازرع الفرحه سنابل ..
في زوايا لهفتك
وآآترتّب ضمن مجموعة عطورك..
في رفوفك
وآتغرّب في متاهات السّؤال..
وبحور الإجابه
إغرقيني في دلالك،،
في غنوجك في الجواب
موج يغسل قارب الأحباب ..
في شطّ الهوى
وينهمل غيم اللّقا ..
ينسلخ ثوب الشّقا ..
وترقص طيور النّوارس ..
فوق اراضي نشوتي ..
وتعرفي وينه مكاني..
وتفهمي معنى سبايب لهفتي
وقتها لا شكّ..
حتماً تعذريني