أشتاق إليكي ... بأحلى كلمات الحب
أشتاق اليكى .. بأحلى كلمات الحب
في داخلي للشوق قصة ... في داخلي للحب حكاية
هي من أجمل القصص والحكايات ...
بداية قصتي بحبك ... وبحبك أنت بنهيها ...
فصولها من ذهب ... أجزائها تنبض بالهوى ... حروفها تشهد بحبها لك ...
أحبك قلب .. أحبك رووح ... أحبك بكل الجوارح
ياأعز الناس.. ياأحلى الناس.. ياكل الناس
أحبك قلب ينبض باسمك ...ولسانى يرددة وإسمك فقط...
أحبك رووح ظمئانه لمن يرويها ...
أحبك بكل جوارحي لتنعم بلمسة منك ...
أحبك حب ماهو عادي .. حب من زمن ثاني ...
في داخلي شعور ممتزج بين بهجة وجودك ... وإشتياقات غيابك ...
أحبك إحساس عميق وشعور هائل ...
هذا الشعور هو كأجمل المشاعر التي أبدأ قصتي بها بخوف وأنهيها بإنهيار ... وأعيش بينها أحلى كلمات الحب والعشق...
أحبك ... أعشقك ...
فكيف لا ...
وأنت الشمس ونور صباحي ...
وأنت القمر في ليلي ...
وأنت الاحساس في خاطري...
وأنت الهمسة على شفاهي ...
وأنت النبضة في قلبي ...
حبي لك تعدى كل الحدود ...لدرجة أني عندما أخبرته للبحر أصبح ساكناً مندهشاً لما رآه من عشق لك...
عندما أخبرته للسماء أصبحت صافية نقية ليس بها غيوم تقول لي هذا مثل قلبك المليء بالحب ...
عندما أخبرته للأشجار علت وأصبحت شامخة تنتظرني أتكلم عنكى وأنا تحت ظلها ...
فهنا أبدأ بأول فصولي...
فصل عينكى..
لااستطيع النظر إلى عيناكى لاأستطيع التأمل ...
ففيهما كل السحر ... فيهما النقاء ... فيهما الصفاء ... فيهما الحياة ...
مذهلة تلك العيون حين أناظرها ...
سهرت الان مولعتاً بسحر تلك النظرات ..
فتقشعر لها الاعماق ...
فهذه العيون التي علقت قلبي على جدران حبك ...
فصل اليدين الدافئتين ...
التي تمدني بكل العطف ...
لَمسة يدي ... مسكتها ... قبلتها .... آآآآآهـ ...
من كل هذا ...
تضعين يديك على جبيني لتشعريني بالدفء ...
تتداخل أصابعنا فيحن وقتها الاشتياق...
فصل حضنك ...
آآآآهـ من حضنك ...
أنا الان أسكب زخات المي ... أعزف الالم فوق قيثارة الأنين ...
أعيش لحظة إنكسار ...
ولكن بحضنك حبيبتي ... أنت تلملمين فتات قلبي المنكسر ...
عندما ضممتني ... قلبي الذي مات ...
زرعت بدلاً عنه بين حنايا ضلوعي زهرة ...
هي زهرة الامل ... هي زهرة عشقك ...
فلا تجعليني أفقد حضنك ... الذي ابحث عن الدفء من خلاله ...
فأرجوك دعيني أنام في أحضانك ولا توقظيني...
فصل شفاهك ...
الشفاه حينما كنت أرسمها أرتعشت رعشة جعلتني أظن أنني مفارقة للحياة..
فكيف السبيل لسكب الحياة في شفتان هما الحياة ...
فهذه هي منطقة خطر وموت ... تموت على مذابحها كل الأفكار والعقل والإتزان ...
فأنا الان أرسم الشفاه بفرشاة من خيوط ذهبية ... هي خيوط حبي...
وأسكب عليها دموع المرجان ... ورحيق قلوب الازهار ... وشهد الهمسات ...
وخمر معتق من نبض قلوب العشاق ...
وشفاهك مقيدة بقيود من زمرد ...
تعالى اقتربى حبيبتى إقتربى ... دعيني أتنفس أنفاسك ...
وبعدها إجعل شفاك هي ملاذي ... أتلذذ بها ...
ليكون مثل الخمر الذي يفقد الشخص الصواب ...
فما بين الشفاه كل مافي الدنيا من سم وعسل ...
فأنتهت فصولي ولم يتبقى لي إلا أن أعشقك أكثر من ذلك ...
فحبنا مجنون ... ومشاعرنا تحدث مايسمى بالشجون ...
وعشقنا مفتوون ... وعواطفنا قد خطفت كل العيون ...
ليت العشاق يعلموا نشوة حبنا ...
فإن علمو سعادة حبنا فأُشهد الله أنهم سيصيبونا بالعيون ...
فهذه هي قصتي ...
أرويها وأكتبها بماء من ذهب ...
فتعالت الكلمات ... وتراقصت ... فلم أستطيع الامساك بها
وفي النهاية أستطيع أن أقولها ...
حبيبتى ... أنا سعيد بحبك
وأحبك وأموت فى حبك