وليـد شـعث لم يتمتـع بتحـرره من سـجون الاحتـلال

وليـد شـعث لم يتمتـع بتحـرره من سـجون الاحتـلال
===================================================

استشهد أمس الأسير المحرر وليد خميس شعث (48 سنة) من قطاع غزة، وذلك بعد 7 أشهر فقط من تحرره

بعد أن أمضى 18 سنة متواصلة بسجون الاحتلال لم يتمكن شعث من تنفس هواء الحرية فقد كان قلبه عاجزاعن النبض

كما يجب. غادر بهدوء، كحال 18 أسيرا محررا سبقوه، وحوالى 1500 لم يتحرروا بعد لكنهم قد يواجهون القدر ذاته.

«إسرائيل هي التي قتلته». بهذه العبارة استهل رفيق شعث في الزنزانة ونسيبه ماجد شاهين حديثه عن الأسير الراحل.

وقال شاهين، عبر الهاتف من غزة، «لقد عانى وليد في السجن كثيرا. فقد زوجته وأمه ووالده أثناء اعتقاله

كما فقد العديد من أبناء عائلته، ولم يكن قد رآهم منذ تم أسره في العام 1993».

وأشار شاهين إلى أن الأسير الشهيد «تعرض لنوبة قلبية حادة في العام 2005 بسبب ضغوط السجن، لكن لم يتم تقديم

العلاج المناسب له ومنذ ذلك التاريخ وهو يعاني من آلام في الصدر وأمراض بالقلب لاحقته لآخر لحظة في حياته».

ويؤكد شاهين غالبية الأسرى المحررين الذين امضوا فترات طويلة بالمعتقل يعانون من أمراض كثيرة تكون هي السبب

في وفاتهم أو معاناتهم اليومية. ويضيف «داخل السجن الأكل سيء جدا، أجواء الزنزانة كلها أمراض، ولا علاج صحيحا

يقدم للأسير، رطوبة، برودة.. كلها عوامل تقصر العمر وتقرب الأجل». ويضيف «شعث كان يعدُ الأيام باللحظة للتخلص

من عذاب السجن كان يقول سأخرج وبعدها لا يهم سأعيش حياتي بالطول وبالعرض لكن القدرلم يمهله أكثر من 7 أشهر

وكان شعث تزوج من قريبة شاهين بعد خروجه من السجن، وحملت منه لكنها فقدت الجنين قبل وفاة زوجها بأيام قليلة.

من جهته، قال مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى المحررين (حسام) موفق حميد إن «إسرائيل قتلت شعث كما قتلت

203 أسرى آخرين، منهم من استشهد داخل السجن ومنهم من استشهد بعد تحرره بأيام أو أشهر». وأضاف استشهاد شعث

يسلط الضوء على حال الأسرى الذين يمضون سنوات في الاعتقال، حيث يحررون وقد هرمت أجسادهم وطاردتهم

الأمراض ولاحقتهم آلام الظهروالمفاصل والصدر وامراض راض كثيرة لا تعد ولا تحصى،ولاتمهلهم الوقت الكثيرليعيشوا

وحسب إحصاءات وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية أكثرمن 18أسيرمحرراستشهدوابعد مغادرتهم سجون الاحتلال

وكلهم لم يتوفَ بشكل طبيعي، وإنما قضى بمرض عضال، أو ذبحة صدرية، أو مرض من أمراض السجون العديدة.

وحتى اللحظة يقبع 1500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وهم يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة

بينهم نحو 300 حالة خطيرة وفق نادي الأسير الفلسطيني، و30 حالة لا تغادر المستشفيات العسكرية الإسرائيلية.

وليـد شـعث لم يتمتـع بتحـرره من سـجون الاحتـلال 43570

وليـد شـعث لم يتمتـع بتحـرره من سـجون الاحتـلال 43570

رحـــمــه الــلــه و تــقــبــلــه مــع الـــشــهــداء و الــصــدييــقــيــن ...........

و فـــك الــلــه أســــر كــل إخـــوانـنـا فــي ســجــون الإحــتــلال و رحــمــنــا مــن مـــضــايــقــات الـحكام

الـعــرب لــنــا ......

الــشــهـــيــد ولـــيــد شــعــث الــصـــبــور الــمــفــجـــوع بـأهــل بــيــتــه أفـــجــعـنـا بـإســتــشــهــاده

مـــع الــشــهــداء و الــصــديــيــقــيــن ....مــع الـــشــــهــداء و الــصــدييــقــيــن إن شــــاء الــلـــه يـا ولـــيــد

و لاحــــول و لا قــــــوة إلا بــالــلــه الــعــلــي الــعــظـــيــم ..............................(( الــفــاتـــحـــة ))

رحمه الله ورحم جميع شهدائنا
ونتمنى التحرير لكل الشهداء داخل سجون الاحتلال