نعم ثلاثة وستون عاما من الألم
ولكن الأحرف التي كتبت بها كلمة الألم هي ذاتها الأحرف التي تكتب منها كلمة الأمل
ومنه الصبر مفتاح الفرج
لقد راهنت غولدمائير
على أن الجيل التالي سوف ينسى فلسطين
ولكننا نرى أبناءنا
رجالا
و
فرسانا
و
أسودا
في تذكرها والدفاع عنها , هذه السنوات التي تتحدثين عنها على الرغم من طولها ومرارتها الا أنها قليلة في عمر الزمان
انظري الى الاحتلال الصليبي للقدس كم دام من السنين والى الأحتلال الفرنسي للجزائر كم هو طويل الأمد ولكن الغيمة السوداء مهما طال بها الأمد سوف تمطر حتما ولو بعد حين
المهم يا أختي أن لا نترك ها الزمان يمر هباءا منثورا بل علينا أن تستعد بقدر ما نستطيع
"أولم يقل رب العزة "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة
ولم يقل تعالى أعدوا لهم أكثر من قوتهم أبدا
لذلك بالعمل والصبر والتوكل على لا بد أن يأتي النصر
حتى نراك زيتونة ولكن في فلسطين باذن الله.
شكرا لأهتمامك.