إن وضــع قضــيتنا الفلـســطينية يتطلب منا نحن الشعب الفلسطيني أن نكون سفراء
لفلسطين داخل فلسطين وخارجها و خصوصا في دول الغربة فعلينا أن نقدم كل
الصور الجميلة عن فلسطين و نكون حذرين جدا بتعاملنا مع الجاليات الأخـرى لأن
أي إساءة من فرد منا لأي شخص أيا كانت جنسيته هي إساءة و إنطباع غير حضاري
تتحمل عواقبه فلــســـطين الحبيبة
و انا ســـأبدأ بالحديث عن ســـفارتي فأنا أتقصد مــساعدة الآخــرين المقطوعين
على الطريق بقدر المستطاع أو التائه عن عنوان يريده و قد إستوقفني لأدله قد
اوصله حتى المكان كي لا يتوه ثانية و عندما أسأل عن إســـمي بقصد التعارف
أجيب أنا فلســــطيني او أي أمور اخرى فيها خير او منفعة للناس اخفي أســمي
الذي قد ينــساه الذي ســاعدته بعد يوم او أسبوع إن كثرت و لكن عندما أجيب بدل
اســــمي بفلــســــطيني يتفهم السائل قصدي و يعرف مدى محبتي لبلدي و لن ينسى
أن فلسطينيا ساعده ليس مثل أسمي يمر عليه مثله في اليوم الكثير فينسيه اسمي
و بذلك أيضا لا أضيع أجري عند الله كما أحاول أن أكون هادئا بتصرفاتي أمام
الجنسيات الأخرى و صادقا في تعاملاتي و إن تكلمت لا اقول أشــياء قد لا تصدق
لغرابتها و لو حتى كنت متأكدا من صحتها حتى لا أقع في مجال تشكيك الآخرين لي
و لو حتى داخلهم أحاول الإبتعاد عن نقل الأمانات من شخص إلى آخــر و أدل على
الخير و أساهم بدفعه و لكن لا أحمله بيدي حتى لا يدخل الشك و الظن بي و هذا مع
تعريفي باني فلــســـطيني
و لا أنــــســــــى دائــــــــمـا أننــــــي ســـــــــــــــفـيـر لـفـلســــطين أيـــنما كنت و أيـنمــا
حــللت
أشـــــكر لك مــشـــاهدتك و مـــشــتاركتك إن شـــاركت
تقبل تـــحــــيـــاتــــي أخــــــــــــــــــــــــــــــوك