الـــــــنــــــكـــتــة الـــصــــهـــيـــونــيــــة

النكتة الص?یونیة

محمد أبو خضور

دار الحكمة

للطباعة والنشر

الطبعة الأولى

م 1990

الفكا?ة الی?ودیة

نماذج من النكات التي تتج? نحو معاقبة النفس والقصاصمن الذات أو الذي یتج? نحو Reik لقد درس ریك

إدانة الآخرین واضط?اد?م دون أدنى رحمة أو شفقة.

وفي بحث? المخصص للفكا?ة الی?ودیة التي تنطوي في معظم الأحیان على نوادر ونكات تدور حول الی?ود

أنفس?م اما باعتبار?م شعباً أو باعتبار?م أفراداً، وكان فروید قد سیق ?ذا الباحث إلى دراسة بعض نماذج

للنكتة الی?ودیة فانت?ى من بحث? إلى القول بأن بني اسرائیل ?م في فكا?ات?م من أكثر الناس في العالم انتقاداً

. Auto – Critique . لنفس?م

و?ذا ما یؤكده ریك مرة أخرى حین یقرر أن النكتة الی?ودیة تنطوي على شعور بنقائصالذات وعیوب النفس.

وكأن الأنا الأعلى عند الی?ودي یرید أن یدعو الأنا إلى إلقاء بعضالنظرات النقدیة على المثالب والنقائص

الكامنة في أسلوب المعیشة وطریقة التعامل لدى الی?ود . ولكن وراء ?ذه الروح النقدیة التي تعبر عن?ا النكتة

الی?ودیة تكمن میول عدوانیة حادة ضد النفس. و?ذه بدور?ا تكشف عن میول عدائیة قویة ضد الشعوب

الأخرى. إذ أن ?ذه الشعوب ?ي التي تسببت في ظ?ور تلك النقائصالی?ودیة!!

والواقع أن الی?ود، إذ ینتقدون أنفس?م في نكات?م إنما ینتقدون خصوم?م مثل?م في ذلك كمثل الشخص

Melancholque . السوداوي

الذي یتج? نقده الذاتي – كما لاحظ فروید لا نحو ذات?، بل نحو الموضوع المُبغَضالذي امتص? واستدمج? في

ذات?.

وقد شرح (ریك) الآلیة السیكولوجیة التي تقوم علی?ا ?ذه العملیة فسرد علینا قصة ذلك الی?ودي الذي جلس

إلى مائدة واحدة یلعب القمار مع أحد الأشخاص .فظل یغافل? ویسرق ورق اللعب، دون أن یفطن إلى ذلك زمیل?.

وأخیراً ضاق الی?ودي نفس? ذرعاً ب?ذا الوضع فانفجر صائحاً في زمیل?" یا لك من أحمق، حتى تقبل اللعب مع

شخص.. ارتضى أن یلاعب شخصاً مثلك "!ففي ?ذه النكتة یتوقع السامع أن یقول الی?ودي: "حتى تقبل اللعب

مع شخصمثلي" ولكن خاتمة النكتة ?ي التي تكشف لنا عما فی?ا من وخز، لأن عدوان الی?ودي لا یرتد إلى

نفس?، بل یتج? نحو زمیل? في اللعب، باعتباره مسؤولاً عن تمادی? ?و (أي الی?ودي) في الفشل.

وقد تكون النكتة أحیاناً ولیدة ف?م حرفي للكلمات، فتستثیر الضحك لما یكمن وراء ?ذا الف?م الحرفي من دلالة

سیكولوجیة، كالنكتة التي یروی?ا فروید عن ی?ودي سئل یوماً" :?ل أخذت حماماً؟" فما كان من? إلا أن أجاب

"كلا، ولكن لم؟ ?ل فقد واحد؟."

و?ذا الرد ان دل على شيء فإنما یدل على أن صاحب? خصی?تم بالكسب أكثر مما ی?تم بالنظافة، بدلیل أن أول


معنى قد تبادر إلى ذ?ن? ?و ف?م كلمة "یأخذ "بمعنى "یسرق."


الدلالة الاجتماعیة

النكتة ?ي السیف المصلت الذي تسلط? الجماعة على رقاب الخارجین على معاییر?ا الجمعیة، وكل ما تحدث?

نفس? بالخروج عن قوانین الجماعة وأسالیب سلوك?ا، فإن? لا بد أن یست?دف لسخریت?ا اللاذعة وضحك?ا

الموجع.

حینما تسخر الجماعة الواحدة من غیر?ا من الجماعات فإن?ا تحافظ ب?ذه السخریة نفس?ا على صمیم كیان?ا

الاجتماعي، ولكن إذا كان للضحك صبغة محافظة من حیث ?و أداة نواج? ب?ا الأجنبي فإن? على العكس من ذلك

قد یقوم بوظیفة النقد والاصلاح بالنسبة إلى الجماعة ذات?ا، لأن? بسخریت? یعمل على خلق جو جدید في صمیم

الجماعة .

ولا یغرب عن بالنا أن للنكتة وظیفة اجتماعیة نافعة لا باعتبار?ا أداة محافظة تضمن بقاء التقالید ووسیلة نقد،

وإنما باعتبار?ا أیضاً وسیلة فعّالة لتحقیق ضرب من التغیر الاجتماعي ووسیلة تنفیس عن الضمیر الجمعي.

إن لكل مجتمع طریق? في الدعابة وأسلوب? في التفك? وأنماط? في اطلاق النكتة والضحك ل?ا. و?ذا ما حدا

ببعضالباحثین إلى دراسة أخلاق الشعوب من خلال نكات?م، وان من المؤكد أن الفكا?ة ?ي خیر مرآة تنعكس

علی?ا أحوال كل مجتمع وما مر ب? من أحداث، وما اكتسب من مقومات وما اندمج في خلق? من سمات.

– في النكتة الاسرائیلیة في المرحلة الأولى التي سمینا?ا بفترة التضخم – وتبرز سمات?ا خاصة عام ١٩٦٧

نجد أخلاق العدوان والعنف والغرور والصلف والاستخفاف بالعرب، واصباغ اللامنطقیة على الفكر العربي

وتصویر الانسان العربي كشخصجبان.

بینما نجد في الفترة الثانیة من تطور النكتة الاسرائیلیة نقداً للذات، وابرازاً لقیمة الآخر بل والتحسب ل?. كذلك

نجد أن النكتة الاسرائیلیة خلال فترة الدونیة التي ابتدأت بحرب تشرین عام ١٩٧٣ ، تتعرضبالنقد والتجریح

بل والسباب إلى الحكومة الاسرائیلیة وقادة الجیش وتتمنى الخلاصمن?م.

ونلمس في ?ذه النكات لمسات واقعیة لادراك الزمن، وذكاء في تحویل موضوع النكتة المنحدرة من جذور

ثقافیة غریبة حمل?ا مع?م المستوطنون من بلاد?م التي ولدوا فی?ا كألمانیا أو الولایات المتحدة الأمریكیة.

إن ما نود قول? ?و أن الصراع الطبقي یخلق النكات الاجتماعیة، والق?ر السیاسي یولّد الكثیر من النكات

السیاسیة، والوضع الاقتصادي المتردي یعمل على ظ?ور الكثیر من النكات العدوانیة. وقد وجدنا كل ?ذا في

النكتة الاسرائیلیة.

الحرب والنكتة

من خلال دراستي للنكتة الاسرائیلیة بعد حرب تشرین ١٩٧٣ وجدت أن النكتة في المرحلة التي تلت الحرب



ولمدة عام واحد أي لعام ١٩٧٤ كانت تدور حول خمسة موضوعات رئیسیة:


1- ضرورة سقوط الحكومة.

2- الموت والتشوی?.

3- السرقات الاقتصادیة.

4- عدم الكفاءة في ادارة دفة الحرب، والاست?زاء من قادة الجیش.

5- حول ال?جرة المضادة.


أما مناحي التغییر في النكتة الاسرائیلیة خلال الفترة ذات?ا فقد كانت كالتالي:


1- جمیع النكات الاسرائیلیة خلال الحرب وبعد?ا (نقصد حرب تشرین) قلما تمیل إلى تصویر العدو (الذي ?و

نحن الشعب العربي) بصورة الخصم الضعیف. و?ا یفتح مجالاً للمناقشة من أن روح النكتة لیس من الضروري

أن تؤدي إلى اضعاف روح الجد لدى الجماعة. و?ذا سبب? كما نحب أن نؤكد الخوف من استمرار سریان روح

الاست?تار التي اتسمت ب?ا النكتة الاسرائیلیة قبل تشرین.


2- ظ?ر قدر كبیر من النقد والنقد الموج? في النكتة الاسرائیلیة.


3- اختفت مظا?ر العداء نسبیاً بین الفئات الاسرائیلیة التي كانت تكشف عن? نكات?م العدیدة قبل الحرب.

4- اتصفت النكتة الاسرائیلیة أثناء حرب تشرین وبعد?ا إلى مدى عام واحد تقریباً بصفة النكتة الفظیعة.

والنكتة الفظیعة ?ي نتیجة مباشرة للخوف، والخوف ?و ترقب. وتشكل النكتة الفظیعة، على الصعید النفسي،

حلاً لتحیید الخوف مثلما ?ي في الوقت وسیلة للتنفیس.


ازد?ار و?بوط النكتة في اسرائیل


یقول الباحث الاسرائیلي عمانوئیل بار "فكما نش?د في ?ذه الأیام یخیل لنا أن ن?ایة كل تراكم ضخم من الاسى

والحزن عندنا، نحن الی?ود، أن "ینفجر" ب" نوعیة جدیدة" من السخریة والنكات. ان النكتة الفظیعة تتحول

عندنا إلى تابع ثابت للفظاعة نفس?ا. و?ي في المقابل ، لیست طبعاً من امارات السعادة واتساع المعرفة."

أما عالم النفس الاسرائیلي افرایم ل?مان فیقول: "الفكا?ة ?ي دائماً وأبداً دلیل الحیرة. إن?ا متنفس للتوتر،

الذي ینشأ على أساس من الحیرة، فی?ا الفكا?ة ?ي الحالة التي تتغیر فی?ا بشكل عنیف المعاییر الاجتماعیة،

ولا یدري الانسان بالضبط كیف أو یخشى أن یرد بشكل لاذع وغیر مألوف. وعلى ذلك فإن النكتة ?ي تعبیر عن

رد مختلط الشعور. ف?ي من ج?ة تعبر عن موقف من الظا?رة، ومن ج?ة ثانیة تعبر عن الموقف بصورة

فكا?یة (أي) غیر ملتزمة حتى الن?ایة."

وأوري سیلع، و?و كاتب وصحفي اسرائیلي یحدد فترات النكتة الاسرائیلیة بأربع فترات:

١٩٤٧ ) حینما ازد?رت النكتة الساخرة. وكانت الفكا?ة – الفترة الأولى – أواخر الانتداب البریطاني ( ١٩٤٦

موج?ة في معظم?ا ضد البریطانیین .

مثال :بعد اعتقال رؤساء البلدیات "اللطرون ?ي أكبر مدینة في العالم. حقیقة: في نیویورك یوجد رئیس بلدیة

واحد، وفي اللطرون ثلاثة."

أو :ی?ودي یعاني الامساك، یدخل إلى صیدلیة، ویطلب ملحا انكلیزیاً. فیقول ل? الصیدلي :جننت؟ ?ل رأیت مرة

انكلیزیاً، دخل إلى أي مكان ثم خرج من? بإرادت?؟.

الفترة الثانیة :فترة التقشف – كانت فترة طویلة من النكات.

قصة ی?ودي، وقف أمام بیت (بن غوریون) و?و یأكل قثاء. خرج إلی? بن غوریون، ووضع في یده بضع لیرات

لكي یذ?ل إلى المطعم .كرر الی?ودي عمل? عند بیت (موسى شاریت) الذي أعطاه أیضاً عدداً من اللیرات لیقیم

ب?ا اوده. ذ?ب الی?ودي، و?و ما زال یأكل قثاء إلى بیت دوف یوسف وزیر التقشف) كان وقت?ا وزیرأً للتموین .(
خرج إلی? یوسف وقال ل?:

"جننت؟ قثاء تأكل في الشتاء! كل الآن عشیاً أخضر".

و?ناك نكتة الی?ودي الذي دخل إلى المطعم وسأل:

ما عندكم من الطعام؟

فأجاب النادل: "ماذا یرید سیدي، ذكراً أم أنثى؟"

الی?ودي: ماذا تعني؟

النادل: "لبناً أم لبنیة؟."

وشاعت أیضاً آنذاك النكتة القائلة بأن الحاخامیة سمحت بأكل النقانق مع الجبنة. ذلك لأن? لیس في النقانق لحم.

ولیس في الجبنة حلیب!

و?ذه النكتة نفس?ا تروى الآن في "اسرائیل" بتطور آخر :سمح الحاخام (غورن) بالسیر یوم السبت مع ورقة

مالیة من فئة المئة لیرة .لأن ?ذه لیست نقوداً... وأیضاً یخرج الی?ودي من جیب? ورقة مالیة من فئة المئة

ویرمی?ا لصدیق?: "?ل رأیت ورقة العشر لیرات الجدیدة ) ."نكتة عن التضخم المالي.(

الفترة الثالثة ?ي: فترة الركود. و?ذه الفترة یقول عن?ا أوري سیلع كانت فترة " كل نكات اشكول" التي نذكر

من?ا " من یخرج الأخیر من اللد فلیطفئ النور."

ورووا أیضاً عن (بنحاس سابیر) أن? وصل إلى نیویورك فالتقى بمتسول فقذف ل? فلساً. أعاد ل? المتسول

الفلس وقال:

"من رفاق الم?نة لا آخذ نقوداً."


و?ناك نكتة كلاسیكیة من أیام الركود:


"حسناً، ماذا سیكون؟" یسأل الی?ودي.

"لن یكون.. " لن یكون؟

"لن یكون .. لن یكون ?ناك ما نأكل، لن یكون ?ناك ما نشرب، لن یكون ?ناك ما نلبس. ببساطة لن یكون."...

والفترة الرابعة و?ي الأخیرة یسمی?ا أوري سیلع فترة "حرب یوم الغفران و?ي فترة لم تنت? بعد. إن?ا ما زالت

مستمرة وتشكل فی?ا الأحداث الیومیة حلقات في سلسلة واحدة. فقد الثقة بالزعامة، التقصیر – لیسا ، سوى

بعضالموضوعات التي ما زالت تشغل الرأي العام" وصمام? الفكا?ي."

وقد رأینا من خلال دراستنا للنكتة الاسرائیلیة أن میزات الفترات الثلاث الأولى والثانیة والثالثة تتسم بصفات

تكاد تكون مشتركة. إذ تجمع?ا سمات التمركز الفردي، والقاء المسؤولیة على الآخر، والغرور والامتلاء

والتضخم وخاصة بعد حرب الخامس من حزیران عام ١٩٦٧ ، ولم تقتصر النكات في ?ذه الفترات على الخبز

والصعوبات الاقتصادیة، بل تعتبر فترات ازد?ار حقیقیة للنكتة الاسرائیلیة السوداء ضد العرب. فترات ازد?ار

لنكتة الصلف والعنج?یة وتصور اسرائیل (سوبرمان) المنطقة. ولذا دمجنا الفترات الثلاث بفترة واحدة

سمینا?ا "فترة الامتلاء."

أما الفترة الرابعة التي سما?ا أوري سیلع "فترة بعد حرب یوم الغفران "والتي قال عن?ا "ربما كانت ?ذه ?ي

المرة الأولى في جمیع فترات الضیق التي مرت على دولة اسرائیل التي ترتدي فی?ا الفكا?ة رداء مصیریاً حقاً.

وذلك على ما یبدو لأن المقصود في جمیع فترات الضیق، كان الخبز والصعوبات الاقتصادیة. أما ?ذه المرة –

ف?و الحیاة حقاً. الاعتراف بأن دولة اسرائیل لا تواج? واقع نقصمادي، بل تفیق من الصدمة التي كانت

مرتبطة، خلافاً لكل ما اعتاد الناس على التفكیر ب?، بقصور أمني وباحتمال تعرضالدولة للخطر من جراء

الانتصارات العسكریة التي أحرز?ا العدو."

?ذه الفترة سمینا?ا "فترة الدونیة" أي خفضالقیمة. فنكتة فترة الامتلاء والغرور إبان غرور الأیام الستة:

*موشى دایان یدخل صباحاً على رئیس الاركان سائلاً:

"ماذا نفعل الیوم؟"

رئیس الأركان: "لعلنا نحتل بلداً عربیاً ما؟"

دایان: " وماذا نفعل بعد الظ?ر؟"

*ماذا نحتاج لاحتلال الجزائر في نصف یوم؟

-أمر...

*قال الرئیس الأمیركي جونسون لاشكول:

"أعطني كتیبتین من الجیش الاسرائیلي لأحل جمیع مشكلاتنا في الشرق الأقصى."...

أشكول: "كتیبتان؟ كتیبة واحدة تكفي."...

جونسون: "أنا أعني جمیع المشكلات، بما في ذلك الصین الشعبیة."..

*الرئیس الأمیركي جونسون لاشكول: تعطوننا جنرالین لان?اء حرب فییتنام ونحن نعطیكم جنرالین من عندنا،

"جنرال موتورز والكتریك"

نكات فترة الامتلاء والغرور ?ذه قابلت?ا في الفترة الثانیة، فترة الدونیة النكات الفظیعة مثل:

" *من یخرج الأخیر من البلاد، فلیطفئ الضوء."

" *ما بقي من خط بارلیف؟

-فیلات المتع?دین."..

" *القیت قنبلة على جلسة الحكومة. قتل الجمیع. الخسائر لاشيء."

" *اشترت اسرائیل حاملة طائرات – لكي یكون ?ناك مكان لل?بوط بعد إعادة اللد."

" *اتخذت الحكومة قراراً بنقل رفات بن غوریون إلى البلاد."

" *لا یحتمل وقوع انقلاب عسكري في اسرائیل، لأن? لیس ?ناك من تؤخذ من? السلطة."

" *عندما نموت سیدفنوننا في تلال الجولان."

" *لماذا لا نحتل الا?رامات؟

-لأن? لیس ل?ا مكان كاف في فناء منزل دایان."

" *ما ?ي سیارة المستقبل؟

كرسي – عجلات."

"*لحظة وننت?ي."!

وقد ولدت صدمة حرب تشرین عام ١٩٧٣ ، كما بات واضحاً نكاتاً قاسیة ور?یبة مثل:

" *ماذا یغني الطفل حین یأتي والده في إجازة من الاحتیاط؟

-مازال أبونا حیاً."...

" *?اتف من ضابط المدینة: حظاً سعیداً! ابنكم جریح."

أو النكتة المتعلقة بالخدمة الاحتیاطیة الطویلة. مثل:

! " *لتعش حتى ١١٩

لماذا؟

لكي تبقي لك سنة لإعادة التج?یزات."...

)إذا أراد ی?ودي أن یطلب طول العمر لزمیل? قال ل?: لتعش ١٢٠ عاماً(.

*ما ?و النشید الوطني لدیان؟

"دع رئیس الأركان یذ?ب مكانك."..

" *لماذا حاربنا؟.. من أجل المقاولین."

"*لماذا یستطیع دیان من جدید أن یأكل فاصولیا؟

لأن الشعب لم یعد یقف خلف?."...


" *لماذا كف دیان عن خیاطة البذلات لنفس?؟


لأن? یخشى أن یخزه الخیاط بدبوس فینفجر البالون."...

أو فیما یتعلق بالتقصیر یروى أن دادو (أي دافید العازار) مكسّر العظام، تلقى وظیفة عند مجبّر عظام. أما

اللواء ایلي زغیرا، فقد عین مدیر مخابرات" واحد – أربع، سلام". كما ولّد فقدان الثقة بالقیادة الاسرائیلیة

أیضاً عدداً من النكات مثل:


" *لا داعي لخداع الجمیع، یكفي خداع أغلبیة عادیة."

" *ما الفرق بین حكونة اسرائیل والحكومة الجدیدة في العراق؟ عند?م – لا یوجد أكراد."

" *?ل سمعتم أن المتدینین یؤیدون جري العراة؟

"كحل لتحدید من ?و الی?ودي؟"

)بن غوریون تساءل مرة من ?و الی?ودي؟ عند تعرض? لضرورة ال?جرة(.

واذا كانت النكتة ?ي صورة الواقع، فقد كان الواقع في اسرائیل یدل على فقدان الثقة بغولدامائیر وضرورة

التخلصمن حكومت?ا ولیس أدل على ذلك من النكتة:

"ما الفرق بین الحادث والكارثة؟

*عندما تسقط غولدا، ?ذا حادث، وعندما لا تسقط ?ذه كارثة."

ثم كان كیسنجر محل تندر وتنكیت، مثل:

" *ما ?و شعار كیسنجر؟ - فرق تسد."..

" *ما الفرق بین ایبان وكیسنجر؟

إیبان یتكلم الانكلیزیة بدون لكنة."

*أو یقول المتفائل" كل یوم أفضل من الیوم التالي، الیوم أفضل من الغد، وغداً أفضل من بعد غد...

و?لمجرا.".


و?ناك نكتة الاحتیاط:


"أی?ا الزملاء، ستسرحون بعد ثلاثة أسابیع، لا في أسابیع ?ذا العام، ولا في أسابیع السنة القادمة – فقط في

أسابیع السنة الثالثة."...

"قائد السریة مخاطباً الزملاء: "عندي لكم بشریان، سیئة وطیبة: السیئة: أنكم ستواصلون تناول اللوف) .نوع

من المعلبات یوزع كثیرا على ضباط وجنود الجیش الاسرائیلي (.والطیبة – ان? یوجد من? ما یكفي للجمیع..."

توصل عالم النفس الاسرائیلي أفرایم ل?مان إلى نتیجة" أن موجة النكات سیئة للی?ود، فالنكتة مثل المخدر.

إن?ا وسیلة لل?رب من الواقع. أشب? بغسیل دماغ ذاتي. یحل محل التفكیر العمیق. إن النكتة تخلق اجماعاً

وتس?ّل على الفرد سبیل الاتفاق مع الجماعة. وبواسطة النكتة، یس?ل كثیراً السیر مع التیار وتقبل الأ?داف

الاجتماعیة الشائعة."



یقول أولبورت، ولیو بوستمان "أن كثیراً من الأقاصیصالتي تنتشر انتشار الاشاعة إنما ?ي نتاج صریح

للخیال، لا تست?دف إثارة التصدیق وإنما ثارة الضحك، ومع ذلك فإن?ا ?ي الأخرى یمكن أن تعبر عن الكرا?یة

الاخباریة، أو تنطوي على نقد سیاسي، أو تضطلع بالتنفیس عن بعضمشاعر انفعالیة مقموعة، فالفكا?ة

والاشاعة، سواء من حیث طریقة السریان أو من حیث الوظیفة، غالباً ما تتكشفان عن تشاب? ككل وتصف? باللا

حكمة وباللا عقلانیة مثلاً تحمل في طیات?ا الكثیر الكثیر من الفكرة المقموعة التي تتسرب في أ?اب ?ذه النكتة.

" *یقولون عنا بأننا شعب حكیم وعاقل."

حكیم – ربما

عاقل – لیس كثیراً

مستقیم؟ لا

طبیعي؟ طبعاً لا."...


" *ما آخر كتابات زیفا یا ریف؟


لا یوجد منطق في اسرائیل."

أو الحادثة التالیة: في بدایة الش?ر الحادي عشر عام ١٩٧٣ ذ?ب دایان مع مصوري التلفزیون الاسرائیلي

لزیارة جنود الجیش الاسرائیلي غرب القناة، وعندما طلب المصورون من بعضالجنود الاقتراب من دایان

لیلتقطوا ل? الصور و?و واقف بینالجنود رفض?ؤلاء قائلین: "إذا سمح لنا التحرك من ?نا، فلن نقترب من

دایان، بل سنبتعد عن?."

وتروى نكتة عن دایان فحوا?ا أن? غرق في بحیرة وأنقذه جندي بدون أن یعرف? بأن? دایان. وعندما أفصح

دایان عن شخصیت? وأراد مكافأة الجندي قال ل? ?ذا الأخیر: "لیس لي غیر مطلب واحد، لا تقل لأحد أنني

أنقذتك.."


لماذا تنتشر النكتة ؟


أظ?رت الدراسات التجریبیة في نطاق الترابط بین النكتة والاشاعة، أن الشرط الأول ینحصر في أن موضوع

النكتة ینبغي أن ینطوي على كثیر من الأ?میة بالنسبة للمتحدث والمستمع. لأن النكتة تشكل بالأصل ?روباً من

مواج?ة الواقع. أما الشرط الثاني فینحصر في مقدار التنفیس والانتقام الذي تتیح? النكتة.

إن مجتمعاً مثل المجتمع الاسرائیلي تمارس فی? سیاسة التفرقة العنصریة وتتمركز ?وة اجتماعیة كبیرة بین

طوائف? ل?و مجتمع مثالي بالنسبة للنكتة والاشاعة على حد سواء. والتناقضات الاجتماعیة في مثل ?ذا

المجتمع تصبح مصدراً ثراً للنكات التي تست?دف التناقضالقائم فی?، و?ذا العامل السلبي بالنسبة للایدیولوجیة

الص?یونیة لا یكون مصدراً للنكات والاشاعات فقط بل یشكل "خطراً جدیاً حتى من الناحیة الأمنیة". ولذا فان

الحكومة الاسرائیلیة مارست اجراءات شدیدة ضد موجة النكات التي كانت تعم فلسطین المحتلة في كل أزمة

سیاسیة.

وتدرك السلطات الاسرائیلیة جیداً مدى الترابط الوثیق بین الاستقرار الأمني وتفجر التناقضات الداخلیة في

المجتمع الاسرائیلي، ولذا فإننا نرا?ا دائماً وأبداً لا تكف عن الت?ویل "بالخطر الخارجي" و?ذه السیاسة

تنطوي بحد ذات?ا على خطر على الجانب العربي واحتمال تعرض? بین فترة وأخرى لضربات اسرائیلیة ال?دف

من?ا كبت وقمع التناقضات الداخلیة في "اسرائیل" والخطر الآخر ?و استدامة التناقضات الداخلیة (والتي

تتضرر من?ا مجموعة فئات مسحوقة موقع?ا الطبقي ضد الحكومة الاسرائیلیة) بدون حل جذري، و?ذا ما أشار

إلی? البروفیسور یغال یادین الذي یحظى باحترام الأوساط العسكریة والمدنیة الحاكمة في اسرائیل الذي قال

"ان التغاضي عن حل التناقضات الداخلیة سیكون بالنسبة إلینا أمراً ینطوي على جانب كبیر من الخطورة إذا

تخلینا عن إیجاد حلول ل?ذه التناقضات بحجة ت?دیدات الحرب، ان العامل السلبي المتمخضعن المشاكل

الاجتماعیة قد یشكل في یوم من الأیام خطراً جدیاً حتى من الناحیة الأمنیة."

ویتشكل المجتمع الاسرائیلي كسائر المجتمعات الاخرى من طبقات، ف?نالك طبقة بورجوازیة كبیرة وطبقة

بورجوازیة متوسطة وأخرى صغیرة، وفي المقابل طبقة عمالیة وفلاحیة وفئات "?امشیة" أو ما یسمى

بالبرولیتاریا الرثة، و?ي التي أخرجت من جوف?ا حركة الف?ود السود في مطلع عام ١٩٧١ ، إلا أن ?ذا

المجتمع یتمیز عن المجتمعات الأخرى یكون? مجتمع م?اجرین ومستوطنین، كان ولا یزال یعتمد على ال?جرة

والاستیطان. والأمر الذي یسترعي الانتباه والا?تمام معا ?و أن وحدة التناقضات القائمة في المجتمع

الاسرائیلي لا تكمن في عامل الصراع الطبقي بقدر ما ?ي كامنة في عامل الصراع الاثني الطائفي، ذلك أن

التقسیم الطبقي یقابل? تقسیم اثني طائفي رئیسي، ی?ود البلدان الغربیة) أكثریت?م الساحقة من ی?ود شرق

أوروبا – أشكناز) وی?ود بلدان آسیا وأفریقیا أكثریت?م الساحقة من البلدان العربیة- اسفارادیم). وتتوزع

الاكثریة الساحقة من أبناء الطائفة الأولى على مجموعة من الطبقات العلیا في المجتمع، بینما یتوزع سواد

أبناء الطائفة الثانیة على مجموعة الطبقات الدنیا.

أي أن? إذا ألقینا نظرة على ال?رم الاجتماعي القائم في اسرائیل نرى أن الطبقة الفوقیة من? قد استقطبت

الاكثریة الساحقة من أبناء الطوائف الغربیة، وأن الطبقة التحتیة من? قد استقطبت الاكثریة الساحقة من أبناء

الطوائف الشرقیة. من الجائز القول أن ال?وة الاجتماعیة القائمة في اسرائیل، ناجمة بالاساس عن عملیة

الصراع الطبقي، ولكن من الصحیح والمؤكد ان عملیة استقطاب وتجسید الطبقات قد جرت على اساس طائفي

اثني ، لعب فی?ا العامل الاثني دوراً أساسیا، ولذا فان ال?وة الاجتماعیة القائمة ?ي بین أبناء الاشكناز كطبقة

فوقیة وبین أبناء الطوائف الشرقیة كطبقة تحتیة.

على أن? ینبغى ان لا یغیب عن بالنا وجود ?وات اجتماعیة اخرى إلى جانب ال?وة الرئیسیة، فالمجتمع

الاسرائیلي الذي یحتضن م?اجرین قدموا من ١٠٢ بلد ویتكلمون ٨٢ لغة یعاني من ال?وة بین الم?اجرین

الجدد والم?اجرین القدامى.

والشعور بالانتماء الاثني ?و ولید التناقضات الكامنة في مجتمع الم?اجرین والمتسوطنین، ولم یرافق ?ذا

الشعور آباء الی?ود الاسرائیلیین الذي لم یقدر ل?م المجيء إلى اسرائیل، بل یمكن القول أن? كاد یكون معدوماً

لدى الی?ود الموجودین في بقاع الأرض، إذ أن شعوراً كان یستحوذ على تفكیر معظم?م، و?و الشعور بالانتماء

الی?ودي. أما في حالة قدوم الانسان الی?ودي إلى اسرائیل فان الشعور بالانتماء الاثني یبدأ یعتمل في جوانح?،

و?ذا الأمر بمثابة انقلاب في حیات?. فالی?ود الرومانیون كانوا یعتبرون أنفس?م ی?وداً أولاً، وكذلك الأمر یقال

بالنسبة لسائر الجالیات الی?ودیة في البلدان المختلفة، أما في حالة المجيء إلى اسرائیل (مجتمع الم?اجرین)

فان الی?ودي یتحول إلى روماني أو عراقي أو مغربي.. إلا أن? ینبغي التنب? إلى أن ?ذا الانقلاب یختلف من حیث

الشدة بین الفئات المختلفة، فالفئات المسحوقة ?ي أكثر الفئات بالاحساس الولید.

وقد مس الدكتور "الیكس فینجورد" ?ذا الموضوع في دراسة ل? حول "التغییر والاستمراریة في مستوطنة

لم?اجري شمال افریقیا" بقول?" :مع أن ال?ویة الی?ودیة ?ي واقع اجتماعي ینطوي على مركزیة في

اسرائیل، الا اننا نجد إلى جانب?ا أنواعاً من ال?ویات الأخرى، ونلاحظ أن ال?ویة الی?ودیة، و?ي بمثابة أمر

بدی?ي، تبدأ تأخذ وزناً ثانویاً فقط. و?كذا یحدث أن الی?ود في مراكش یعتبرون "ی?وداً" بینما في اسرائیل

یتحولون إلى" مراكشیین."

وبعد انت?اء موسم الانتخابات یغدو مسقط رأس الانسان وخاصة أبناء الطوائف الشرقیة، موضع سخریة من

قبل الفئات الأخرى. فعندما یتوج? ی?ودي من أصل مراكشي لقضاء حاجة ل? في مكتب حكومي، ویصرخ في

وج? الموظفین الأشكناز في حالة عدم تلبیة طلب?، فإن التقلید الدارج ?ناك الذي یتفوه ب? الموظفون الاشكناز:

"لماذا یصرخ ?ذا المغربي؟."

وقال افرایم سیفیلا في كتاب? "وداعاً یا اسرائیل:"

"إن اسرائیل بلد یختنق، إن?ا منقسمة إلى عشرات الطوائف الموزعة جغرافیاً. فالألمان الی?ود في

"الخالصة"، والبلغار في یافا، والكوكاز في اللد والرملة، والبخاریون في "شمش" أما الی?ود العرب ف?ي

منطقة تسمى "ماباروت" كذلك تطلق على كل طائفة صفة معینة تشت?ر ب?ا .فالی?ودي التركي یسمى

بالی?ودي الأكول، والی?ودي الروسي بالسكیر، والی?ودي المغربي بالقذر... ولا یمكن المرء أن یشیح بنظره

عن عناوین كبیرة تطالع? في صحف الصباح "اطردوا الی?ود الشرقیین."

"ماذا ستكون الن?ایة؟

-سنصبح ?نا شعبین، شعب الأسیاد وشعب الخدم"

یمثل ?ذا الاحساس المتزاید بالانتماء الاثني نتیجة اتساع ال?وة الاجتماعیة تتولد مثل ?ذه النكتة – الاتجاه.

ویرى البروفیسور "یوحنان بیرس" أستاذ علم الاجتماع في جامعة تل أبیب أن ال?وة بین الطوائف الغربیة

والشرقیة في اسرائیل شبی?ة إلى حد ما بال?وة القائمة بین الدول المتقدمة والدول المتخلفة.

والحقیقة أن أبناء الطوائف الشرقیة یشعرون برائحة التمییز عندما تطأ أقدام?م اسرائیل. حیث یبدأ الصراع

بین التصور والواقع.

ولعل النكتة التي تصور مشاعر الاشكناز عن الاسفارادیم ?ي أبرز مثل على ذلك. فقد سأل أشكازي زمیلاً ل?

عن الاسفارادیم فقال ل?: "?م الذین یحاولون أن نكون نحن مثل?م."

ولكي ندرك التمییز الواقعي غیر المكتوب الناجم عن البنیة ال?رمیة الفریدة من نوع?ا للمجتمع الاسرائیلي لا

بد من طرح صور للاستش?اد وللتدلیل على التمییز، صورة الم?اجر الروسي الذي ینال بیتاً ومنزلاً وفي بعض

الأحیان توفر ل? الحكومة حانوتاً بواسطة سلطات الاستیعاب. ولكن? على الرغم من ذلك وكما تقول النكتة

الاسفاردیمیة یحتج... على أن الحكومة لا توفر ل? الزبائن... وفي المقابل صورة أولئك الذین یقولون" لقد

أعطونا بصعوبة بالغة سریرین ولكن اذا كنت روسیاً فان?م سیعطونك كل شيء، ان?م یستلمون شقتین، شقة

ل?م، والأخرى للكلب ."

"نقاتل من أجل من؟

-من أجل الاشكناز"!

نكتة اتجاه حادة بلا ریب. وعلى الرغم من نجاح الجیش الاسرائیلي في الحفاظ على التكتل فی?، فان التناقضات

الاجتماعیة الاثنیة تعكس نفس?ا فی? وتؤدي في بعضالاحیان إلى التصادم والاشتباك بالایدي بین صفوف?

"فكثیرا ما یحدث "كما یقول عمران بن كو?ین الذي خدم في سلاح المظلیین "أن تقع اشتباكات بین الاشكناز

والاسفارادیم."

"عندما آكل الطین...

-قل أنني آكل العسل"!

نكتة مریرة تملؤ?ا روح الاست?زاء.

أو:

"إننا اسرائیلیون و?م اسرائیلیون فلماذا یكر?وننا؟

-لأننا اسرائیلیون"

فظا?رة الكرا?یة في اسرائیل ?ي نتیجة التركیبة الفریدة للمجتمع الاسرائیلي، فقد نمت ?ذه الكرا?یة

وترعرعت تحت ظلال التمییز. وكرا?یة أبناء الطوائف الشرقیة للغربیین ناجمة بالأصل عن الواقع الاستغلالي

الذي یرزحون تحت?، أما كرا?یة الجانب الآخر ف?ي نابعة بالأصل عن النظرة الاستعلائیة المشفوعة

بالعنصریة.

یقول البروفسور یعقوب لورخ" ان الاغتراب في المجتمع الاسرائیلي وانعدام التضامن مع الغیر ومع المجموع

?ما نتیجة للغضب المستمر. ان الاسرائیلین مؤممین منذ طفولت?م. لیست ?ناك كرامة واحترام للانسان الفرد،

كفرد. وما وج? الغرابة في ان انسانا ك?ذا ینشأ دون أن یحترم الغیر؟ ان? لا یعتبر الغیر، لأن? منذ حداثت? لا

یعتبرون? كانسان ل? صفات? التي تمیزه عن الآخرین."

وقال بروفیسور في علم النفس طلب أن یبقى اسم? سراً" اننا مجتمع ?ستیري، یعمل في ظروف ضغوط

قاسیة، ومن الصعب علی? موازنة الامور ورؤیة أبعاد الزمن والثقافة رؤیة صحیحة. ?ذا ما أسمی? انعدام

القدرة على رؤیة الامور بمنظار عریض، ببعد زمني وثقافي، وبمعرفة التحدیدات وباحساس الاتزان."

أما الدكتور موى فارقي استاذ الریاضیات والاحصاء في جامعة بارابلان والم?اجر من السوربون في باریس

عام ١٩٧٢ فیقول :إن ما قد برز ومسني على الفور ?و الفساد الكبیر على جمیع المستویات الاداریة في

الدولة."

أما المواطنون العرب في الارضالمحتلة ف?م مست?دفون لتذویب كیان?م القومي تم?یداً للقضاء على وجود?م

العربي ذات? في البلاد".

ویقول حبیب ق?وجي في فقرة أخرى" كما أن السلطات الاسرائیلیة عاملت العرب كمواطنین من الدرجة

الثانیة، ومع ان?م یقومون بدفع جمیع الضرائب المفروضة علی?م ، واحیانا یدفعون أكثر مما یستحق علی?م


نتیجة لتقدیرات عالیة، ومع ان?م یؤدون جمیع التزامات?م كمواطنین في الوطن ما عدا الخدمة العسكریة، فان


%". نسبة الوظائف التي یشغلون?ا في البلاد ?ي فقط ١،٥



ویتابع حبیب ق?وجي فیقول" :وفي میدان التعلیم تست?دف سیاسة الحكومة تحطیم شخصیة المعلم والتلمیذ،


حتى یتخرج الجیل الناشئ اتكالیاً لا مبالیاً، لا یحس بأدنى رابطة تربط? بمجتمع?... وأكثر من ذلك فان السیاسة


التعلیمیة ترمي ولا شك إلى قطع كل صلة تربط الشباب العربي في اسرائیل بالأمة العربیة والشعب الفلسطیني


الذي ?و جزء أصیل من?ما. وترید للأقلیة القومیة أن تندمج وتذوب في الكیان الص?یوني."


ویعترف الدكتور یوحنان بیریس المحاضر في جامعة تل ابیب ب" أن البعد الاجتماعي عن العرب كبیر وحاسم،


والاستعداد لاقامة علاقات مع العرب منخفضجدا لدى جمیع الطبقات، وجمیع المستویات الثقافیة، ویرفض


أبنا الطوائف الشرقیة العرب أكثر من رفضالاشكناز ل?م بحجة "نحن نعرف من ?م العرب، عشنا بین?م


وعانینا من?م .!!"ویؤكد الدكتور بیریس" أن رفضالعرب للی?ود أقل من رفضالی?ود للعرب."


أما شمویل طولیدانو فیقول في حدیث ل? مع صحیفة ?ارتس" :إن التجربة مع عرب اسرائیل تفید أن رفع


مستوى المعیشة والثقافة لیس بدیلا عن الرغبات والمطامح القومیة"، "ان?م یواج?ون أیضاً مظا?ر التعصب


القومي من أوساط واسعة من السكان الی?ود "و "یعمل یومیا نحو ٥٠ ألف عربي في المشاریع الی?ودیة، في


المدن الی?ودیة، لكن العامل الی?ودي غیر مستعد لمساعدت? ومصادقت? واعتباره شریكاً ل? في رغبات? وحتى


في نضال? الم?ني وان الاتجاه القائم عند السكان الی?ود ?و المحافظة على الحواجز بین?م وبین الاقلیة العربیة.


وتصف "معریب" "ارتباك العرب في اسرائیل في تحدید ?ویت?م بقول?ا" :ان معضلة العربي ?ي: كیف یكون


اسرائیلیا جیداً، وكیف یكون عربیاً جیداً، وفي الوقت نفس? مواطناً مخلصاً للدولة."!


وقالت "معریب" :"ان الأقلیة العربیة تعیش في ظل خوف الأكثریة من أن تصبح الأقلیة أكثریة."


وعن المثقفین العرب خریجي الجامعات الاسرائیلیة تقول "معریب" :"ان قصة المثقف العربي تبدأ وتنت?ي


بخیبة الأمل. ف?و یتعلم، ولكن? لیس متأكداً من أن? سیتمكن من العمل في م?نت?. وسیضطر إلى العمل في م?نة


لم یتعلم?ا ولم یرغب فی?ا. لقد بدّل مواضیع دراست? بعد أن أدرك أن السوق الاسرائیلیة لن تسمح ل? بممارسة


الم?نة التي اختار?ا في البدایة."


ویتقدم میخائیل أساف لیحسم المسألة" :علینا ألا نخدع أنفسنا. إن أكثریة المثقفین العرب ?م ضد الدولة،


والمس بالدولة ?و رد فعل على أعمال الظلم والتمییز التي تمارس?ا الحكومة."


ومجتمع اسرائیل الغریب في تكوین? والمؤلف من شرائح اجتماعیة مجمّعة ?و اذن مجتمع مثالي لانتشار النكتة


والاشاعة على حد سواء. مجتمع اللا أخلاق الانسانیة.


و?ناك نكتة اسرائیلیة عن القانون:


-القانون!


-الذي لي لي والذي لك لي"


ف?ذا المجتمع ال?جین للعنف فی? دور كبیر اضطر صحیفة عل ?مشمار لأن تقول" :ان حیاتنا آخذة في الامتلاء


تدریجیاً أكثر فأكثر بالفوضى ال?مجیة وبلا?ة الحواس وتلاشي المنطق وتقدیر العنف والقوة واستعمال?ما،


باختصار تمت علینا عملیة تحول نحو الفظاظة والعنف."


یقول الدكتور مناحم أمیر من قسم علم الاجرام في الجامعة العبریة في القدس” في البلد تاریخ من الخضوع


للضغوط والعنف، فالعنف دائماً مجد، كما یساعد الضغط في كل حالة، تقریبا، على بلوغ ال?دف. ویشعر


المواطن في اسرائیل سواء أكان محقاً أم لا، كأن وسائل الاحتجاج الشرعیة مغلقة أمام?. لذا یجد نفس? أمام


طریقین: الأولى التوجی? نحو "النوافذ العلیا" عن طریق العلاقات ، لكي یحقق أ?داف?، والطریق الأخرى


استخدام العنف."..


ویقول الدكتور یوحنان فاینر، الاستاذ في كلیة العلوم الاجتماعیة في جامعة تل أبیب" یفعل الناس ما یعتقدون


أن? لمصلحت?م... والواقع الألیم ?و أن طریق العنف عندنا تؤدي، أحیاناً كثیرة، إلى النتائج المنشودة."


أما الدكتور عوزیر شیلد الاستاذ في علم الاجتماع فیرد ظا?رة العنف إلى احساس المواطن الاسرائیلي بأن?


لیس شریكاً في صنع القرارات ویقول" :لدى المواطن الیوم في دولة اسرائیل احساس بأن لیس ل? أو لأعمال?


أي تأثیر في معظم نواحي الحیاة، باستثناء الامور الشخصیة. ف?و بمثابة لولب صغیر، ودائماً "?م" الذین


یقررون من أجل?. والواقع أن ?ذا الاحساس بعدم السیطرة على ما یجري حول?، یؤدي أحیاناً كثیرة إلى


تفجرات عنیفة. والأمر المؤسف أن الفرد یجد لنفس? دائما برا?ین على أن? محق، ف?و ان لم یصرخ أو یكسر


الطاولة، لن یحصل على شيء. و?كذا تولدت دائرة مفرغة من الصعب التحرر من?ا."


وقال الاستاذ بنیامین نیوف المحاضر في كلیة العلوم الاجتماعیة بجامعة بارایلان" على الصعید الاجتماعي


?ناك ا?مال كبیر قائم في البلاد، سواء من جانب العائلة تجاه الطفل أم من المجمتع تجاه العائلات التي تعیش


فی?، ویبرز معظم ظوا?ر العنف عندما لا تقدم خدمات الشؤون الاجتماعیة والصحة والاسكان في شكل جید .


وفي جو ك?ذا یصل اناس كثیرون إلى وضع یقولون فی? ان?م لا یملكون شیئاً یخسرون? "ویضیف الاستاذ


نیوف " ومثل ?ؤلاء لناس مشحونون بمقدار ?ائل من الغضب والسخط والاحباط."


ان نكتة الأمل شنت علی?ا الحكومة الاسرائیلیة حملة قویة لأن?ا تشكل مسماراً حاداً یدق أعصاب?ا.


ماذا تأمل؟


-آمل ألا أضطر إلى استخدام ما تعلمت? في الجیش..."


وحول ?ذه النكتة قال الكاتب ی?وشع سوبول" ان تربیة الجم?ور الاسرائیلي وتثقیف? على العنف تجاه الخارج،


أي تجاه العرب، لا بد أن یرتد نحو الداخل، خصوصاً أن ?ناك شریحة كبیرة في اسرائیل تحس بالغبن اللاحق


ب?ا. ولا تجد تنفیساً عن وضع?ا إلا باستخدام ما كانت قد تلقنت?."

إي و الـلــه خــيــا طــارق دمـهـم مـتـل دم الـبـق مخـلـط و زنـخ

مـعـلـش لازم نعرف كل شـيء عـن أعـدائـنـا حـتـى لـو لـزم الأمــر نـتـعـلـم الـلـغـة العبرية كل شـيء

بنعرفوا عـنـهـم يـمـكـن يـفــيـدنـا ..... مـهـو الـمـوضــوع طـويـل لأنــوا صــحـيـح مـثـل ما قـلـت إنـت

هــو كـتـاب ...... وكـتـاب زنــخ و دمـــو ثــقــيــل ........

خـيـا طـارق بـتـشــكــرك كــتــيــر إنــت دائـمـا بــتــجــبــر بـخـاطــر مــواضــيــعــي

بالـنــســبــة لــي أنـــت نـــوارة حــمــص كــلــهــا .......و الـبـاقــي كــمــان فــيــهــم الـبـركـة

دمـــــــت و دامــــــت فــلــــســـطــيــن

تسلم حبيبي ...ربي يسعدك ويوفقك

انت منورني دائما



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أنـا قـــلــت : ـ

و الــبـــاقــــي فـــيـــهــم الــبـــركــــة


شـــو بــدكــم أحـــســن مــن هــيــك


بـــس يــعــنــي ... لـــب الــمــوضـــوع مــا عــلــقــتــم عــلــيــه........


الـمـنـتـدى كــلــه مــنــور بـأهــلــوا ...... لا تـزعــلــوا .... بــعــديــن مـا تـنــســوا إنــوا الــبــلــد بـحـصــار


و لازم الـتـقـنـيــن بـالــنــور .......... يـوم مـنـورة عـنـدك و يــوم عـنـد غـيـرك .... لـنـلقـالـهـا حـل

و تـنـور عـنـد الـكــل ... ...... هههههههههههههههههه

أسـعـدنـي مـروركـم

لكااااان وزع الانارة مزبوووط

وقوي التياااار هههههههههههههههههههههههه
هييك بتنور على الكل
ههههههه