[b][b]البخور كلمة تطلق اما على مفردات عطرية أو على مخاليط عطرية توضع على الجمر فبتأثير حرارة الجمر على المواد العطرية المكونة لها يتحول المخلوط إلى دخان عطري جيد الرائحة، ويستعمل لذلك مباخر أو مجامر ذات اشكال وألوان متعددة على حسب ما جرت عليه العادة في مختلف المناطق العربية
وبعض هذه المباخر يعمل على الكهرباء والبعض الآخر على الجمر الطبيعي أو الصناعي، والجمر الطبيعي افضلها حسب ما ذكر الناس من تجاربهم ومن أشهر انواع البخور ما يلي:
1 العود بمفرده ويستعمل على نطاق واسع .
2 الجاوني بمفرده ويستعمل على نطاق ضيق الا انه يستعمل على نطاق اوسع لدى القرى والبدو وكان يستخدم بكثرة لتبخير المساجد.
3 المصطكي بمفرده ويستعمل بقلة.
4 اللبان المُر (الكندر) أو ما يعرف باللبان الذكر أو الشحري ويستعمل على نطاق ضيق وكان فيما مضى يستخدم على نطاق واسع في بعض البلدان.
5 السعد بمفرده وهو عبارة عن العقد الجذرية المجففة لنبات السعد رائحة هذه العقد جميلة جداً عند حرقها ويستعمل السعد على نطاق واسع في منطقة معينة من الخليج العربي وله سوق تجاري كبير.
6 معسل أبها وهو مخلوط مكون من قشور نبات العرعر المدقوق والمخلوط مع الصمغ والمضاف له بعض الروائح العطرية ويعمل على هيئة اقراص وتستخدمه النساء كبخور ويعادله في بعض الدول الخليجية المعمول.
7 البشع بمفرده ينمو على بعض الصخور الرطبة وكذلك على جذوع بعض الاشجار الكبيرة مثل العرعر حيث تجمع وتجفف وتستعمل كبخور في منطقة أبها السعوديةا.
8 الأظفر في مفردها وهي اظافير (حراشف) مشتقة من حيوانات بحرية أو برية تستخدم كبخور
وبعضها نظيف جداً وخال من البقايا اللحمية وهي اما متطاولة أو مدورة، أما إذا وجد فيها بقايا لحم فلابد من ازالته وذلك بنقعها في الماء لمدة 24ساعة ثم ينزع اللحم منها وتنظف جيداًِِ وتجفف ثم تستعمل.
9 المعسل ويتكون من دقة عود وظفر وماء ورد وهيل وسكر ويحضر بصهر السكر على النار حتى يعقد من جهة، وتبليل مساحيق العود والظفر والهيل بماء الورد من جهة اخرى ثم تضاف إلى السكر المائع ويضاف إلى ذلك ما يرغب من عطور اخرى ويترك حتى يصبح على هيئة قرص متماسك، ويبخر به الملابس وشعر النساء وهو يشبه المعمول في نجد.
10 مخلوط الصندل مع الكافور.. يستعمل كبخور في العديد من المناطق .
11 المعمول.. ويستخدم على نطاق واسع وهو على هيئة كرات بحجم بيض الحمام ويتكون من حوالي 17مادة، وكميات ونوعيات وجودة المواد تختلف من تركيبة إلى تركيبة، وعليه تختلف جودة المعمول بناءً على هذه الاختلافات وبعض هذه الفروق تبقى سراً للصانع وتروي مجموعة من السيدات من منطقة القصيم ان النساء يقمن بصنع المعمول من المواد التالية: ظفر وماء ورد ومسحوق العود ومسك أبيض ومسك أسود وعنبر معمول وزباد ومسحوق صندل وعنبرة سوداء ودهن العود ودهن الورد ودهن العنبر ودهن الصندل ودهن مخلط ودهن الزعفران ويجري تحضير المعمول كما يلي:
يؤخذ الظفر وينقى من اللحم ويغسل ويجفف ثم يحمس في محماس خاص مع الرمل الأحمر حتى يصبح لونه بنياً محمراً ثم يسحق.
تخلط المساحيق جميعها (الكميات متروكة حسب الذوق وباقية كأحد الأسرار العملية للمعمول وبالاضافة إلى نوعية المساحيق والدهون فهي ايضاً اسرار تؤثر على قيمة المنتوج، مع الصمغ وتخلط جيداً.
تبلل بكميات مناسبة من ماء الورد.
يضاف إلى ما سبق مخلوط جميع الدهون.
يعجن الجميع عجيناً جيداً ثم تقسم العجينة إلى كرات بحجم بيض الحمام
12 الند.. يتكون من عجينة رخوة لعدة مخاليط عطرية، حسب الذوق، يحضر من هذه العجينة قضبان دقيق بطول حوالي 7سم وتجفف أو تؤخذ اعواد بطول 30سم ويغلف معظم طولها بهذه العجينة ثم تجفف لتصبح جاهزة للاستعمال، حيث تشعل في قمة العود، والقضيب النار فيصدر منه دخان عطري.
[/b][/b]