استشهد أربعة اشخاص على الأقل وأصيب العشرات بجراح عندما أطلق الجيش الاسرائيلي النار على مئات المتظاهرين الذين اجتازوا السياج الحدودي من الجهة السورية القريبة من قري مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وقالت مصادر اعلامية إن العشرات من المتظاهرين وصلوا الى قرية مجدل شمس، مرورا بحقول الغام مخاطرين بحياتهم وما ان وصلوا الى الحدود حتى بادرت قوات الاحتلال باطلاق النار عليهم حيث استطاع بعضهم العبور الى الجولان السوري المحتل وكان في استقبالهم اهالي الجولان الذين تظاهروا من الجهة الاخرى محاولين تقديم المساعدات الطبية للجرحى والمصابين.
ووفقا لمصادر الاسعاف في نجمة داوود الحمراء الاسرائيلية، فقد بلغ عدد الاصابات عشرين اصابة على الاقل.
فيما اعلن الجيش الاسرائيلي عن اغلاق منطقة مجدل شمس واعلانها منطقة عسكرية مغلقة وسط حالة من الاستنفار والانتشار العسكري المكثف.
وقال التلفزيون الاسرائيلي إن مئات السوريين دخلوا هضبة الجولان المحتلة دون خوف.
وفي جنوب لبنان يحاول العشرات من المتظاهرين القادمين من المخيمات اللبنانية وناشطون لبنانيون وعرب اجتياز الحدود اللبنانية الاسرائيلية، حيث أطلق الجيش الاسرائيلي النار مما ادى الى اصابة سيدة برصاصة في كتفها.
ويتظاهر الالاف في بلدة مارون الراس بجنوب لبنان في الاحتفال المركزي لاحياء ذكرى النكبة، ويقوم العشرات من الشبان بالقاء الحجارة على الجنود الاسرائيليين خلف السلك الحدودي، بينما يرد الجنود باطلاق النار صوب المتظاهرين.