السلام عليكم
نفذت وزارة الداخلية في المنطقة الشرقية حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة إثر إقدامه على سكب مادة البنزين على والدته وغرفة الصالة وغرفة والده بمنزلهم، وأضرم النار فيها، بقصد إحراق والدته لخلاف بينهما.
ونتج عن الحادث وفاة والده المقعد احتراقاً لعدم قدرته على الحركة، فيما أصيبت والدته.
وقالت الوزارة في بيانها: قال الله تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، وأن ما أقدم عليه جريمة بشعة ومن أخطر وأشد الجرائم ومن أكبر الفساد في الأرض وأسوأ أنواع القتل وهي محادة لأمر الله تعالى، حيث أمر بالبر وخفض الجناح للوالدين.
وحكم عليه بالقتل تعزيراً عقوبة له وردعاً لأمثاله. وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدّق من مرجعه بحق الجاني المذكور، وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني اليوم الأحد بمركز تاروت في المنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل