رفضت النجمة المحبوبة منى زكى وزوجها النجم الشهير احمد حلمى التعليق سواء بالسلب اوبالايجاب على الاخبار التى تناثرة طيلة الايام الماضية بداخل الوسط الفنى وخارجه وتتعلق بانفصالهما كزوجين منذ بضعة اسابيع بل وقيامها بترك منزل الزوجية والاقامة بصفة مستمرة بمنزل السيدة والدتها هى وطفلتهما الجميلة لى لى .
الملفت فى الامر حقا ان اصدقاء وزملاء منى وحلمى بداخل الوسط الفنى انقسما فى الرأى لثلاثة جبهات الجبهة الاولى تؤكد صحة مايقال وان هناك محاولات تجرى حاليا لجمع الشمل بينهما من جديد والجبهة الثانية تنفى كل مايقال استنادا لما قاله احمد حلمى لهما بأن الامر لايتجاوز حدود الشائعات والفئة الثالثة والاخيرة تلتزم الصمت وترفض التعليق.
وكانت القصص والحكايات التى تناثرة حول النجمين المحبوبين والتى لم يتضح بعد هل هى من قبيل الحقيقة ام الشائعات تشير الى ان العلاقة بين النجمان وصلت لطريق مسدود لاختلافات فى وجهات النظر حول بعض الامور الخاصة بل وانهما كما قيل ويقال اتفقا على امهال بعضهما البعض فرصة من الوقت لاعادة الحسابات اما بالعودة واستئناف الحياة الزوجية اوالانفصال بشكل نهائى وهو مالانتمنى حدوثه بالطبع خاصة وانهما ظلا ولاذالا مضرب الامثال فى الوسط الفنى بقصة الحب الجميلة التى تجمع بينهما .
وبعيدا عن المشاكل والازمات العائلية ستطل علينا منى زكى فى سباق الصيف القادم بفيلمين جديدين هما (احكى ياشهر زاد) مع محمود حميدة وحسين الإمام وسوسن بدر ومحمد رمضان ونسرين إمام ورحاب الجمل تأليف وحيد حامد وإخراج يسرى نصر الله و( وجه بحرى) الذى تقرر استبداله بـ (اولاد العم) قبل ان يتقرر تغييره الى ( ندل بميت راجل) تأليف عمرو سمير واخراج شريف عرفه ويشارك فى بطولته شريف منير وانتصار بالاضافة للفنانة الكبيرة نادية لطفى التى وافقت على الظهور فى الفيلم كضيفة شرف وتعود من خلاله للوقوف امام الكاميرات بعد غياب ثلاثين عاما .
وتعود منى زكى بكلا الفيلمين للساحة السينمائية بعد غياب طويل قارب العامين منذ عرض اخر افلامها ( تيمور وشفيقة) مع احمد السقا كما تم ترشيحها مؤخرا للمشاركة فى بطولة مسلسل (ابن الارندلى) مع الفنان الكبير يحيى الفخرانى فى ثانى اطلاله لها معه بعد مسلسل (جحا) قبل سبعة اعوام من الان ومعروف ان اخر ظهور لها على شاشة التليفزيون كان من خلال مسلسل (السندريلا) قبل ثلاثة اعوام .
بينما يواصل الفنان احمد حلمى تصوير احدث افلامه (عقبال عندكم) ويتعاون فيه مع المنتج وليد صبرى تأليف محمد دياب وتشاركه بطولته غادة عادل فى رابع لقاء سينمائى يجمع بينهما بعد عبود على الحدود بطولة الراحل علاء ولى الدين و(55 اسعاف) الذى اشترك حلمى فى بطولته مع محمد سعد ثم قدم معها فيلم (جعلتنى مجرما) بعد ان وصل لمصاف نجوم الصف الاول .
ويسعى حلمى من خلاله للحفاظ على المكانة الفنية التى حققها خلال الاعوام الماضية بتربعه على قمة سباق السينما ثلاثة اعوام متعاقبة بل ويعد الفنان الوحيد الذى حصل على اشادة الجمهور والنقاد على السواء بنوعية الادوار التى يقدمها فينتقي موضوعات افلامه بذكاء حاد .