المرأة التي لا ينساها الرجال

من هى المرأة التى لا ينساها الرجال .......

المرأة التي لاتنسى ، تجعلك تحس بها وتعلمك ان ذهنها يستقبل افكارك
....
وقلبها يتسع لافراحك واحزانك انها ليست متفرجه على الحياه ,
بل تعيش في احداثها تهتم بها وبالاشياء التي تحدث منها والتي تحدث لها .

والمرأة التي لا تنسى ، تتمتع بشعور من الصفاء والامن الشخصي.
وان اكثرمميزاتها داخلي ومش خارجي وهذا الفن الداخلي
يضفي عليها جاذبيه خاصه وروعه منفرده .

وهي تتمتع بالانوثه ايضا لكنها لاتحاول بالضرورة ان تبرزها او تظهرها
حيث ان المرأة التي تظل تتباهى بانوثتها لاتتمتع حقا بالانوثه على الاطلاق.

فالمرأة ذات الانوثه الحقه لاتبرز انوثتها ولاتحاول اثباتها
فهي لاتتدخل في الحديث دائما ولاتحاول ان تجعلك تلاحظها
وتلاحظ ثيابها ولكنك حينما تجلس معها تشعر انك رجل

واخيرا ان]المرأة التي لاتنسى تجعل الاخرون
يشعرون بانهم اكبرمما هم في الحياة

انها تمنح الرجل شعورا بانه اكبر مما كان يعتقد في نفسه
وتقوده لابعد مما كان يعتقد انه قادر للذهاب اليه .

ان اكثر النساء اللواتي لايمكن نسيانهن هن اللواتي يخرجن الروح
من مخبأها ليس هناك نساء كثيرات يستطعن البقاء في ذاكرة الناس
لكن المرأه الذكيه تستطيع ان تجعل من نفسها المرأة التي لاينساها الرجل .

الأنثى .. هي المرأة التي لا ينساها الرجل

هي المرأة التي تتعامل مع رجولة الرجل بأنوثة
تحتوي كل مظاهر رجولته .. بما فيها...
من قسوة .. وجفاف .. برقة ونعومة .. بحنان ووداعه

هي المرأة
التي تستظل برجولة الرجل ..
وتكون له البرد والسلام والمسكن والمأوى له ولكل مشاعره

هي الصدر الحنون له عند ضيقته ..
وهي القلب الكبير له عند أزمته ..
وهي البلسم الشافي له عند مرضه ..
وهي الوطن له عند غربته

هذه هي المرأة التي لا

ينساها الرجل

والأنثى هي اللؤلؤة الروحانية التي تنفذ إلى الرجل بعواطفها وأنوثتها ...
جمالها ليس بالجمال الذي نعِرفّ...
و دلالها ليس بالذي نَصِفّ...
ليست مشاعرها مُتكلفه ...أو ابتسامتِها مُتصنّعه أشرق قلبها بودّ رجُلِها نوراً تلألأت منه عيناها..
وملك منها هواها.. فأصبح ماءها وهواها..
فآنست وحشتها بمرآه..وأطابت ظُلمتِها بذكراه.
حديثها همسات ..ولمُسها نسمات.
فأما جمالها فتميزه الأشراقة التي تملأ وجهها ..والنورانية التي غذت قلبها..والحكمة التي زينت عقلها ..
هي التي جعلت الرجل يديم ذكرِها ,ويخفق قلبه لسماع صوتاً شبيها بصوتها..
ويطرب لمرأى صحبها .. ويأنس بذكرِها ..ويهمسُ باسمها
ملأت حياتي بالحب والحنان, وأشعرتني بالقوة والامتنان
لم يغرها مالها وغناءها.. ولم يلهها حسنها وبهاءها , وسادت نفسها بالفضائل.. لا بالنسب والقبائل!!
وأخلصت فى منح قلبها! ووجدانها! وفكرها! لزوجها ورفيق دربها!!وأسبغت عليه سيمآء المهابة والرفعة!!!!
وحتى يُبقى الرجل على ثنايا عطِرها.. وجميل ذكِرها..ُقبيل فقدها ..فعليه أن لا يزدرى ضعفها..
ويدمى لوعتها, بل يعده دافعاً لإضفاء حبه وحنانه ..وشوقه وامتنانه.؟؟
وهيهات.. فقد وطأتهن أقدام الغانيات..ومحتهن صور الحسناوات..و شوهتهنّ أيدي العابثات.....فأصبحن نادرات !!

ارتهااج
شكرا

شكرا لك طارق على هذه الكلمات الرقيقة
و لمناصرتك للمرأة على طول الخط

برأيي انو المرأه كالبحر اذا اخذت قرارك بالنزول الى اعماقة لتعرف ما فية لن تصعد ثانية الى الشاطئ
يقولون دائما أنو المرأة لغز ووبقولو أنها غامضة وكلن بالنسبة لي أقول أن المرأة كتاب مفتوح وسهل القراءة لأنها نصف الحياة بل هي الحياة وليس هناك امرأة جميلة أو عديمة الفائدة
فالمرأة إما أن تكون بأنوثة باردة أو بأنوثة دافئة أو بأنوثة ملتهبة أو بأنوثة جبارة وكل هاي الأشيا.. لديها القابلية لكي تتجمع في أنوثة واعية مدركة فالمرأة لا تكون امرأة إلا عندما تفهم نفسها أولا"
ولكي نفهم المرأة فلا بد أن ندعها تجاوب هذا السؤال: أنتِ امرأة فهل أنتِ انثى؟
كل أنثى امرأة و لكن ليس كل إمرأه أنثى هذه حقيقة منطقيه لا يختلف عليها اثنان و الأنثى هي امرأة بلا مقاييس فهي ليست ملكة.
فملكة جمال العالم قد تكون أجمل و أكمل جسم في العالم لكنها ليست أنثى فالمواصفات العالمية للجمال
الأنثى لا تصنع لا بالملابس و لابالزينة يجعل من امرأة ما أنثى
ان الأنوثة موهبة أو سر يولد مع امرأة ما و كلمة أنثى مثل كلمة شخصية
كلمة واحدة مركبة من الجاذبية و السحر و الغموض و الجمال والقوة و أحيانا الضعف أي المختصر المفيد الضعف القوي .
فالأنثى قد تكون فتاة ما،، في مكان ما،، و هبها الله ذلك السحر الخفي الذي يفرق بين المرأة و الأنثى !!
و الأنوثة
هي سحر في امرأة ما يجعلها مميزة و يجعلها ملكة عالمها
وهناك سؤال ثان يخطر في البال متى تفقد المرأة أنوثتها؟
تفقد المرأة أنوثتها إن علا صوتها وعندما تفقد الحياء
و إن ضلت عابسة بدلً عن الإبتسامة
او إن غلب عليها حب الانتقام عن التسامح والرحمة
وتفقدها إن ملأ قلبها الكره والبغض والحسد عوضا" عن المحبة والخير لكل الناس
وتفقدها عندما يطول لسانها ويقصر شعرها
وإن فضلت العنف عن الرقة واللين
و إن تعاملت بتكبر وغرور مع الأخرين
وتفقد المرأة أنوثتها إن جهلت متى تتكلم ومتى تصمت
وإن أصبحت تافهة لا هدف ولا قيمة لها اليوم