الكل منا يعرف المتصفح الجديد بروزر جوجل وهو مشهور بشكل كبير ولاكن الان بدأت المخاوف منه في جميع أنحاء العالم ... لقد تم أكتشاف أنه ع قادر ع التجسس لمن يستخدمه وكذلك القدره ع التحكم في محتويات جهاز المستخدم ... لهذا البرنامج يسمى في أوربا ( الجاسوس )
تحذير عالمي من استخدام (بروزر جوجل الجديد) ووصفه بالجاسوس لقدرته على سحب موجودات اجهزة الحاسوب الشخصية والتحكم بها عن بعد والعبث بمحتوياتها
نقلت ( در شبيغل أون لاين ) الاحد تقريرا مرعبا لكل مستخدمي تطبيقات غوغل. حيث حذّر المكتب الإتحادي الألماني لأمن المعلومات التقنية المواطنين من خطر تركيب واستخدام النسخة الكرومية من غوغل بروزرز.
وكان مسؤول أمن حماية ألمعلومات ماتياس غيرتنر قد أبلغ صحيفة ( برلينر تسايتونغ) : غوغل كروم لا ينبغي لعوام الناس ان يستخدموها. أمّا الأسباب فكثيرة:
اولا: أن هذا البروزر ما زال في طور المراقبة فنسخته تحمل الر قم (0.2) أي أنه أنزل الى الأسواق على عجل بسبب المزاحمة بين غوغل ومنافسيها.
ثانيا: يعمل هذا البروزر بأسلوب (بيتا) وهو اسلوب سهل ولكنّه مفتوح ويمكن الولوج إليه من مهاجم يقوم بتسيير جهازك عن بعد والعبث بمحتوياته.
وأضاف غيرتنر, لقد قام مصمموا برنامج غوغل كروم بإدخال برتوكول يقوم بنقل كل التفاصيل الكبيرة منها والصغيرة لحركة المستخدم بحجة ان ذلك هو ( كراش بروتوكول) وتزعم غوغل انها بذلك تريد إحصاء تلك الأخطاء المحتملة ليتم تلافيها في النسخة المستقبلية.
غيرتنر الذي شعر بطعم مرير مريب جراء ذلك الزعم حسب تعبيره, مضى يقول: لقد اتفقنا كخبراء أمن حماية إتحاديين أن غوغل كروم سهل الإستخدام ولكن ماذا عن جمع المعلومات التي يتم تصديرها فورا الى (السيرفر ) الحاسوب الأم في كاليفورنيا؟؟ الشيء المخيف أيضا ان غوغل كروم لا يتوقف عن التواصل مع السيرفر ولا يغطي معلوماتك وهويّتك الإلكترونية فحسب, وإنما يقوم بنسخ ونقل وحفظ كل المصطلحات التي كتبتها أو لقّمتها لآلة البحث حتى قبل ان تضغط على كلمة (إبحث). وبالتالي كل ما فكّرت فيه وبحثت عنه وكتبت حوله بل أن كلّ ما كنت تفكر بالبحث عنه صار معلوما ومخزّنا في كليفورنيا.
و تجدر الإشارة الى ان غوغل يحاول منذ مدّة عبر استخداماته ومنه ( غوغل باكت) التي تشتمل على كل شيء تقريبا من بروزر الى نظام حماية ومقاومة للفيروسات الى برنامج تطبيقات للصور وغيره الدخول الى الأجهزة الشخصية والتحكم فيها.
وقد لاحظت سابقا أن تطبيقات غوغل تصول وتجول عبر جهازي الشخصي دون طلب الإذن كما هو مفترض. فالمفروض عادة أن يفتح شباك نظام الحماية على الشاشة لديّ ويسألني: هل تريد تمرير هذا التطبيق؟؟ و يبقى لي القرار كمستخدم أن أضغط على (نعم) أو ( مرتجع) اي لا.
وفي هذا الاطار قال احمد الوشاح وهو احد المتخصصين في هذا القطاع بعد أن زادت شكوكي قمت بتقييد حركة مكوّنات وتطبيقات غوغل في جهازي. ثم دخلت الى صفحة (بي سي إي) وهو ملخص عبارة ( المكتب الإتحادي لأمن المعلومات الإلكترونية) وهناك قرأت تقريرا مخيفا عن تجاوزات غوغل عبر برنامجها ذاك حيث يقوم بنسخ كامل البيانات الشخصية دون شور ولا دستور ثم نقلها الى الأرشيف في الولايات المتحدة الأمريكية.
واضاف ان ما نقلته در شبيغل اليوم قد أخرجني عن طوري قليلا. فصحيفة الحياة السعودية تمويلا , اللبنانية تأسيسا قد نقلت هذا الصباح من لندن تقريرا عن تطبيقات غوغل الجديدة وخاصة البروزر المسمّى ب (نول). وراحت الحياة تكيل المدائح وتحكي وتسكت ثم تحكي وتسكت وكأننا ازاء إعلان تجاريّ مفضوح الهيئة والمضمون. فلم تذكر محررة الحياة الألمعية أيّا من المخاطر أو التبعات.
وابدا الوشاح قلقه من عدم وجود هيئات عربية تحمي ما نملك وتراقب ما نستهلك وتسهر لسلامة أمننا الموضوع منتشر في المنتديات على نحو جنوني وادعو الجميع لاخذ الحيطة والحذر في هذا الشأن.