[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قبلة في كيس قمامة !!
عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية .
فقد كان المال شحيحاً
واستشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل
هدية .
على الرغم من ذلك , أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح , وقالت
له : " هذه لك , يا أبتِ !! "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أصابه الخجل من ردة فعله السابقة ,
ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة .
ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية , يفترض أن
يكون بداخلها شئ ما ؟ "
ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات ودفن وجهه بيديه في حزن .
عندها , نظرت البنت الصغيرة إليه وعيناها تدمعان و قالت " يا أبي إنها ليست فارغة , لقد
وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة . وكانت كل القبل لك يا أبي "
تحطم قلب الأب عند سماع ذلك . و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة , و توسل لها أن
تسامحه . فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل .
ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك وتصفق وهي في قمة الفرح .
استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم .
و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته , وقد فعل
ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام .
ثم خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات . وقد قيل أن ذلك الأب , وقد حفظ
تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات , قد أخرج العلبة و وضعها على طاولة قرب سريره
وكان كلما شعر بالإحباط , كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط
من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كل واحد منا كبشر , قد أعطي وعاءاً ذهبياً قد مُلأ بحبٍ غير مشروط من أبناءنا و أصدقائنا
وأهلنا .
وما من شئ أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]