بدأ بغلطة واحدة

فما كان من ذاك العابد الذي وهب نفسه لخدمة الكل الا ان يلبس جلبابه ويتوكأ علي عصاته ويذهب مع الجارية لمقابلة سيدتها

000
وعندما دخل اغلقت الجارية الباب خلفها
وعندما سألها لماذا ؟
قالت له ان هناك اناسا يتربصون بسيدتي وزوجها
عندها اطمئن العابد
فصارت كلما دخلوا بابا الا واغلقته
حتي وجد العابد نفسه امام تلك الفاجرة
المتبرجة ومعها غلام
فسألها العابد اين زوجك
لم ترد عليه وعندها هم العابد بالخروج ...
وجد ان الباب مغلقا
قالت له اذا اردت الخروج عليك ان تفعل من الثلاثة واحد
1/ اما ان تزني بي
2/ أو تقتل هذا الغلام
3/ أو أن تشرب هذا الخمر
عندها ذهل العابد وقال لها خافي الله في


لم يعرها اي اهتمام فقالت له ان لم تفعل فساصرخ وسيجمتع اهل الحي وساقول لهم انك تهجمت علي
عندها ادرك العابد ان هذه الفاجرة قد تفعل ماقالته
وقرر ان ينفذا لها واحد من الثلاثة فوسوس له الشيطان باخف الاضرار
قال له لا تقتل النفس التي حرمها الله الا بالحق
لاتزني بها عسي ان تحمل منك فياتي غلاما لا ذنب له
اشرب الخمرة فانها لحظات وتتوب
عندها قرر العابد شرب الخمر
فاستلذت له فطلب المزيد
اتدرون ماذا حصل











صور له الشيطان تلك الفاجرة فقام وزنا بها

ماذا حدث بعد ان ارتكب الاثنين











كان الغلام موجودا لحظة قيامه بالزنا

حادثه الشيطان كيف يكون حالك عندما يخبر الغلام اهل الحي بانك شربت الخمر وزنيت بسيدته
عندها قام العابد وقتل الغلام
اتدرون لماذ ارتكب الثلاثة معا وايهما اخف ضررا...