حدثت تلك القصة بأحد الدول الخليجي كان هناك شابا يعول أمه المسكينة التي صارت فريسة الأمراض بحكم السن.
هذا الشاب الصالح يحب أمه و يتفانى لخدمتها ، و يحاول أن يرضيها بشتى الطرق ،
قال لنفسه لم لا أجلب خادمة تعينني و تساعد أمي بهذه المرحلة من العمر .
و فعلاً ذهب الشاب إلى احد المكاتب و طلب خادمه ، قال له صاحب المكتب: عندي طلبك ، الخادمة كبيرة بالعمر
لا يتجاوز عمرها الثلاثين متزوجة و لديها ولد ......قال الشاب آتني بها لأني بأمس الحاجة لها
و جاءت الخادمة إلى المنزل
و فعلاً أعانت الشاب بكل الأمور التي تتعلق بأمه
و لكن كان هناك شيء مريب يحدث كلما دخل
الشاب إلى المنزل كانت الخادمة تقوم بأشياء غريبة كلما رأت الشاب ....
.تظهر مفاتنها أمامه و العياذ بالله
لقد كان الشاب يعرف لله سبحانه و تعالى جيدا و لا يعرها أدنى اهتمام
كل ما يهمه أن تؤدي واجبها تجاه أمه
الشاب لم يتجاوز عمره الخامسة و العشرين ربيعا ،
و بعد مرور فترة لا بأس بها ، تعرفت الخادمة على أسلوب حياة هذا الشاب ،.... ماذا يفعل بيومه كله ،.... كيف يعامل غيره قررت أن تغويه وأن تفعل الفاحشة معه حتى لو فعلتها عنوة
و فعلاً باليوم التالي ذهبت إلى غرفة الشاب و سرقت نسخة من مفتاح حجرته و بعد أيام و بينما كان الشاب يستحم ، داخل حمام غرفته فقد ترك باب حمامه مفتوحا كالعادة ، لا لشيء لكن ، لكي يسمع صوت أمه إذا نادته
فاستغلت الخادمة تلك اللحظات و دخلت عليه الغرفة ،, و حاولت أن توقعه في وحل الرذيلة
لم يعرف ماذا يفعل الشاب ....هل يصرخ و يخيف أمه
أما يطردها بالجبر
أو يفعل معها الفاحشة......
أغواه الشيطان
و ما أن أتى ليهم بها حتى سمع صوت أمه ...: أحم أحم أين أنت يا ولدي
، هل أغواك النوم اليوم ،
هل أصابك شيء
لأن هذا الولد تأخرعن الاستيقاظ ولم يقف فوق رأس أمه حتى تنهض و يوضئها
… تذكر أمه!!
صفع الخادمة على وجهها و قال: بالصباح تجهزين أمتعتك لترحلي ...
ذهب بها الشاب إلى صاحب المكتب ، الذي قال لها : كل بلد تذهبين إليه لا تكملي فيه فترة الاستقدام؟؟؟؟؟؟؟
بعد سفر الخادمة ، أرسلت رسالة إلى الشاب قالت فيها : إنك ميت لا محالة... لم يعر الشاب الأمر اهتماماً …
و ذهب و خطب فتاة ممن عرفن بالأدب و الصلاح و الجمال
و بعد أن تزوجها بأيام سقط هذا الشاب مريضاً ، يلفظ أنفاسه كل يوم ، يموت كل يوم ألف مرة
حار في مرضه الأطباء ، و ليس هناك من مرض عضوي تذكرت الأم الخادمة ، و ذهبت بهمة متثاقلة إلى الشيخ ، اندهشت زوجة الولد ، روت له الأم حكاية ابنها مع الخادمة
و تأكد ما خفي عن الجميع ،
الشيء الذي خفي عن الجميع إلا الأم
قال لهم أن هذا الرجل مسحور . و سحره مدفون ببطن كلب قالت الزوجة ما هذا يا شيخ كيف يدفن ببطن كلب ، قال الشيخ أن الخادمة سحرت أبنكم و وضعت هذا السحر ببطن كلب و دفنت الكلب ببلدها قالت الأم ماذا تقصد أن ابني سوف يحيا هكذا ، سيبقى بين الحياة و الموت قال يا أمي علاجه ليس من عندي فقط . علاجه من الله سبحان و نحن أسباب فقط و بعد سنة كاملة من العذاب ، أرسلت الخادمة لهم و قالت سوف احل ولدكم من سحري
و فعلت لكن السبب لا يعرفه إلا الله سبحانه ، حتى أكملوا ترجمة الرسالة قالت أني الآن احتضر و لا أريد أن أقابل الله بذنوب
و بعد أن تماثل الشاب للشفاء ،
فعل عكس ما توقعه الجميع ،
أرسل لهذه الخادمة مبلغ من المال لتذهب به للحج استغربت الزوجة: هل هذا مكافاة صنيعها ؟ هي أرادت بك الشر ،
قال أنا لا أعامل بشر إنما أعامل الله سبحانه و تعالى
نحن لا نقابل السيئة بالسيئة بل نقابلها بالحسنة
سبـــحان الله ..