آلشاب وٍحوٍرٍ الجنه ( قصة محزٍنه )
--------------------------------------------------------------------------------
كان لي جار هذا الشاب عمره 23 نهائيا لم أره في المسجد القريب من البيت ولكن يوميا أراه يخرج مع شلة شباب ويرجع قبل صلاة الفجر ويدخل البيت ولا يصلي الفجر كان دائم يسمع أغاني في سيارته ويشرب دخان ناصحته عدة مرات ولم يسمع حتى مليت منه صرت ما أكلمه إلا إذا أشوفه أمامي أسلم عليه وأمشي وحتى أنني كلمت أحد مشايخنا في الحرم عن أفعال هذا الشاب وأنني تركته أي لا أنصحه فقال لي الشيخ كلمات نزلت علي كالصاعقة قال لي : أما تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أوليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه فتدعونه فلا يستجيب لكم
قال لي على الأقل أدعو الله له بالهداية لعلى الله يستجيب فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم .
يوم من الأيام كان عندنا جلسة شبابية في أحد الاستراحات وأنا خارج من البيت رأيت هذا الشاب ينتظر الشباب فسلمت عليه وقلت له على وين قال لي منتظر الشباب قلت له( الله يهديك ) قال لي آمين وياك المهم وأنا ماشي دار حوار بيني وبينه هو : على وين إنت مشخص حالك رايح عرس ؟ .
أنا : لا عندنا جلسة شبابية في الاستراحة
هو : آها المطاوعة
أنا : ايه
هو : طيب ممكن طلب .
أنا : أتفضل
هو : ممكن أجي معاك
أنا : حياك
هو : بس بشرط إذا مليت برجع وشرط إنك تروح بسيارتي .
أنا : طيب موافق .
وصلنا الاستراحة أتعرف على الشباب طبعا عندنا برامج رياضية مثل الكرة والطائرة والسباحة
وبعد ذلك جلسات إيمانية بحضور أحد المشايخ .
خلصنا الرياضة حضر الشيخ ليلقي لنا كلمة وبعد الكلمة العشا ، طبعا الشيخ لمن شاف الشباب كلهم ملتزمين قال ما أدري وش أقولكم ولكن سوف أتكلم معكم عن وصف الحور في الجنة من رأسها إلى رجلها وبدأ الشيخ كلمته والشاب جانبي الشاب أندمج مع الشيخ ويسمع فجأه أنقطع الشيخ من الحديث ليرد على مكالمة هاتفيه لديه وهو يتكلم خرج خارج الاستراحة الشاب زعل قام وقال للشباب ياهوووووو أحد يعرف عن الحور شي يكمل نيابة عن
الشيخ تكفووووووووون
ولكن محححد أتكلم
جا عندي قال لي ياخوي أنا ماشي طفشت خلاص قلت له ياهو شوي عالعشا أتعشى وأمشي قال لالالا أنا لازم أمشي إنت إذا خلصت دق علي أجي آخذك قلت له براحتك أمشي إنت وأنا أمشي مع الشباب ، المهم راح وقبل آذان الفجر أخوه يتصل علي ويقول لي ياشيخ ألحقنا بسرعة وشفيك قال أخوي أتوفي سمعت الخبر وسقط الجوال من يدي حسيت بدوخة في الراس أسمع كلام لا يصدق والشباب يسألوني وشفيك قلت لهم الشاب اللى كان معي أتوفى كان معنا قبل ساعات صلينا الفجر وأسرعنا كلنا نحو منزل الشاب وأول ما وصلنا سألنا والده كيف مات قال لي اصعد إلى غرفته سوف ترى كيف مات فصعدنا
أحبتي الكرام
تخيلوا كيف كانت خاتمته
مات ساجدا لربه والكمبيوتر مفتوح على صفحة فيها
( وصف الحور )
اشتاقت هذه النفس للحور
وأول كرامة
له أنه مات ساجدا لربه
والكرامة الثانية
أنه توفي يوم الاثنين
الكرامة الثالثة
طبعا توفي في الفجر فاضطرينا ننتظر حتى صلاة الظهر
قبل صلاة الظهر تم اخراجه من المستشفى وتوجهنا للمغسلة
يا إخوة لو أحد منكم رأوه لما يصدق أنه مات
نور وإبتسامة فسبحان الله
وفي الحرم وفي نفس اليوم أكثر الناس صائمين
وكان جمع كبير في نفس اليوم في الحرم
توجهنا للمقبرة
للكرامة الثالثة
طبعا تعرفون حرارة شمس مكة في وقت الظهيرة
فسبحان الله أنا ممن دخلت المقبرة
يا إخوة فوق القبر حرارة الشمس تحرق رؤوسنا
وداخل القبر ( فريزر ) فلا إله إلا الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم