دعوني أفتش في أوراقي التي أجمعها من هنا و هناك
أذكر أنه موجود بعنوان ٍ يتلأللأ يسد ُّ عين َ الشمس ْ
لا .. لا أظن أن مصيره الذبول وهو في ريعان شبابه معي !
فـ ما شهدت ُ الجمال إلا في عهد مملكته
وإنّي لم أغب عنه إلا أيام ٍ معدودة
كيف يتغير و يتحول ُ إلى غبار ألمحه هناك بعيدا ً
حيث يمتد بصري في السماء !
لابد أن هناك من أوجد الحقد في قلبه
و صنع في نفسه الشك ‘ تجاه ِ
و ألقى أمامه أنشودة الطرب التي تتغنى بمحاسني التي أصبحت فيها شر البريه ْ
يا حبيب أيامنا الطوال
يا حبيبي ،
أفاز من يكره لنا البقاء في هوى الحب و دمر مملكتنا؟!
لا أريد منك جواب
بت ُ أعرف الحقيقة
انتهى عهد الهوى ، فـ شكرا ً لمن أقنعك أن الحب الذي بيننا انتهى
ولكني سأبقى أحتفظ بمشاعري
وأفتش عنك
وأبحث في خلجات نفسي
فلن أسمح لغيري أن يأخذك حيث رءاك معي ‘
في قلبي المتيم و روحي الكاظمة بلهيب شوقك
سأبقى أبحث عنك حيث تركتك
وحيث توقف الزمن !