الحياة سفينة شراعها الأمل
ا لحياة قطار محطته الزمن
الحياة مسرحية ممثلوها البشر
نعم وبصدق مسرحية ممثلوها البشر فنحن نعيش في زمن بلا قيم و حياة بلا وجود في زمن الحقد الممدود و الغل ا
للامحدود .... نعيش في زمن ننتظر فيه لحظة الصدق و كانها فرج موعود ..... زمن غابت عنه شيم الفرسان و الجنود
قتلت روح الأخوة و النخوة فيه أسلاك الحدود ..... زمن ضللنا فيه طريق العزة و الإباء و دفنا فيه مشاعر الكبرياء ... و
إخترنا التقوقع بين اقبية ذل الأقوياء الأشقياء ... و النوم على اوسدة صنعت من قلوب و خوف الأبرياء ... و سد الآذان
عن البكاء و عن النواح .... و حتى عن إستغاثات أقصانا المستباح .... فمهما إستغاث فلا مجيب .... فلسطين الجريحة
تستجير .. فلا مجير و لا ضمير .. فاليوم قد مات الضمير و اضحى شهيدا لا منير .
عفوا ايها الزمن فلست أنت المقصود فالزمن واحد و الرب واحد و الدين واحد لكننا نحن من نتغير
( نعيب زماننا و العيب فينا .................... و ما لزماننا عيب سوانا )
( و مع هذا لابد من وجود الشرفاء لكنهم اصبحو اقلاء فأصبحو هم شواذ القاعدة )
[