اثنان وستون عاما ً على النكبة الفلسطينية
اثنان وستون عاما ً على التهجير الفلسطيني
اثنان وستون عاما ً من الألم... والأمل
اثنان وستون عاما ً من النضال والثورة والفداء وتكبيل الدماء
ها نحن في اعقاب والعقد السادس للنكبة... وماذا بعد
اثنان وستون عامل ً مرّت على عذابات فلسطين
اثنان وستون عاما ً والشعار واحدُ لم يتغير... "سنعود يوما ً"
إلى عكا، إلى حيفا، لإلى يافا، إلى صفد، إلى القدس....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يصادف يوم السبت 15 ايار الذكرى 62 للنكبة، والنكبة كلمة عربية وتعني الكارثة (المصيبة) في يوم الخامس عشر من أيار (مايو) عام 1948 حدثت نكبة الفلسطينيين وتدعو إسرائيل هذا اليوم “عيد الاستقلال” أما النكبة فهي تجسّد أول موجة تهجير وإبعاد قصري للفلسطينيين من أرضهم.
وطردت (إسرائيل) عام 1948 أهالي 530 مدينة وقرية في فلسطين، بالإضافة إلى أهالي 662 ضيعة وقرية صغيرة، هذه كانت أكبر وأهم عملية تنظيف عرقي مخطط لها في التاريخ الحديث.
ما هي مساحة أراضيهم التي تركوها؟
وتبلغ مساحة فلسطين كلها 26.300.0000 دنم، لم يملك اليهود فيها عند نهاية الانتداب أكثر من 1.500.000 دنم، أي حوالي 5.7% من مساحة فلسطين، والباقي أرض فلسطينية، وهذا رغم تواطؤ الانتداب البريطاني مع الصهاينة احتلت (إسرائيل) بالقوة عام 1948/1949 ما مساحته 20,500,000 دنم، أي 78% من فلسطين أقامت عليها دولة (إسرائيل).
بالنسبة للفلسطينيين تمثل النكبة مصادرة الأراضي وتهجير وطرد 800000 فلسطيني من منازلهم . أصبح عدد هؤلاء اللاجئين وأولادهم وأحفادهم بعد 60 عام من النكبة أكثر من 4 ملايين لاجئ. لا يزال معظم هؤلاء اللاجئين يعيشون في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي البلدان العربية المجاورة.
الفلسطينيون تضاعفوا 8 مرات منذ النكبة
و ذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف بنحو 8 مرات منذ أحداث نكبة 1948، لافتا إلى أن عدد الفلسطينيين مع نهاية العام 2009 بلغ حوالي 10.9 مليون نسمة ، منهم 4.0 مليون نسمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، و 1.4 مليون نسمة في أراضي 1948″. وأوضحت القائم بأعمال رئيس جهاز الإحصاء علا عوض في تقرير حول أوضاع الشعب الفلسطيني عشية الذكرى الـ 62 للنكبة، تلقت “صفا” نسخة عنه الأربعاء أن عدد الفلسطينيين المقيمين حالياً في فلسطين التاريخية (ما بين النهر والبحر) بلغ في نهاية 2009 حوالي 5.2 مليون نسمة مقابل نحو 5.6 مليون يهودي.
وقالت عوض: “وفق هذه المعطيات من المتوقع أن يتساوى عدد السكان الفلسطينيين واليهود مع نهاية عام 2015، حيث سيبلغ ما يقارب 6.2 مليون لكل من اليهود والفلسطينيين فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حالياً”.
وأضافت “ستصبح نسبة السكان اليهود حوالي 48.8% فقط من السكان وذلك بحلول نهاية عام 2020 ، حيث سيصل عددهم إلى 6.8 مليون يهودي مقابل 7.1 مليون فلسطيني”.
وأشارت عوض إلى أن أحداث النكبة وما تلاها من تهجير حتى احتلال ما تبقى من أراضي فلسطين عام 1967عبرت عن مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، وتشريد نحو 800 ألف من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة.
وتابعت” فضلاً عن تهجير الآلاف من الفلسطينيين عن ديارهم رغم بقاءهم داخل نطاق الأراضي التي أخضعت لسيطرة “إسرائيل”، وذلك من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 وذلك في 1,300 قرية ومدينة فلسطينية”.
وأظهرت البيانات أن الإسرائيليين قد سيطروا خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة، حيث دمروا 531 قرية ومدينة فلسطينية، كما اقترفت قوات الاحتلال أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين وأدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة.
وبينت المعطيات أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية تشكل ما نسبته
الأونروا: 4.7 مليون لاجئ يتوزعون بالضفة وغزة والخارج (صفا)
45% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية نهاية العام 2009.
وأوضحت أن عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث منتصف عام 2009 بلغ حوالي 4.7 مليون لاجئ فلسطيني، يشكلون ما نسبته 43.4% من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم.
ويتوزعون بواقع 41.7% في الأردن 9.9% في سوريا، و9.0% في لبنان، وفي الضفة 16.3%، والقطاع 23.1%، يعيش حوالي 29.4% منهم في 58 مخيماً تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 في سوريا، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة ، و8 مخيمات في القطاع.
وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، حيث لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 حسب تعريف وكالة الغوث، ولا يشمل أيضاً الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.
وحسب الإحصاء، فإن عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بلغ حوالي 154 ألف مواطناً، في حين يقدر عددهم في الذكرى الثانية والستون للنكبة حوالي 1.25 مليون نسمة نهاية 2009 بنسبة جنس بلغت حوالي 103.6 ذكراً لكل مائة أنثى.
كما قدر عدد السكان في الأراضي الفلسطينية بحوالي 4.0 مليون نسمة في نهاية 2009 منهم 2.5 مليون في الضفة وحوالي 1.5 مليون في القطاع.