بعكس ما تشعرون به من ضيق أثناء تساقط الشعر، أفادت دراسة طبية أميركية أجريت مؤخرا أن تساقط شعر الرأس في مرحلة الشباب لا يجب أن يكون مصدر ضيق، بل على العكس، قد يكون مؤشرا لجسم سليم، فقد نشرت مجلة "كانسر إبيديميولوجي" العلمية المتخصصة في أمراض السرطان، بأن الرجال الذين تنحسر فروات رؤوسهم نتيجة تساقط الشعر وهم دون سن الثلاثين أقل عرضة لسرطان البروستاتا في مرحلة عمرية لاحقة.
وقد ربط فريق الباحثين الذين عملوا على هذه الدراسة بين ارتفاع معدلات هورمون التستيستيرون الذكوري عند من يتهددهم الصلع والإصابة بهذا النوع من السرطان، فهم مهددون بنسبة أقل من غيرهم بالإصابة به.
وحسب المجلة، أجرى الباحثون - وبينهم البروفسور جوناثان رايت من كلية طب جامعة واشنطن في سياتل - مسحا على ألفي رجل ممن هم بين سني الـ40 والـ47 نصفهم أصيب بسرطان البروستاتا، وقارنوا بين عينة من الأفراد ذكروا أنهم أخذوا يفقدون شعر رؤوسهم قبل بلوغ الثلاثين، والباقين الذين حافظوا على شعرهم في هذه المرحلة العمرية. وتبين أن من زحف الصلع إلى رؤوسهم باكرا كانوا الأقل تعرضا للمرض.