اعتدت ان استمع اليك
كان كلي يصغي
كأن صوتك لمس الحريرعلى اطراف الحشا
قرعه في اذني كحبات المطر له عزف مثيير
نسماتك الدافئه كانت تبلل المتاعب
فيضهر البشر فوق المحياكأنه قطر الندى فوق جوري مبتهج
تغادر المشاعربين اضلع الجوى عندما تبتعد
تلم ماتبعثر تعيد رسم الصوره التي كانت عانقت كامل الجسد
فتسكن الروح في خيالات الجوى
وذكريات الامس تنام في هدوء الخاطر الثمل في نشوة عذب الحديث
والمحيا
وروعة اللقاء
يتمتم القول في داخل الجوى يلامس الحنين يهز منه رعشة الشوق الخجول
فيبتسم وجه الامل ويستعيد الصوت يلمه حول الشوق يعانق المساء
وتسكن النفس تصغي من جديد يحس قرع احرفه كحبات المطر على اديم الثرى يقول كان صوته هنا
لكنه فعلا هنا
في داخلي
لن تموت مشاعري
ان لم يمت كلي فلن تموت داخلي.