اصدرت اذاعة الحرية برام الله البيان التالي:"تستنكر وبشدة إذاعة صوت الحرية ما جرى أمس عشية عيد الأضحى المبارك من اعتداء سافر وخارج عن كل معاني القيم الإنسانية من قبل عناصر من الشرطة الفلسطينية برام الله على مقر الإذاعة وضرب الموظفين والموظفات هناك والإعتداء على مديرها العام الصحفي مجدي العرابيد بالضرب المبرح واعتقال عدد من العاملين ، وجاء ذلك بعد دخول مفاجيء من قبل عناصر مدنية للإذاعة طالبت باغلاقها فورا وإعتقال مديرها العام والعاملين دون تقديم أي ورقة تثبت أنهم يتبعون لجهة مسؤولة ، وجاء هنا طلبنا في ابراز امر اغلاق المحطة او امر الاعتقال ، أو اي اوراق او بطاقات تثبت لأي جهة هم يتبعون .
وتحمل الإذاعة مسئولية هذا الاعتداء إلى القائمة بأعمال محافظ رام الله بشكل خاص وإلى السلطة الفلسطينية بشكل عام وتصفه بأنه اعتداء سافر وغير مبرر متساءلة عن الأسباب التي دفعتهم إلى هذه الجريمة بحق هذه المؤسسة الوطنية الإعلامية ولمصلحة من يصب هذا القرار ، فأين دور وزارة الإعلام ووزيرها من ذلك القرار ؟".