هو صحافي فلسطيني عروبي مقيم بلندن، رئيس تحرير جريدة القدس العربي.
ولد عبد الباري عطوان سنة 1950 في مخيم للاجئين بمدينة دير البلح في قطاع غزة وهو واحدٌ من أحد عشر طفلاً لعائلة من تنحدر من أسدود. بعد الإنتهاء من الدراسة الإبندائية في مخيم رفح للاجئين في غزة. أكمل دراسته الإعدادية والثانوية في الأردن، عام 1967، ثم في القاهرة بمصر. وفي عام 1970 التحق بجامعة القاهرة. تخرج بتفوق من كلية الاعلام. ثم حاز دبلوم الترجمة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. بعد التخرج عمل لجريدة البلاغ في ليبيا، ثم جريدة المدينة في السعودية. وفي عام 1978 انتقل إلى لندن، حيث استقر، ليعمل في جريدة الشرق الأوسط و"مجلة المجلة" السعوديتان الصادرتان في لندن. في عام 1980 أنشأ مكتب لندن لجريدة المدينة، وفي عام 1984 عاد إلى جريدة الشرق الأوسط.
وفي عام 1989 تم تأسيس جريدة القدس العربي في لندن وعـُرض على عبد الباري عطوان رئاسة تحريرها. ومنذ ذلك الحين يقوم برئاسة تحريرها. أثناء حرب الخليج 1990/1991، نال القدس العربي شهرة واسعة بمعارضته للهجوم الأمريكي. وبالرغم من أن الجريدة لم تؤيد ضم العراق للكويت، إلا أن الجريدة رأت التدخل الدولي تدخلاً في الشئون العربية. وفي 1996 أجرى عبد الباري عطوان مقابلة صخفية مع أسامة بن لادن. ولإجراء المقابلة فقد سافر عبر الجبال متخفياً في زي أفغاني. فيما بعد، وصف عطواررئؤئؤئءؤئءؤئءؤئءؤثلما شاهدت وعشت معه في الأيام القليلة في كهوف تورا بورا لمست أنه إنسان على درجة كبيرة جدا من العلم, فيما يتعلق بالشريعة والفقه والتفسير. حقيقة هذا الرجل على ثقافة إسلامية ومحب للشعر لحد كبير, بالإضافة إلى أنه قارئ جيد ومتابع حاضر للصحافة وللثقافة, وإن كانت الثقافة الإسلامية - كما ذكرت - تغلب عليه حتى في كهفه في تورابورا, أغلب عيون الكتب التراثية موجودة لديه.
يمكنني أن أقول إن الشيخ أسامة بن لادن ممتع وعميق ثقافيا بتواضع طبيعي غير مصطنع, فهو لا يستعرض بثقافته بل تلمسها قبسات سريعة في شكل حوار عادي, وذلك ما كنت ألاحظه حينما أتمشى معه حوالي الساعتين في كهوف باردة.
محتويات [إخفاء]
1 أسلوبه
2 أنشطته المهنية
2.1 إدارته للقدس العربي
2.2 جوائز وأنشطة مهنية
3 مؤلفاته
[عدل] أسلوبه
مقالات عبد الباري عطوان ولقاءته التلفزيونية تتميز بالصراحة التي تثير العديد من المسائل الخلافية، فترضي الكثير وتثير أعجابهم وتغضب الكثير. ولئن يعتبره البعض قاسياً، يعتبره البعض الآخر بطلاً وصوتاً معبرا عن مشاعر الجماهير العربية المسحوقة والصامتة. وكثيرا ما يظهر الأستاذ عطوان على شاشات الفضائيات العربية والاجنبية، ولاسيما على شاشة الجزيرة. وكان عبد الباري عطوان آخر من قابل أسامة بن لادن وظل ينعته حتى في المقابلات مع الاعلام الغربي.
[عدل] أنشطته المهنية
[عدل] إدارته للقدس العربي
استمرار جريدة القدس العربي منذ عام 1989 هو انجاز معتبر لأي صحيفة تصدر في المهجر. وبالرغم من منع توزيعها في بعض الدول لفترات مختلفة إلا أن الجريدة نجحت في تنمية عدد قرائها، وقد ساعد في ذلك استعمالها المبكر للنشر المجاني على الإنترنت وكذلك طاقم التحرير الضئيل.
[عدل] جوائز وأنشطة مهنية
جائزة التواصل الثقافي شمال- جنوب لسنة 2003 مناصفة مع إيغناسيو راموني, من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية (شعبة السياسة) بجامعة لندن.
ساهم في تأطير العديد من الورشات حول الشرق الأوسط بالجامعات البريطانية كما بالجامعات العربية.
ساهم في العديد من الدورات السياسية حول قضايا الشرق الأوسط بالعالم العربي كما بالغرب.
متحدث ممتاز وبدون كلل لفائدة القضايا العربية ب "CNN" كما ب "سكاي" و "ITN" و ال "PBS" الإذاعية والتلفزية
[عدل] مؤلفاته
"تاريخ القاعدة السري" بالإنجليزية في عام 2006.