تم اغتيال الشيخ الجليل ، والعالم المفكر الكبير الشيخ أحمد ياسين من قبل جيش الاحتلال الصهيوني وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره، بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة ، وأدائه صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الصهيوني السابق ارئيل شارون.
قامت مروحيات الأباتشي الصهيونية التابعة لجيش الاحتلال بإطلاق 3 صواريخ تجاهه وهو في طريقه إلى سيارته بكرسيه المتحرّك من قِبل مساعديه، اغتيل ياسين في لحظتها وجُرح اثنان من أبنائه في العملية، واغتيل معه 7 من مرافقيه والمصلين وفجر ذلك موجة غضب عارمة في الشارع الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بشكل غير مسبوق.