]مخيم شعفاط
أنشئ مخيم شعفاط في الفترة الواقعة ما بين 1965-1966م، ليكون مأوى لللاجئين الفلسطينيين، يقع شمال مدينة القدس، ويبعد عنها 5.5كم عن مركز المدينة، وأقيم على جزء من أراضي بلدتي شعفاط وعناتا، يحده من الشمال أراضي قرية شعفاط وحزما، يمر من جهة الجنوب الطريق الواصل بين مدينة القدس وعناتا، بلغت مساحة الأراضي التي أقيم عليها المخيم عام 1966م حوالي 98 دونماً، تبلغ المساحة حول المخيم 203 دونماً منها 168 دونماً أراضي زراعية .
كان عدد سكان المخيم عام 1966م حوالي 3000 نسمة نزح إثر حرب حزيران 1967م حوالي 60 عائلة تعدادهم 300 نسمة، وبلغ عدد سكان المخيم عام 1987م حسب تقديرات وكالة الغوث حوالي 5400 نسمة، معظم العاملين في المخيم يعملون في قطاع الخدمات ويعملون بالأجرة في أماكن مختلفة في الضفة .
في المخيم مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات واعداديتان للبنين والبنات ويوجد فيه روضة أطفال، نسبة الأمية 48% وترتفع لدى الإناث، الكثافة السكانية عالية في المخيم ويتوفر في المخيم خدمات الكهرباء حيث تقوم شركة كهرباء القدس بتزويد ما نسبته 26.2% من مجموع البيوت فقط، بالنسبة للمياه يزود السكان بالمياه من حنفيات في منتصف المخيم .
مخيم العروب
تأسس مخيم العروب عام 1949م من قبل وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في منطقة تدعى وادي الصقيع على بعد 15 كم إلى الجنوب من مدينة بيت لحم، ويقع على يسار الشارع الرئيسي بيت لحم – الخليل، ويبعد 35 كم إلى الجنوب من مدينة القدس، يحده من الشمال قرية بيت فجار وعين العروب ومن الشرق أراضي بلدتي سعير والشيوخ ومن الجنوب أراضي بلدة حلحول ومن الغرب بيت أمر، بلغت مساحة المخيم عام 1949م حوالي 258 دونماً ازدادت المساحة نتيجة التوسع العمراني إلى 347 دونماً منها 298 دونماً أراضي زراعية .
بلغ عدد سكان المخيم عام 1967م حوالي 3600 نسمة ارتفع إلى 4900 نسمة عام 1987م وفقاً لتقديرات وكالة الغوث، ومعظمهم من القوى العاملة الذين يعملون في قطاع الخدمات وعمال بالأجرة في مختلف القطاعات في الضفة.
وفي المخيم مدرستان ابتدائية وإعدادية للذكور ومدرستان ابتدائية وإعدادية للإناث، يتوفر في المخيم بعض الخدمات والمرافق العامة حيث تقوم شركة كهرباء القدس بإيصال التيار الكهربائي إلى المخيم وتصل الكهرباء إلى حوالي 500 عائلة ويشكلون نسبة 58.2% من مجموع العائلات، يزود السكان بالمياه بواسطة أنابيب من منطقة (تفوح) حيث توزع المياه على السكان من خلال 6 خزانات، الخدمات الهاتفية متوفرة فقط في مكاتب وكالة الغوث وتشرف الوكالة على عيادة طبية توفر الإسعافات الأولية يداوم فيها طبيب لمدة 4 أيام في الأسبوع، ومركز صحي لرعاية الأطفال ومركز للتغذية، وتشرف الوكالة على مركز شباب العروب الاجتماعي الذي يقوم بنشاطات رياضية وثقافية، ومركز للحضانة ومشغل للخياطة وعلى مؤسسة خيرية للنساء هي جمعية سيدات العروب .
]مخيم الفارعة
يقع إلى الشمال من مدينة نابلس وعلى بعد 17 كم عبر طريق ملتوي، يظهر مخيم الفارعة كقلعة فوق تل محاط بسلسلة جبال، أنشئ هذا المخيم بعد نكبة 1948م فوق أراضي طوباس وأراضي عائلة عبد الهادي وقد بني المخيم عام 1950م، ويحيط به مجموعة من القرى منها طلوزة، الباذان، طمون، طوباس، وسريس، تبلغ مساحته حوالي 225 دونماً مقام عليها مباني المخيم، وتعود أصل التسمية إلى عين الفارعة المحاذية للمخيم ونسبة للفارعة أم الحجاج بن يوسف التي شربت من هذه العين .
بلغ عدد السكان في المخيم عام 1967م حوالي 2544 نسمة وعام 1987م حسب تقديرات وكالة الغوث حوالي 4302 نسمة يعود أصول سكان المخيم إلى حوالي 60 قرية ومدينة من أراضي فلسطين عام 1948م مقسمين إلى حوالي 80% منهم قدموا من شمال فلسطين من منطقة حيفا والباقي من الوسط والجنوب .
في المخيم مدارس تابعة لوكالة الغوث ابتدائي وإعدادي، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس بلدة طوباس ومدينة نابلس، وفي المخيم ماء جارٍ يزود الأراضي المحاذية بمياه الشرب والري عبر شبكة مياه للشرب، ويعاني المخيم من عدم ربطه بالتيار الكهربائي حيث يصل التيار عبر مولدات صغيرة تغطي ساعات قليلة من الليل. في المخيم عيادة طبية تابعة لوكالة الغوث ومستوصف طبي ومركز للأمومة والطفولة ومسجد .
مخيم الفوّار
يقع هذا المخيم إلى الجنوب من الخليل على بعد 8كم، يقع في منطقة منخفضة تحيط بها الجبال، ويرتفع عن سطح البحر 730م، يحده من الشرق يطا والريحية ومن الغرب دورا ومن الجنوب بلدة الظاهرية والسموع ومن الشمال مدينة الخليل، تبلغ المساحة العمرانية للمخيم حوالي 280 دونماً، بلغ عد سكانه عام 1967م حسب الإحصاء الصهيوني حوالي 2200 نسمة عام 1987م مقيمين داخل المخيم حسب تقديرات وكالة الغوث، ويعود سكان المخيم بأصولهم إلى القرى العربية من الخليل مثل الفالوجة، صميل، عراق المنشية، التابعة لقضاء غزة وقرى بيت جبرين وكوبر، دير الدبان، والدوايمة، حيث أقاموا في منطقة مخيم الفوّار وكان لوجود ينابيع المياه سبب مباشر للإقامة في هذه المنطقة، أقيم المخيم عام 1958م بواسطة وكالة الغوث وسمي بهذا الاسم لكثرة وجود المياه وعددها 7 عيون يستفاد الآن من أربعة عيون فقط .
يوجد في المخيم 4 مدارس منها مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات ومدرستان إعداديتان للبنين والبنات بالإضافة إلى روضة أطفال وهذه المدارس تابعة لوكالة الغوث ويتابع طلابها الدراسة في مدينة الخليل ودورا للمرحلة الثانوية، يتنوع النشاط الاقتصادي للسكان في المخيم حيث يعمل قسم من القوى العاملة في الخط الأخضر وخاصة في بئر السبع والقسم الآخر يعمل في قطاع التجارة .
يوجد في المخيم جمعية الإنارة وهي جمعية تأسست عام 1975م بالجهود الذاتية لإنارة المخيم بالكهرباء ويوجد فيه معصرة زيتون ومزرعة لتربية الدواجن بالإضافة إلى مركز اجتماعي رياضي ومعظم المراكز الاجتماعية الصحية التابعة لوكالة الغوث، حيث يوجد مركز لتوزيع المؤن ومكتب للشؤون الاجتماعية ومركز لتغذية الأطفال بالإضافة إلى وجود عيادة صحية.
مخيم دير عمار
هذا المخيم إلى الشمال الغربي من قرية دير عمار وجنوب شرق قرية جمالة وتتبع إدارياً للواء رام الله، وتبعد عن مدينة رام الله حوالي 32كم، أقيم هذا المخيم عام 1949م وتبلغ مساحة الأرض التي أقيم عليها منذ إنشائه حوالي 145 دونماً، وبلغ عدد السكان في تلك الفترة حوالي 3000 نسمة، انخفض عددهم إلى 1000 نسمة على إثر عدوان حزيران 1967م، وأقامت وكالة الغوث مساكن لسكان المخيم من الطوب والإسمنت، ولا تزال البيوت لا تتوفر فيها المقومات الصحية من حيث مساحتها ولا يزال الازدحام فيها، أما المياه فتعتبر من أكبر المشاكل، ولا يزال المخيم بدون شبكة مياه، أما بالنسبة للكهرباء فيعتمد السكان على مولدات كهرباء خاصة بأسعار باهظة وما زال 30% من بيوت المخيم تعتمد على وسائل الإضاءة البدائية .
أما بالنسبة للوضع الصحي لا يوجد سوى عيادة واحدة تابعة لوكالة الغوث فيها ممرضتان وقابلة وطبيب يحضر أيام السبت والثلاثاء والخميس لمدة ساعتين، في هذه العيادة قسم لرعاية الأمومة والطفولة، أما بالنسبة للمواصلات يوجد باص واحد صغير تابع لشركات بيرزيت يتحرك يومياً لنقل العمال والطلبة إلى مدينة رام الله .
لا يوجد في المخيم سوى مركز الشباب الاجتماعي، أما الوضع التعليمي يوجد في المخيم مبنيان يستخدمان كمدرسة ابتدائية وإعدادية ويوجد في المخيم روضة أطفال ولا يوجد فيها مدرسة ثانوية، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس رام الله .
مخيم عقبة جبر
يقع المخيم جنوب غرب أريحا على مسافة 3كم من مركز المدينة، تأسس المخيم بعد عام 1948م وكان يضم حوالي 3000 لاجئ قبل عام 1976م، وكان يعتبر من أضخم التجمعات الفلسطينية، وقد أقيم على أرض تعود ملكيتها إلى محي الدين الحسيني – بموجب اتفاقية وقعت بين صاحب الأرض ووكالة الغوث، وفي عام 1967م بعد الحرب تقلص عدد السكان في المخيم بسبب حركة النزوح الواسعة التي شهدها المخيم، بلغ عدد النازحين من المخيم إثر عدوان حزيران حوالي 28000 نسمة، ويقدر عدد سكان المخيم عام 1987م وفق تقديرات وكالة الغوث حوالي 2619 نسمة .
على صعيد الوضع التعليمي قلصت وكالة الغوث خدماتها في مجال التعليم وقلصت المواد الغذائية التي كانت تقدمها للسكان، والوضع الصحي متدنٍ حيث أن العيادة الوحيدة الموجودة في المخيم تفتقر إلى التجهيزات والدواء اللازم، وعدم صلاحية الطرق الداخلية وخاصة في فصل الشتاء، أما مشاكل المياه فهي مستعصية حيث يتغذى المخيم بالمياه من وادي القلط ويبعد مصدر المياه 10كم عن المخيم، ويقع هذا النبع في وادي القلط الذي ينساب بين جبال قرنطل الممتدة من أطراف أريحا حتى حدود القدس، تجر المياه لتصل محطات خاصة تتواجد في طرف المخيم ومنها تحمل النساء بالجرار على رؤوسهن للاستعمال اليومي، وقد قام بعض السكان بجر المياه على حسابهم عبر أنابيب بلاستيكية للبيوت وحصل عدة مرات تلوث المياه بسبب المجاري من المستوطنات حيث أن مجاري مستوطنة "نفي يعقوب" التي تقع على المرتفعات المجاورة للنبع تصب في مياه s].