أن تكون طالب بكالوريا في سورية يعني :

أن تكون طالب بكالوريا في سورية يعني :

- أن تبدأ بالتفكير في هذه السنة قبل سنتين وتستعد وتتجهز

- أن ترصد لهذه السنة ما يقارب 200 ألف ليرة سورية ... ولماذا ؟؟؟

- أن تهمل سنتي العاشر والحادي عشر بحجة التفرغ للبكالوريا

- أن تبدأ معاناتك في الحادي عشر على أقل تقدير لتنهال عليك المواقف السخيفة من أساتذة لا يقيمون لحياتك وزنا

- أن تعيش سنة كاملة من حياتك وأنت تحسب نفسك بكالوريا وأنت لست شيء

- أن تبدأ الدورات شكلياً في آذار لتكتشف بعد أشهر أن كل ما كنت تفعله هو الذهاب إلى المعهد والعودة فارغ الجعبة

- تبدأ المعاناة الحقيقية حين تبدأ بأربعة دروس يوميا وسطيا وساعتين على الأقل للمواصلات

- حين تتججه أنظار العائلة والجيران والأقارب والأغارب إليك نظرة استحقار
لك وإكبار للبكالوريا فيسألونك عن البكالوريا قبل السؤال عن صحتك

- حين تستيقظ على مخاوف التقصير في الدراسة وتنام على مخاوف عدم الاستيقاظ في اليوم التالي

- حين تعود السعة 10 ليلاً وأنت منهك ولكن ... لا تستطيع أن تنام ... ولماذا ؟ لا أعرف

- حين تصبح الهمسات مزعجة ... والضحكات عبارة عن سخافات حتى ولو كانت ضحكاتك

صدقوني ... طالب اليكالوريا الحقيقي لا ينزعج من كل هذه الأشياء ...

لأنه يعرف ويدرك أنها ضريبة لا بد منها ...

ولكن ما يزعجني بصراحة ... ويثير غضبي وسخطي ويجعلني ناقما على هذه السنة هو ما يلي :

عندما يوجه إليك أحد الأساتذة إهانت وشتائم وكفر بالله عز وجل ... لماذا ؟

لأنه انزعج من مجموعة سبقتك

حين تواجه عقوبة الطرد من الدورة لأجل خطأ غيرك

وحين يذكرك الأستاذ في كل حصة بأنك ونقودك ووالدك على قفا ( صرمايته )

فتضطر للسكوت رغم أني هممت أكثر من مرة بالخروج من الصف بعد أن أرد عليه بكلمات تليق به

عندما يشعرك أستاذك أن الهعلاقة بينك وبينه هي علاقة تاجر بزبون

وليست علاقة إنسانية بين أستاذ وطالب

والآن لماذا هذه التهويل لهذه السنة ؟

ولماذا أصبح من المعيب ن يخرج طالب البكالوريا مع أصدقائه ليتنزهوا ويروحوا عن أنفسهم ؟

ولماذا أصبح الطالب مطلالبا ( بتعويض ) عن النقود التي دفعها للدورات

لأل أن يحصل أكبر مجموع ممكن

وهل كتب على طالب البكالوريا أن ينعزل عن هموم أمته ليقصر حياته لسنة كاملة وأكثر على شيء واحد وهو الدراسة

والأسوء ... هو مخاوب طالب مثلي من ما بعد البكالوريا

المستقبل ... هل سيفرض عليه الفرع ... أم سيختاره ... ؟

مخاوف في مخاوف ... والسبب لا شيء

لا داع لكل ذلك ... يبدو أن الظروف ألحت على تعذيبنا

ولماذا يعمد الأساتذة إلى التهويل ... هل من أجل السيطرة ... لا أدري ؟

أعلن رفضي وانتفاضتي على كل تلك المبادئ

أن أتابع كل ما يجري وأستفيد من كل لحظة من تجربتي لأكتشف نواقص شخصيتي وأهيئ نفسي إلى حين ن أتحرر من قيود البكالوريا السخيفة ...

أسألكم الدعاء لي ولكل طالب بالتوفيق

والله حكي واقعي جداً بس يا آسف هاد الواقع
الله يوفق الجميع و يفتح عليهم بصيرتهم

موضووع واقعي ورائع تسلم اديك

هذا هو الواقغ وعند الشباب البكالوريا هي مستقبله والخوف يسكن الشخص بمجرد وصوله للبكالوريا

عنجد الواحد بيكره حالوا لما يكون بكالوريا .... اما اببلاد برا بتلاقي حتى نظام الدراسة غير شكل

بصراحة في تضخيم عن الواقع وخصوصا الكفر بالله من قبل الاستاذ امام الطلاب والاموال الطائلة والكثير ولكن صحيح واقع طالب البكلوريا صعب ولكن انا تجريتي وتجرية الاصدقاء الذين كانوا معي كانت ناجحة ومريحة لله الحمد ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح الدائم

» هل تستطيع ان تكون كالماء؟
» الذكاء أن تكون غبيا
» لما تكون الإم فنانة...
» علي بن أبي طالب ..... رضي الله عنه
» هل تكون المرأة مع زوجها في الجنة