الدعاء
أهم مقامات العبودية، ومن أفضل
العبادات؛ لما فيه من إظهار
للعبودية والذلة والانكسار
والرجوع إلى الله بالكلية، والرغبة
إليه فيما
عنده من الخير،
والابتهال إليه بالعبادة،
والاستعانة والتضرع إليه.
وقد
تخلل آيات الصيام في القرآن الكريم
قوله تعالى: { وإذا سألك
عبادي
عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا
دعان فليستجيبوا لي
وليؤمنوا بي
لعلهم يرشدون } (البقرة:186).
اللهم
يا من لاتضره المعصية و لا تنفعه
الطاعة
ايقظنا من نوم الغفلة
و نبهنا لإغتنام اوقات المهلة
و وفقنا لمصالحنا و اعصمنا من
قبائح امورنا
و لاتؤاخذنا بما
انطوت عليه ضمائرنا و اكنته سرائرنا
و امنن علينا في هذه اللحظة
بتوبة تمحو بها كل ذنوبنا
اللهم انك آتيت بني
اسرائيل اموالاً و زينة في الحياة
الدنيا
اللهم اطمس على اموالهم و
اشدد على قلوبهم
و اجعل تدبيرهم
في تدميرهم
اللهم انزل بساحتهم
زواجر العذاب و اجعل سائر ايامهم كيوم
الاحزاب
اللهم اسقط طائراتهم و
اغرق بارجاتهم
اللهم انهم قتلوا
اخواننا فخذهم اخذ عزيز مقتدر و
اجعلهم كهشيم
المحتظر
أكثروا من الدعاء
من خيري الدنيا والآخرة بما شئتم و
اكثروا من
الدعاء على اليهود
بما فعلوا لربما صادف دعاؤكم ساعة
استجابة
و دمتم بخير و عافية