الموناليزا

موضوع: الموناليزا 2011-04-03, 1:19 am

عتبر من أشهر اللوحات في العالم ، لكن لماذا ؟ ، و من رسمها ؟، و متى ؟، و من تكون السيدة المرسومة فيها ؟، و غيرها الكثير من الأسئلة التي بحثت عن إجاباتها و جمعتها معاً حتى أكوّن هذا الموضوع ، لأفتتح بها
موضوعــــــــي ~

بدآيـــــة ::~

يمكن تسمية اللوحة باسم [color=sandybrown]الموناليزا

The Mona Lisa بالإنجليزية

و لا جيوكاندا بالإيطالية بمعنى ( السيدة المبتهجة ).

رسم اللوحة الفنان ليوناردو دافينشي .

بدأ برسمها في العام 1503 م ، و انتهى من رسمها جزئيا بعد ثلاث أو أربع سنوات ،

و أنهاها في العام 1510 م .

النـــآحيه الفنيه ~.

ما يميز اللوحة :-

1- حجمها صغير نسبيا مقارنة بباقي اللوحات التي كانت في ذاك الوقت حيث بلغت أبعادها ( الارتفاع 30 بوصة

، و العرض 21 بوصة ) ، يعتقد أن الصورة الحالية ناقصة الأبعاد ، إذ يوجد لوحات منسوخة من قبل رافئيل (

رافايلو سانزيو ) للمونيليزا تظهر تفاصيل جانبية إضافية يعتقد بأنها قد أتلفت سابقا عند نقل اللوحة من إطار

إلى إطار أخر.

2- عندما تنظر للوحة أكتر ما يشد انتباهك هو نظرة عينيها و الابتسامة الغامضة ، و كل من المحللين و النقاد يختلف في سر هذه البسمة و النظرة .

3- لم تكن اللوحة موقعة ولا مؤرخة كما لم تحمل أي معلومات عن موضوعها أو الشخص الذي تصوره كباقي اللوحات مما دفع بالكثير من العلماء والفنانين إلى وضع عشرات النظريات بشأن أصل اللوحة وموضوعها .

4- أما ما يميزها من ناحية تقنية الرسم :-

تقدم تقنية الرسم الجد مبتكرة في ذاك الوقت ، فقبل الموناليزا كانت لوحات الشخصيات ترسم بزاوية أمامية

مباشرة للشخص ، أو بصورة جانبية ، يختفي فيها المنظور و العمق الواضح للصورة ، أما في هذه اللوحة وجد

الإسقاط المتوسط الذي يجمع بين الجانب و الأمام في لوحة الأفراد ، و كانت بداية المبدأ المجسم في

الرسم ، فتجد أن الذراعان في مستوى متقدم عن الرأس .

استخدم ليوناردو تقنية الرسم المموه ، حيث لا يوجد خطوط محددة للملامح ، بل التداخل في الخطوط كان

ضبابيا متلاشيا للحصول على الشكل المطلوب القريب من الواقع .

ليعطي انطباعا بالعمق و الواقعية في اللوحة استخدم تقنية تلاشي التفاصيل ، بحيث تكون التفاصيل في

الواجهة و الأشياء القريبة أكثر وضوحا من تلك البعيدة في الخلفية ، و هذه التقنية أيضا لم تكن معروفة

سابقا . هذه التقنية مكنته ممن دمج خلفيتين مختلفتين تماما و يستحيل الجمع بينها في الواقع، فالخلفية

على يمين السيدة تختلف في الميل و العمق و خط الأفق عن الخلفية التي على اليسار، بحيث تظهر كل

خلفية وكأنها رسمت من ارتفاعات أفقية مختلفة للرسام .

ها قد انتهينا من الناحية الفنية و التقنية في اللوحة

النـــآحيه التآريخيه ~ .

قصة اللوحة يختلف فيها النقاد و الباحثون كما أشرنا سابقا ، لكني سأصوغها بطريقتي من عدة مقالات وجدتها و دمجت بينها ، فهذه هي القصة المنطقية التي أرى أنها الأقرب للتصديق .

فقد عثر الباحث الإيطالي جوزيبي بالانتي، الذي أمضى 25 عاما يبحث في أرشيف مدينة فلورانسا ، على

وثائق تسجيل لعقارات وزواج تمت في تسعينات القرن الخامس عشرة، تثبت أن الموناليزا كانت شخص

حقيقي .

السيد (بيرو دافينشي ) الذي كان يعمل موثقا عاما في دائرة العدل ، كان على علاقة وثيقة بالسيد

(فرانشيسكو ديل جيوكوندو ) و اتضح أن (بيرو دافينشي ) أسدى عددا من الخدمات القانونية لجيوكوندو الذي

كان تاجر حرير ثري من فلورنسا .

السيد (بيرو دافينشي ) كان والد ( ليوناردو دافينشي )

و السيد (فرانشيسكو ديل جيوكوندو ) كان زوجا لسيدة إيطالية اسمها (ليزا جيرارديني ) الاسم الكامل (مادونا

ليزا دي أنتونيو ماريا جيرارديني ) .

ويقول بالانتي إن "كل الدلائل تشير إلى أن والد ليوناردو وزوج موناليزا كانا على علاقة قوية قبل أن ترسم

اللوحة .. بل وكانا جارين".

وفق للوثائق الموجودة كانت السيدة ليزا جيرارديني أو (موناليزا) كانت تبلغ من العمر 24 عاما وقت رسم اللوحة.

ويقول بالانتي أنه عثر في سجلات المدينة على وثيقة زواج ليزا بفرانشيسكو جيوكوندو الذي كان يكبرها بنحو 14 عاما في عام 1495 م .

لنعد للقصة

السيدة ليزا جيرارديني لم تكن تحب زوجها الذي يكبرها ب 14 عاما ، و الذي كان متزوجا من اثنين قبلها ، لأن الرجل الذي أحبته توفى .

أحد الأمكنة التي التقى فيها ليوناردو بموناليزا كانت كنيسة "سانتيسيما أنونزياتا" في وسط المدينة، وبحسب الكشف فإن موناليزا كانت تحضر قداس الأحد فيها.

ربما طلب السيد ( جوكوندو ) من ليوناردو أن يرسم اللوحة تعبيرا عن حبه لزوجته (عثر بالانتي على وصيته

التي أعرب فيها عن حبه لزوجته المخلصة ) ، وربما رسمها ليوناردو بناء على طلب من والده لتكون هدية

لأصدقائه وهو أمر اعتاد ليوناردو عليه ، المهم أن ليوناردوا بدأ في رسم اللوحة في عام 1503م ، و أنهى

الجزء الكبير منها بعد ثلاثة أو أربعة أعوام ، أما باقي الأجزاء فقد تم إنهاء رسمها في العام 1510 م .

يقال أن ليوناردوا قد قام بتأجير مهرج لكي يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التي

يرسمها فيها ، و قيل أيضا أن فرقة كانت تعزف مقطوعات هادئة أثناء رسم اللوحة حتى لا تشعر السيدة الموناليزا بالملل .

(اختلف النقاد و المحللين بتفسير تلك البسمة، و تراوحت الآراء بسر البسمة بدرجات مختلفة ابتدأ من

ابتسامة أم دافينشي و انتهاء بعقدة جنسية مكبوتة لديه ).

يقال أن ليوناردو كان يسكن في دير مجاور لمقابر كنيسة صغيرة لعائلة جيوكوندو أثناء رسمه للوحة ، و قد دفن

فيها السيد جيوكوندو فيما بعد .

لا يعلم النقاد و المحللين بعد هل كانت هناك علاقة حب بين الموناليزا و ليوناردوا أم لا ، لكن من المؤكد أنها كانت ملهمته .

اكتشف بالانتي أن ليزا أنجبت خمسة أطفال وهم الفتية بيرو وأندريا وجيوكوندو والفتاتين كاميلا ولودوفيكا اللتان أصبحتا راهبتين.
ولم يعثر بالانتي على وثائق تسجل وفاة ليزا.

فرانشيسكو زوج الموناليزا لم يستلم اللوحة من دا فينشي ، لأن دا فينشي أخذ وقتا طويلا برسمها، و يعتقد

بأن دا فينشي كان يسافر حاملا اللوحة معه ليعرض أسلوبه الجديد و مهاراته.

أوصل ليوناردو الصورة إلى فرنسا عام 1516 م واشتريت من قبل ملك فرنسا فرنسيس الأول ، وضعت الصورة

أولا في قصر شاتوفونتابلو ثم نقلت إلى قصر فرساي, بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الأول بغرفة نومه ،

و عرضت اللوحة في متحف اللوفر في باريس فرنسا حتى عام 1911 م ، حيث استطاع شاب فرنسى يدعى

بيروجى كان يقوم بترميم بعض إطارات الصور بمتحف اللوفر أن يسرق الموناليزا و يخفيها لديه. و بعد عامين،

أي في عام 1913 م، باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فينشي

الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة في متحف بوفير جاليرى. فرح

الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمت فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين

إيطاليا، وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها

السارق. وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا، حيث تسابق كبار المحامين بباريس للدفاع عنه. و قد ذكر

بيروجي في معرض الدفاع عن نفسه أن الدافع على سرقة الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى ( ماتيلدا )

حبًا شديدًا, لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما, و عندما شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته,

فقرر سرقتها. وقد صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط , واللوحة تعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس فرنسا .

كلام من هنا و هناك حول اللوحة

اقتباس:اقترح البعض أن تكون اللوحة لامرأة شهيرة في المجتمع الايطالي آنذاك مثل إيزابيلا ديستي أو سيليا

جاليراني. واقترح آخرون أن تكون الصورة لإحدى فتيات الليل أو لوالدة دافينشي. بينما أشارت إحدى النظريات

الغريبة إلى أن اللوحة قد تكون صورة ساخرة رسمها دافينشي لنفسه نظرا لاحتمال تقارب ملامح المرأة في

اللوحة وملامح دافينشي نفسه والاعتقاد السائد بأنه كان من مثليي الجنس

مع اختلاف البعض في أصلها و قصتها ، إلا أن الجميع متفق في كونها من أروع اللوحان التي سبقت عصرها .

تحليل لبعض الصور التي وجدتها في الإنترنت حول الموناليزا

هذه هي لوحة الموناليزا التي تعرض حالياً في اللوفر في فرنسا

الآن إليكم النسخة المقلدة للموناليزا

تلاحظون أن حدود الصورة أكبر ، و هناك عمودان على جانبي الصورة ، كذلك هناك مساحة زائدة أسفل الصورة و أعلاها .

بروية اللوحة التي قلد فيها أحد الفنانين أسلوب دافينشي نرى الآتي
لوحة سيدة مع وحيد قرن ، لرافائل سانزو .

أيضا نرى العمودان الجانبيان في اللوحة .

و برسم الموناليزا الدقيق

الهمت الكثير من الرساميين و المبدعين

بتقليدهآ

و هذي أمثله بسيطه لها

فهذه اللوحة مرسومة بتذاكر القطارات

و هذه الصورة للوحة موجودة في معرض في بيجين - الصين
صورة الموناليزا معمولة من عشرات من قطع الكمبيوتر

الموناليزا Hk9bynpwe73p

موضوع: رد: الموناليزا 2012-09-29, 5:39 am

مشكورة يعطيك ألف عافية cheers

» الموناليزا
» فك غموض آخر في لوحة الموناليزا الشهيرة